مهاجرون من أوزبكستان يقاضون بايدن ووزير داخليته
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
رفع 35 مواطنا من أوزبكستان أوقفتهم سلطات الهجرة الأمريكية، دعوى قضائية ضد الرئيس جو بايدن ووزير داخليته، احتجاجا على ما أسموه ممارسات تمييزية خلال احتجاز طالبي اللجوء من أوزبكستان.
ووصل هؤلاء إلى أراضي الولايات المتحدة عبر المكسيك وتشمل الدعوى القضائية المرفوعة وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس بالنيابة ومدير الهجرة والجمارك باتريك ليشهايتنر وآخرين.
ويطالب المواطنون الأوزبكستانيون في دعواهم القضائية بالإعلان أن إجراءات احتجازهم غير قانونية بسبب التمييز على أساس الجنسية، وكذلك تغطية تكاليف المحامين.
ويقول المحامي أبادير بري الذي يقود القضية في الاستئناف إنها تهدف إلى إطلاق سراح الأشخاص من الحجز.
وأضاف: "لقد رفعنا دعوى قضائية خلال عطلة نهاية الأسبوع وهي قيد النظر حاليا. والخطوة التالية هي أن تتسلمها الحكومة، وقد أدخلتها المحكمة بالفعل في النظام.. نحن الآن ننتظر تعيين قاض لنا، وهو ما يجب أن يحدث غدا".
إقرأ المزيدوتنص الوثيقة أيضا على أن المواطنين محتجزون في مراكز احتجاز غير مناسبة قبل المحاكمة وأن فرصهم محدودة في الحصول على المشورة القانونية.
كما تحوم الشكوك حول انتماءات وتوجهات هؤلاء الأشخاص المحتجزين خصوصا وأن مكتب التحقيقات الفيدرالي بدأ في التحقق من الطرق التي يمر عبرها الإرهابيون والمهاجرون، وفي الوقت نفسه، بدأ العمل في تحديد هوية جميع الأشخاص الذين يعبرون الحدود في هذا الاتجاه.
ونقلت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها عن مسؤولين أمريكيين أنهم في مكتب التحقيقات "يقومون بالتدقيق بعدد من المهاجرين عن كثب باعتبارهم تهديدا إجراميا محتملا".
وفي الوقت نفسه، لم تقدم خدمات الهجرة في الولايات المتحدة حتى الآن أي دليل على وجود صلات بين المدعين الـ35 والإرهابيين. لكن الدعوى القضائية تزعم أن بعض الاعتقالات ربما كانت مرتبطة بانتماء المشتبه بهم الديني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب البيت الأبيض السلطة الفلسطينية المهاجرون الهجرة غير الشرعية جو بايدن غوغل Google واشنطن
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين بدر بن حمد ووزير الخارجية الأمريكي
◄ تأكيد عمق الصلات التاريخية والتعاون بين البلدين
◄ عُمان وأمريكا تؤكدان أهمية استمرار الحوار الاستراتيجي
مسقط- العُمانية
تناول معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي ماركو روبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، في اتصال هاتفي، اليوم الإثنين، عمق الصلات التاريخية وعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والتطلع المشترك لتطويرها في مختلف مجالاتها السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأكّد الوزيران على أهمية استمرار الحوار الاستراتيجي القائم ومتابعة برامج الشراكة والتجارة وتبادل المعرفة؛ بما يعود بمزيد من المنافع والمصالح على الشعبين.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عددٍ من القضايا والتطوُّرات الإقليميّة والدوليّة، معربين عن الاهتمامات المشتركة للبلدين، ودعمهما لجهود تحقيق السلام العادل وخفض التصعيد وإيجاد الحلول السلمية عبر الحوار البناء في مختلف القضايا والتحدّيات.