زيارة فريق بحثي لدراسة مشكلة ارتفاع المياه الجوفية بمدينة البليدة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الوطن|متلعات
التقى صباح اليوم في ديوان المجلس البلدي، الفريق البحثي من الأكاديمية الليبية للدراسات العليا وجامعة صبراتة، بالتعاون مع المركز الليبي للدراسات والأبحاث في علوم وتكنولوجيا البيئة فرع الوسطى، المتكون من 22 باحثًا تحت قيادة البروفيسور وأستاذ علوم البيئة بالأكاديمية الليبية الدكتور سالم أبوقليلة، وذلك للقيام بالدراسات البحثية لتحديد مشكلة ارتفاع المياه الجوفية في المدينة.
وقام الفريق البحثي بمعاينة المناطق المتضررة برفقة مدير المركز الليبي فرع الوسطى الدكتور مصطفى بن حكومة والباحثين التابعين للمركز، حيث قاموا بأخذ العينات والبيانات اللازمة لإجراء الدراسات البحثية بعد تقديم خلفيات المشكلة وتاريخها.
الوسومارتفاع المياه الجوفية الأكاديمية الليبية للدراسات العليا المركز الليبي للدراسات والأبحاث في علوم وتكنولوجيا البيئة جامعة صبراتة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ارتفاع المياه الجوفية جامعة صبراتة ليبيا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة ماكرون للعريش لها أبعاد استراتيجية مهمة
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس السيسي لمعبر لمدينة العريش لها أبعاد سياسية واستراتيجية هامة، حيث أنها تأتي في سياق تأكيد الموقف المصري الرافض للمخططات الإسرائيلية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأضاف فهمي، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الزيارة تمثل دعمًا للمشروع المصري لإعادة إعمار غزة، الذي حظي بتقدير دولي واسع، ويعكس التزام مصر بتقديم حلول مستدامة للمجتمع الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع.
وتابع، أنّ الزيارة هي أيضًا تأكيد على الدور الأوروبي في القضية الفلسطينية، حيث تمثل فرنسا والاتحاد الأوروبي دعما للموقف المصري الذي يدعو إلى وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في الحياة ووجوده على أراضيه.
وذكر، أن فرنسا من خلال هذا التحرك، تسعى إلى إظهار تضامنها مع مصر في جهودها لوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة وإعادة الحياة إلى طبيعته.
و أشار فهمي إلى أن الزيارة تترجم إلى دعم سياسي كبير من قبل أوروبا لمصر، وذلك في إطار سعيها لتقديم حلول عملية للقضية الفلسطينية، من خلال طرحها لمشروع إعادة إعمار غزة، الذي يهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية للقطاع ومساعدة السكان الفلسطينيين على تجاوز تداعيات الحرب، وقد لاقى هذا المشروع تأييدًا من الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية والدولية.