بيلاروس.. بدء التصويت في يوم انتخاب موحد
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
مينسك-سانا
بدأت في بيلاروس اليوم عمليات الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية في أول يوم تصويت موحد بتاريخ الجمهورية.
وأفادت وكالة تاس بأن نحو 5.5 آلاف مراكز اقتراع في بيلاروس فتحت أبوابها لاستقبال الناخبين في هذه الانتخابات التي يتنافس فيها 263 مرشحاً على 110 مقاعد في مجلس النواب بالجمعية الوطنية، كما يتنافس 18802 مرشح على 12514 مقعداً في المجالس المحلية.
يشار إلى أنه تم اعتماد يوم الاقتراع الموحد، وفقاً لدستور الجمهورية المجدد المعتمد في شباط 2022، بعدما كانت بيلاروس تشهد في السابق تنظيم عدة حملات انتخابية خلال فترة الأربع سنوات الانتخابية، أما الآن فسيتم انتخاب نواب البرلمان والمجالس المحلية في وقت واحد لمدة خمس سنوات.
ويراقب الانتخابات أكثر من 45.5 ألف مراقب وطني، وما يقرب من 300 مراقب دولي، يمثلون جميع بلدان رابطة الدول المستقلة باستثناء مولدوفا وأوكرانيا، ومنظمة شنغهاي للتعاون، والجمعية البرلمانية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ولجان الانتخابات المركزية لعدد من البلدان، بما في ذلك روسيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انتخابات رشوة قراطية
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لا شك أنكم سمعتم بالديمقراطية والبيروقراطية والتكنوقراطية والأوتوقراطية، لكنكم سوف تشهدون في العراق ولادة باقة جديدة من القراطيات، تحمل أسم: (الرشوة قراطية)، التي تتمحور حول إغراء الناخب بالتوجه إلى صناديق الاقتراع مقابل الحصول على حزمة من الهدايا والعطايا والحوافز والإكراميات والعلاوات والترفيعات، وكل ما هو آتٍ آت، والثعلب فات فات وبذيلو سبع لفات. .
لقد حفلت الانتخابات السابقة بتوزيع الثلاجات والغسالات والبطانيات والفوانيس واللابتوبات والهواتف المحمولة من نوع (صرصور)، وربما سمعتم بفوز البرلماني القمرچي الذي كان يمنح مائة دولار لكل ناخب في البصرة، والبرلماني الدعبولچي الذي راهن على العرقچية في حملاته الدعائية. وكان يدافع عنهم بضراوة، ولما خذله السكارى في بغداد، قالوا له: (كلام الليل يمحوه النهارووووو). .
لكن قريحة النواب لا تنضب، فقد تقدم أحد خبراء مجلس (البر أمان) بمقترح قانون الحوافز الانتخابية، وهو مقترح يقضي بما يلي:
واستكمالا لما تقدم حبذا لو يدرس مجلس (البر أمان) اضافة عشر درجات للطلاب المشاركين، وإضافة عشر نقاط في ميزان احتساب حوافز الموظفين وأرباحهم في شركات التمويل الذاتي. .
من هنا يتعين على وزارة المالية تخصيص مبالغ في ميزانيتها العامة لتغطية نفقات نظام الرشوة قراط. وحبذا لو تدخل الشركة العامة لاستيراد السيارات على الخط فتخصص مجموعة من المركبات لبعض الناخبين حتى لو كانت (ستوتات) أو دراجات نارية. .
في ضوء ما تقدم لا توجد دولة من دول العالم فكرت في يوم من الأيام بهذا المقترح الرشوة قراطي. باستثناء بايدن الذي قرر إغراء الناخبين بالكريديت والشوكولاتة. وهذا يعني انه اقتبس الفكرة من نوابنا في مجلس (البر أمان). لكنه خسر الرهان بعد هذا الإعلان، وأمان يا ربي أمان. .
ختاما: نصيحة لكل مواطن ينوي الذهاب إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات القادمة: اياكم والاكتساء بمن لا يعرفون معنى الإحتواء فيمنحونكم التعري. . . د. كمال فتاح حيدر