عدوان أمريكي بريطاني يستهدف عددا من الأهداف باليمن
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الرؤية - غرفة الأخبار
قال مسؤولون إن قوات أمريكية وبريطانية نفذت ضربات على أكثر من 12 هدفا لليمنيين في اليمن اليوم السبت، وذلك في أحدث سلسلة من الهجمات العسكرية ضد الجماعة المتحالفة مع إيران والتي تواصل استهداف حركة الشحن في المنطقة.
وتنفذ الولايات المتحدة ضربات شبه يومية ضد اليمنيين الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن ويقولون إن هجماتهم على السفن تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في مواجهة القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
ولم تفلح الغارات الأمريكية البريطانية حتى الآن في وقف هجمات اليمنيين التي أثرت على حركة التجارة العالمية وتسببت في رفع أسعار الشحن.
وجاء في بيان مشترك للدول التي شاركت في الضربات على اليمنيين أو قدمت الدعم إن العمل العسكري استهدف 18 هدفا باليمن في ثمانية مواقع في اليمن منها منشآت تحت الأرض لتخزين الأسلحة والصواريخ وأنظمة للدفاع الجوي ورادارات وطائرة هليكوبتر.
اشتعال النيران في حي صوفان التلفزيون شمال العاصمة صنعاء نتيجة غارات العدوان الأمريكي البريطاني pic.twitter.com/HtxbxW0LD2
— عمار الكحلاني (@ammkuh) February 24, 2024صنعاء الان تشترك مع غزة في وجعها pic.twitter.com/meguAMKj3B
— أركــان (@ar2aan) February 24, 2024صور اولية للغارات الجوية التي استهدفت العاصمة صنعاء الليلة pic.twitter.com/bLwzRZR5ds
— عبدالغني علي الزبيدي (@Abdlgni_AZubidi) February 24, 2024المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمل جديد لمرضى السرطان بلقاح بريطاني أمريكي.. استشاري: محاولات علمية لصالح المصابين
في تحدٍ غير مسبوق للسيطرة على المرض الخبيث، يعكف العلماء في بريطانيا حاليًا على تطوير لقاح جديد للسرطان، يتميز بقدرته على اكتشاف الخلايا السرطانية في مراحل مبكرة جدًا، قد تصل إلى 20 عامًا قبل ظهور الأعراض السريرية للمرض.
طيب روسي يكشف طريقة جديدة لعلاج السرطان لقاح بريطاني يقي من السرطان قبل 20 عامًا من الإصابةويجرى اللقاح تطويره حاليًا بالتعاون بين شركة الأدوية العملاقة GSK وجامعة أكسفورد، ويستهدف الخلايا التي لم تتحول بعد إلى خلايا سرطانية خبيثة، ما يجعله وسيلة واعدة للوقاية من السرطان وعلاجه في المستقبل.
وتعمل لقاحات السرطان عن طريق تحليل السرطان أو الورم لدى المريض، ثم إنشاء لقاح مخصص يحتوي على علامات موجودة على خلاياه السرطانية.
ويعتبر لقاح السرطان الجديد عكس اللقاحات الخاصة بأمراض مثل الإنفلونزا أو كوفيد-19، والتي يتم أخذها لمنع شخص ما من الإصابة بالمرض، فإن لقاح السرطان يعالج الأشخاص الذين يعانون بالفعل من المرض.
اللقاح البريطاني الجديد لعلاج مرضى السرطانويعد اللقاح البريطاني الجديد للقضاء على السرطان، من لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال، ويقوم بتنبيه الجهاز المناعي وبالتالي اكتشاف السرطان واستهدافه في مراحله الأولى.
ويحتوي اللقاح على جزء غير ضار من الجرثومة أو الفيروس (مثل البروتين، أو شكل ميت أو ضعيف من الجرثومة، أو قطعة من مادتها الوراثية)، والتي يتعرف عليها الجهاز المناعي على أنها غريبة ويستجيب لها عن طريق إنتاج الأجسام المضادة.
ويقوم الجهاز المناعي بعد ذلك بإنشاء خلايا ذاكرة "تتذكر" الجرثومة ويمكنها إنتاج هذه الأجسام المضادة بسرعة، والتي تبقى في الجسم لفترة طويلة.
وبدورها، قالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب استشاري البكتيريا والمناعة، إن محاولات إنتاج لقاح بريطاني للسرطان في الوقت الحالي، لن يتم انتاجها قبل عام 2027، مشيرة إلى أنها تجارب تحت الأبحاث مثل محاولات سابقة من روسيا وغيرها من الدول من أبحاث سواء للخلايا السرطانية أو الجزعية.
وأضافت عبدالوهاب، في تصريحات خاصة لـ "الوفد"، أن تجارب أبحاث السرطان تعتمد على أخذ عينة من المرض المتواجد على الخلايا السرطانية التي تقوم بتنبيه جهاز المناعة ثم حقن المريض بها، مما يجعله ينتج أجسام مضادة ضد هذا النوع من السرطان.
وأوضحت استشاري البكتيريا والمناعة، أن تجارب إنتاج لقاح للسرطان تحتاج تطبيقها على الحيوانات أولًا، ثم عدد محدود من الأشخاص، ثم تعميمها على الجميع بعد أخذ التصاريح والموافقات اللازمة، مؤكدة أنها محاولات علمية في صالح المرضى ولكن لا تغني عن العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو التدخل الجراحي.