دراسة حديثة تكشف أضرار استهلاك البروتين وتأثيره على الصحة العامة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشفت الدراسات والابحاث عن العديد من الاضرار التى يتسبب بها تناول البروتين بكميات عالية وتاثيرها على الصحة العامة مما ينتج عنه من اضرار تساهم فى تنشيط الخلايا وتسد الشرايين ويلتى ذلك وسط تزايد شعبية الانظمة الغذائية الغنية بالبروتين المرتبطة بممارسة الرياضة.
كما وجد الباحثون بجامعة بيتسبرغ الأمريكية أن استهلاك البروتين بمستويات عالية قد ينشط الخلايا التي تسد الشرايين باللويحات ما يعطل تدفق الدم ويزيد خطر الإصابة بسكتة دماغية مفاجئة.
وكشف فريق البحث أنه بمجرد استهلاك البروتين يتم تفكيكه في الجسم إلى أحماض أمينية تستخدم لإصلاح ألياف العضلات الممزقة مع المساعدة في إنماء ألياف جديدة. ولكن إذا كان الشخص لا يمارس الرياضة فسيتم التخلص من البروتينات غير المستخدمة خارج الجسم عن طريق الكلى وإفرازها في البول.
ولاحظ الباحثون زيادة نشاط نوع من خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن إزالة الحطام الخلوي عند تكسير مستويات عالية من البروتين ما يؤدي إلى تراكم تلك الخلايا داخل جدران الأوعية الدموية وقال فريق البحث إن تنشيط المزيد من الخلايا المناعية يرفع مستويات الالتهاب ما يزيد من مخاطر ظهور اللويحات وفي جزء منفصل من البحث و قدم الباحثون نظاما غذائيا غنيا بالبروتين للفئران واختبروا دمها ليجدوا ارتفاعا كبيرا في مستويات المادة التي تنشط خلايا الدم البيضاء.
كما حذر الباحثون من أن استهلاك البروتين بكثرة وان هذا ليس حلا سحريا لنظام غذائي جيد وان من الجيد اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على ما يكفي من الكربوهيدرات والدهون والمواد المغذية الحيوية.
وقالت الدكتورة بيتينا ميتندورفر خبيرة التمثيل الغذائي في جامعة ميسوري: أظهرنا في دراساتنا الآلية أن الأحماض الأمينية التي هي في الواقع اللبنات الأساسية للبروتين يمكن أن تسبب المرض من خلال إشارات محددة ويمكن للخلايا المناعية الصغيرة التي تسمى البلاعم أن تؤدي إلى تطور تصلب الشرايين.
وقال الدكتور بريان ويليامز المسؤول الطبي في مؤسسة القلب البريطانية: إن إجراء المزيد من الدراسات على مدى فترة زمنية أطول سيساعدنا على فهم أفضل لكيفية تأثير البروتين على القلب وإن اتباع نظام غذائي صحي يتضمن تناول البروتين باعتدال لا يزال أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها لصحة القلب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة بحث تاثيرات انظمة غذائية صحة عامة
إقرأ أيضاً:
لماذا ترتبط مشروبات الصودا بمرض السكري؟
أظهرت عقود من الأدلة البحثية أن تناول الصودا بانتظام مرتبط بنتائج صحية أسوأ، وتشير أحدث دراسة حول هذا الموضوع إلى أن التأثيرات السلبية قد تكون ناتجة جزئياً عن ميكروبيوم الأمعاء.
وفي هذه الدراسة، حدد الباحثون 9 أنواع بكتيرية يرتبط استهلاك الصودا بتزايدها، ومع تحلل هذه الميكروبات للطعام، فإنها تنتج مركبات معينة أو مستقلبات.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، وجد العلماء أن هذه المواد الكيميائية مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع 2.
وقال فريق البحث من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك: "من المرجح أن تكون الآلية التي يؤثر بها تناول الصودا على الصحة متعددة الأوجه. مثلاً، يعتقد الخبراء أن هذه العوامل تلعب دوراً في: زيادة الوزن المفرطة، ومقاومة الأنسولين، والالتهاب.
وأشارت الأدلة في الدراسة الجديدة إلى أن استهلاك السكريات الرئيسية في الصودا - الفركتوز والغلوكوز - مرتبط بـ 3 آثار سلبية.
والآثار السلبية هي: انخفاض تنوع بكتيريا الأمعاء، وانخفاض مستويات الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة وهي نواتج أيضية تنتجها بكتيريا الأمعاء "الجيدة" التي تدعم الصحة العامة، وزيادة مستويات الأنواع البكتيرية المرتبطة بالالتهاب.
وقال الباحثون: "هناك الكثير من المبادلات الصحية التي يمكننا إجراؤها لتجنب أو تقليل استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر. في النهاية، عندما يتعلق الأمر بالمشروبات، فإن الماء هو دائماً الخيار الأكثر صحة".