مستشار السوداني:أمريكا رفضت الحوار بشأن انسحاب قواتها من العراق
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 25 فبراير 2024 - 10:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال خالد اليعقوبي، المستشار الأمني لرئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، إن الولايات المتحدة تتعامل مع ملف عقود التسليح الكبيرة مع العراق بأنانية ووفق حسابات سياسية.جاء ذلك، خلال استضافته في ندوة حوارية على هامش مؤتمر بغداد الدولي بنسخته السادسة تحت عنوان (التواصل الإقليمي.
. محورية العراق).وأضاف اليعقوبي” “ارتبطنا بعقود تسليح كبيرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهي لديها نوع من الأنانية في هذا الجانب، ودائما ما تتعامل بملفات التجهيزات العسكرية وفق حسابات سياسية، فإذا كان الموقف لا يتناغم مع سياستها بشكل كبير ربما تُحاسب كما فعلت مع حكومة نوري المالكي بدورته الثانية”.وعن الحوار الثنائي بين العراق والولايات المتحدة لإنهاء مهمة التحالف الدولي، قال اليعقوبي إن أمريكا “أخّرت الحوار للأسف 5 أشهر، حيث تحججوا بأنهم لا يتفاوضون تحت النار”.وأضاف: “كنا ننصحهم دائما بأن فرصة الجلوس إلى طاولة الحوار ستعطي مرونة ومساحة أوسع للحكومة العراقية والقوى السياسية بأن تمارس ضغطا أكبر على فصائل الحشد لكي لا تستهدف القوات الأمريكية في العراق وسوريا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية على الفصائل العراقية .. هل المواطن في مأمن؟
بغداد اليوم ـ بغداد
كشف المحلل السياسي، رعد المسعودي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على الفصائل في العراق، وهل سيمتد بشكل مباشر على الشعب.
وقال المسعودي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العقوبات تستهدف قيادات وفصائل محددة، وهذه الفصائل ليست كبيرة من حيث بنيتها الاقتصادية أو تغلغلها في النظام المالي العراقي، وبالتالي فإن هذه العقوبات لا تشكل أي تأثير مباشر أو ثقل على المواطن، لأنها كانت موجهة ضد أسماء ومسارات محددة، ولم تشمل البنية الاقتصادية والمالية للدولة العراقية بشكل عام".
وأضاف أن "العقوبات المؤثرة فعليا على المواطن تتعلق بملفات عدة، أبرزها ملف الدولار وإمكانية تقليل تدفقه من الخزانة الأمريكية إلى بغداد، بالإضافة إلى ملفات أخرى تخص التسهيلات التي تقدمها الإدارة الأمريكية في مجالات متعددة".
وأكد أن "ما قد يضر المواطن بشكل مباشر هو حدوث صراع مفتوح بين الفصائل وواشنطن، إلا أن هناك حراكًا غير معلن بدأ قبل أربعة أشهر أسهم في التوصل إلى ما يشبه الهدنة، التي أوقفت عمليات استهداف الفصائل لأهداف أمريكية داخل العراق أو خارجه".
وأشار المسعودي إلى أن "العقوبات الأمريكية مفروضة أساسا على العديد من الفصائل المسلحة العراقية، وقد اتخذتها واشنطن خلال السنوات الماضية لأسباب متعددة، خصوصًا بعد حادثة ضرب المطار عام 2020".
ولفت المسعودي إلى أن "واشنطن، رغم ضغوطها الاقتصادية على العراق بهدف قطع سبل التعاون مع طهران، إلا أنها لا يمكنها الوصول إلى نقطة اللاعودة، وتسعى إلى خلق توازن بين مصالحها في العراق ومصالحها على مستوى الشرق الأوسط".
وأضاف أن "أوراق الضغط الأمريكية تهدف إلى دفع طهران للاتفاق على مسارات تتعلق ببرنامجها النووي وتدخلاتها في المنطقة، لكن بشكل عام، لا يبدو أن واشنطن تسعى إلى فرض ضغوط قد تؤدي إلى ارتدادات قاسية على الأسواق، لأن ذلك قد يشعل أزمة تمس مصالحها المباشرة، خصوصًا في قطاع الطاقة وغيره".