كشف الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، عن مشروع لتطوير الحقول الغازية بالجنوب الغربي للوطن بطاقة إنتاجية تعادل 14 مليون متر مكعب يوميا. موزعة عبر مواقع حاسي باحمو، حاسي تيجران وحقل تينركوك.

وأكد حشيشي في كلمة له بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لـ 24 فيفري بولاية تيميمون، على أهمية المشروع الغازي بالمنطقة.

المندرج ضمن مشروع تطوير الحقول الغازية بمنطقة الجنوب الغربي للوطن. مضيفا أن الطاقة الإنتاجية لهذا المشروع تقدر بـ14 مليون متر مكعب من الغاز يوميا. عبر مواقع حاسي باحمو، حاسي تيجران وحقل تينركوك.

من جانب آخر، أبرز حشيشي الأهمية التي يكتسيها إحياء الذكرى المزدوجة لـ24 فيفري. والتي تشكل فرصة لاستذكار الملحمة التي مكنت شعبنا من إنتزاع إستقلاله وحريته وتعزيز سيادته الإقتصادية. كما اعتبر أن قرار تأميم المحروقات كان جريئا وجاء تأكيدا لإرادة الشعب الجزائري في إستعادة سيادته على ثرواته الباطنية ونقطة البداية في مسيرة التحول الإقتصادي.

وبخصوص الدور الذي تضطلع به شركة سوناطراك، أشار حشيشي إلى أنها تحرص على تحقيق أبعاد التنمية المستدامة. وهو ما مكنها من تحقيق إنجازات كبيرة واحتلال المكانة التي وصلت إليها اليوم. كإحدى كبرى الشركات البترولية والغازية على المستويين الإقليمي والدولي.

كما نوّه بجهود كافة إطارات وعمال مجمع سوناطراك وحرصهم على القيام بالمهام المنوطة بهم بكل تفان وإخلاص. مبرزا أن العمل متواصل من أجل تطوير الكفاءات والمهارات وتنمية الموارد البشرية لتكوين فرق عمل قوية قادرة على التكيف مع التحديات المستقبلية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رئة العراق تعاني.. الملوثات الغازية ترفع نسبة الإصابة بالسرطان في البصرة

الاقتصاد نيوز - بغداد

يعاني مواطنو مدينة البصرة، من انبعاثات الغاز النفطي المصاحب المحترق، والتي يتهمها الناشطون البيئيون بارتفاع نسبة الإصابة بالأورام السرطانية وأمراض الرئة مقارنة بالمحافظات الأخرى.

وقال فلاح العامري، عضو تحالف البصرة لحماية وتحسين البيئة، إنه لا ينبغي إنكار العلاقة بين حرق غاز البترول المسال في الحقول النفطية وانتشار بعض الأمراض، وفقاً لانيكس.

وأوضح أن "هناك علاقة بين الأمراض المنتشرة حالياً في البصرة، بما في ذلك الفشل الكلوي وأمراض الجهاز التنفسي والسرطان وسرطان الدم، واستخراج النفط. يجب ألا ننكر هذا الأمر أبداً".

وبيّن أن "معدل الإصابة بالسرطان والأمراض الأخرى في البصرة أعلى من المحافظات غير المنتجة للنفط، وهذا مؤشر واضح لا يحتاج إلى مزيد من الدراسات أو البحث"، لافتاً الى أن "ارتفاع نسبة الأورام السرطانية يمكن اكتشافه من محافظة إلى أخرى، لكن البصرة تشهد الآن حالات كثيرة".

وأكد معتز حكمت عثمان، الناشط البيئي، أهمية تقليل كمية الغاز المحروق المنبعث من المنشآت النفطية، مشيراً إلى دور التصميم الهندسي في معالجة المشكلة.

وشدد على أن "تقليل الملوثات في المنشآت النفطية يجب أن يبدأ بشكل أساسي في مرحلة التصميم، وليس بعد إطلاق الملوثات الغازية التي تعاني منها البصرة".

وبدأت الحكومة العراقية باستثمار غاز البترول المسال بدلاً من حرقه، الأمر الذي من شأنه أن يعود بالنفع على الدولة ويقلل من تلوث البيئة في البصرة.

وقال عدنان هادي الاستاذ في قسم النفط والغاز في جامعة البصرة: "في العراق، يتم حرق 50% من الغاز المصاحب، لكن اليوم بدأ هذا المعدل في الانخفاض ليصل إلى 38% بعد أن تمكنت الحكومة من استثمار 62 % من الغاز المحترق."

من جانبه، أعرب علي شداد، عضو لجنة النفط والغاز في البرلمان، عن أسفه لتخلف العراق لسنوات طويلة عن البدء باستثمار الغاز المصاحب، مما يضيف عليه الكثير من الالتزامات والأعباء.

وأضاف أن "العراق هو المصدر الثاني في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، لكنه اليوم للأسف متخلف عن الاستثمار في الغاز، وهذا ينبغي أن يفرض على العراق، باعتباره مصدراً للنفط والغاز، التزامات ضخمة استناداً إلى الاتفاقيات الدولية".

وأشار علي شداد إلى أن وجود العراق في أوبك يضيف أيضاً التزامات هائلة عليه، مبيناً أنه تم تشغيل حقل الحلفاية النفطي بشكل نهائي ويجري استثمار 300 مليون قدم مكعب من الغاز.

وتابع أن "هذا بدوره رفع سقف عملية استثمار الغاز المحروق من 51% إلى 60%، وينبغي لوزارة النفط أن يُنسب لها الفضل في ذلك".

شداد، لفت إلى أن هناك تعهدات مع شركة غاز البصرة لتفعيل 200 مليون قدم مكعب من الغاز خلال المرحلة المقبلة.

كما كان هناك مشروع استثماري لشركة توتال الفرنسية على مرحلتين الأولى لاستثمار 600 مليون قدم مكعب و600 مليون قدم مكعب أخرى للمرحلة الثانية. 

وأضاف أن ذلك من شأنه أن يسهم في تعزيز استثمار الغاز في العراق سواء الغاز المصاحب أو حقول الغاز التي تم الإعلان عنها مؤخراً كفرص استثمارية.

ورأى أن هذه الاستثمارات ستلعب دوراً رئيسياً في خفض نسبة التلوث في محافظة البصرة خلال السنوات الخمس المقبلة.

 

مقالات مشابهة

  • مدبولي يوجه بالإسراع في معدلات تنفيذ مشروع حدائق تلال الفسطاط
  • رئة العراق تعاني.. الملوثات الغازية ترفع نسبة الإصابة بالسرطان في البصرة
  • «ساوث ميد».. مشروع جديد بالساحل الشمالي يوفر مليون و600 ألف فرصة عمل
  • أمين الباحة يكشف سبب تأخر مشروع «سيرا»  
  • مشروع قومي لتطوير التحكيم المصري بتوجيهات وزير الشباب والرياضة
  • مركز لتطوير القوى العاملة الصحية بـ«طب رأس الخيمة»
  • أفضل 10 أفكار مشاريع صغيرة مربحة في السعودية
  • “شركة تطوير” و “دله” تنشئان صندوق لتطوير أرض على طريق الملك فهد بقيمة 1.2 مليار ريال
  • "لم نختار الشركة المنفذة للمشروع بعد".. أمانة بغداد تكشف اخر مستجدات مترو بغداد
  • “أرحومة” يجتمع مع مدير إدارة المشاريع بالجنوب الغربي