ديميتري بريجع لـ ( عرب جورنال ) : احتمالات حدوث حرب عالمية شاملة واردة وروسيا جاهزة لكل السيناريوهات
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن ديميتري بريجع لـ عرب جورنال احتمالات حدوث حرب عالمية شاملة واردة وروسيا جاهزة لكل السيناريوهات، عرب جورنال حوار – حلمي الكمالي تمرد قائد قوات فاغنر ناتج عن خلاف شخصي مع الكرملين وليس ضد الرئيس فلاديمير بوتين .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ديميتري بريجع لـ ( عرب جورنال ) : احتمالات حدوث حرب عالمية شاملة واردة وروسيا جاهزة لكل السيناريوهات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عرب جورنال / حوار – حلمي الكمالي :
تمرد قائد قوات "فاغنر" ناتج عن خلاف شخصي مع الكرملين وليس ضد الرئيس فلاديمير بوتين
مستقبل الشركات العسكرية في روسيا مايزال معلق وقوات فاغنر ستستمر خارج الأراضي الروسية
الحرب في أوكرانيا معركة فكرية واستراتيجية طويلة الأمد فهي جزء من مواجهة عالمية
روسيا تعلّمت من التجربة الإيرانية لتخطي العقوبات الغربية ونجحت في معالجة المشاكل الإقتصادية
بوتين يسعى لإعادة روسيا القوية بشخصية سياسية جديدة بعيداً عن الغرب والفكر الليبرالي
انتكاسة "الناتو" في أوكرانيا تشجع روسيا لإحياء حلف "وارسو" أو تشكيل حلف جديد لمواجهة التمدد الغربي وتحقيق توازن القوى على الساحة الدولية
_ بعد محاولة التمرد العسكري الفاشلة لقوات فاغنر.. أي تدابير ميدانية ستتخذها روسيا لكبح محاولات الانقلاب على السلطة وشق الصف في الداخل الروسي ؟ وما مصير قوات فاغنر ؟
أعتقد أن قوات فاغنر سوف تحافظ على دورها خارج الأراضي الروسي، لأن لها دور مهم في القارة الإفريقية والشرق الأوسط، وتمتلك شركة فاغنر أكثر من 30 شركة خارج روسيا وتعمل في عدة مجالات، على سبيل المثال اتضح أن لبريغوزين العديد من الشركات تحت سيطرته في سوريا. ترتبط جميع الشركات بالاستكشاف الجيولوجي واستخراج المعادن ونقلها وإعادة بيعها. مثل شركة ميركوري ذات المسؤولية المحدودة، تعمل الشركة في مجال الاستكشاف الجيولوجي، واستعادة البنية التحتية، وكذلك إنتاج الهيدروكربونات في سوريا. تم تسجيل الشركة في عام 2012 في موسكو مالك الشركة هو أولغا خولودوفيتش ، والرئيس التنفيذي هو بافيل كاراسيف.
عندما حدث تمرد قوات فاغنر، هو أمر شخصي وحدث ضد القيادة العسكرية الروسية وليس ضد الرئيس فلاديمير بوتين، لأن فاغنر أداة مهمة في يد الكرملين، فيما أصبح قائد قوات فاغنر يفغيني بريغوجين، عدوا للكرملين في وقت معين فقط، ولكن بعدها تم حل الموضوع معه، وهو أيضاً ليس بالعدو الخطير.
يجب أن نفهم بأن شركة فاغنر هي شركة "دميتري وتكين" في الأساس، وليست فقط "بريغوجين" ولكن يمكن القول بأن بريغوجين هو الممول أو المستثمر، ولكن في الأساس "دميتري وتكين" هو الذي يعمل على تدريب قوات فاغنر.
وللعلم فإن المعلومات الاستخباراتية أكدت حينها أن ديميتري وتكين، هو الذي كان يقود القافلة العسكرية بإتجاه موسكو وليس بريغوجين، الذي تحول من رجل أعمال وعسكري إلى سياسي، واستفاد من تواجده وصداقته مع الرئيس فلاديمير بوتين، حيث كانت تتلقى شركة فاغنر دعما من الحكومة الروسية.
مصير الشركات العسكرية الخاصة بعد تمرد بريغوزين، معلق بصراحة على خيط. لا توجد وحدة في صفوف البرلمانيين. يقترح البعض ترك الشركات العسكرية الخاصة بمفردها ومنحها ببساطة وضعا قانونيا بموجب قانون منفصل. البعض الآخر يعارضه بشكل قاطع، لذلك من الصعب قول ماذا سوف يحدث، ولكن من الواضح أنه سوف يكون لها مهام خارج الأراضي الروسية.
_ هل لكم أن تطلعونا عن آخر تطورات الحرب في أوكرانيا؟ وهل تعتقدون أن روسيا على وشك حسم هذا الحرب؟ وأي تحول في مسار الصراع خصوصاً بعد تصعيد أوكرانيا في استهداف الأراضي الروسية بينها محاولة اغتيال الرئيس بوتين؟
بدأت العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022. منذ ذلك اليوم، تهاجم القوات الروسية البنية التحتية العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية كل يوم تقريبا. تقوم قوات الصواريخ والمدفعية الروسية بضرب نقاط التحكم وخلع وحدات الجيش الأوكراني ومستودعات الأسلحة والذخيرة وحتى محطات الطاقة الحرارية الموجودة في الأجزاء الشرقية والوسطى من أوكرانيا.
المواجهة بين كييف وموسكو، واتهام أوكرانيا بضم روسيا لشبه جزيرة القرم وإدخال القوات المسلحة على أراضيها، والعقوبات المناهضة لروسيا ورد فعل موسكو عليها مطالبات أوكرانيا بجمهورية الصين والانقسام في الكنيسة الأرثوذكسية في البلاد، الاستيلاء على أصول الشركات الروسية في أوكرانيا النزاعات الحدودية بين البلدين، بما في ذلك في مضيق كيرتش في أوكرانيا؛ كل ذلك جاء في سياق عدم تمكن روسيا والولايات المتحدة الامريكية للتفاهم حيال الملف الأوكراني.
الحرب في أوكرانيا هي معركة كر وفر، ويتغير الوضع يوميا بسبب التغييرات السياسية في العالم، والدعم الغربي الذي يتم تقديمه للطرف الأوكراني، ليس من السهل التكهن ماذا سوف يحدث في الساعات القادمة ولكن من الواضح بأن بعد التصعيد الشرس سوف تشهد حالة من الهدوء.
بعد الإنتهاء من العملية العسكرية الخاصة لروسيا في أوكرانيا، لن يأتي السلام للعقود القادمة، لذلك يحتاج المجتمع الروسي إلى التكيف مع الحقائق القاتمة للمستقبل.
إن الصراع الأوكراني ليس سوى جزء من مواجهة أكثر عالمية ستصبح حقيقة ليس فقط بالنسبة للتيار، ولكن ربما للأجيال القادمة أيضا.
حتى عندما تنتهي الحرب في أوكرانيا، فإن "الحرب
الباردة" الغربية ضد روسيا لن تتوقف، بل ستستمر في بعض الأراضي الأوكرانية وفي مناطق أخرى من العالم، في رابطة الدول المستقلة، في إفريقيا، في الشرق الأوسط.
لذلك، فإن المعركة في أوكرانيا هي معركة استراتيجية، معركة فكرية، معركة استنزاف طويلة الأمد.
_ على الرغم من كثافة العقوبات الأمريكية والغربية الهائلة على روسيا إلا أنها تمكنت من تجاوز هذه العقوبات.. برأيكم كيف أفشلت روسيا أقذر الأسلحة الغربية ؟ وكيف ارتدت هذه العقوبات على الملعب الغربي؟
تحاول روسيا التحايل على العقوبات الأوروبية والأمريكية ليس فقط في قطاعات النفط والغاز والمصارف، بل إنها تمكنت أيضا من الحصول على سلع لصناعة الدفاع. تم العثور على عشرات المكونات الغربية في الصواريخ الجديدة التي تهاجم أوكرانيا الآن.
الصناعات الرئيسية التي عانت هي تشغيل المعادن والنجارة والهندسة الميكانيكية. لكن هذا ليس مخيفاً جداً مقارنة بحقيقة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس فلادیمیر بوتین الحرب فی أوکرانیا عرب جورنال قوات فاغنر
إقرأ أيضاً:
بوتين يخصص 145 مليار دولار للإنفاق العسكري بموازنة روسيا
أظهرت وثيقة نشرها الموقع الرسمي للمراسيم والقوانين في روسيا، اليوم الأحد، أن الرئيس فلاديمير بوتين وافق على ميزانية تركّز على الإنفاق العسكري للفترة من 2025 إلى 2027، مع استمرار الحرب ضد أوكرانيا.
وتتضمن ميزانية الدولة للعام المقبل زيادة قدرها 25% في الإنفاق العسكري، وستكون هذه الميزانية هي الأكثر سرية في تاريخ روسيا ما بعد حقبة الاتحاد السوفياتي، إذ لن يتسنى للمواطنين الروس التدقيق في ما يقرب من ثلث إجمالي الإنفاق فيها.
الإنفاق الدفاعيوخصصت الموازنة نحو 32.5% من الإنفاق للدفاع الوطني، أي ما يعادل 13.5 تريليون روبل (أكثر من 145 مليار دولار)، مقارنة بـ28.3% هذا العام.
وتقول الحكومة إن احتياجات ما تسميه موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا ودعم الجيش سيظلان يشكلان أولوية في الميزانية إلى جانب الاحتياجات الاجتماعية والتطوير التكنولوجي.
ووصفت الحكومة مشروع الموازنة بأنه "متوازن"، متوقعة انخفاض العجز إلى 0.5% مقابل عجز متوقع هذا العام بواقع 1.7%.
ووافق نواب غرفتي البرلمان الروسي على الخطط بالفعل خلال الأيام العشرة الماضية.