حرائق الغابات تجتاح ولاية فيكتوريا في استراليا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
التهمت حرائق الغابات، المستمرة منذ أيام في ولاية فيكتوريا بجنوب شرق استراليا، عددا من المنازل، فيما حذرت السلطات من أن ارتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى تأجيج الحرائق في وقت لاحق من الأسبوع.
وتعهد رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي، اليوم الأحد، بتقديم كل الدعم اللازم لمساعدة ولاية فيكتوريا في مكافحة حرائق الغابات.
وأدت حرائق الغابات، إلى تدمير ممتلكات، وأجبرت أكثر من ألفي شخص على مغادرة منازلهم، والتوجه إلى مدينة بالارات على بعد 95 كيلومترا غربي ملبورن عاصمة الولاية.
وتعاني أستراليا من ظاهرة النينو المناخية التي ترتبط عادة بحرائق غابات وأعاصير وجفاف.
واندلع أكثر من 15 حريق غابات في ولاية فيكتوريا، اليوم الأحد، وفقا لهيئة الطوارئ بالولاية، فيما يكافح نحو ألف من رجال الإطفاء تدعمهم أكثر من 50 طائرة الحرائق منذ اندلاعها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ولایة فیکتوریا حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
تصعيد الهجمات الإسرائيلية باستخدام الطائرات الانتحارية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كثفت إسرائيل من استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية في عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مما أدى إلى ارتفاع كبير في أعداد الضحايا وتسبب في حرائق غير مسبوقة في الأماكن المستهدفة.
خلال أربعة أيام فقط، انفجرت ما لا يقل عن 9 طائرات مسيرة في مناطق متعددة من القطاع، استهدفت أغلبها مراكز للإيواء.
مصادر ميدانية أكدت أنه تم العثور على بقايا تلك الطائرات في أماكن الاستهداف، وتم إرسال بعضها للفحص بسبب اختلافها عن الطرازات السابقة.
وكشفت المصادر أن يوم الأربعاء حتى الخميس شهد تفجير 4 طائرات انتحارية في أهداف متفرقة، طائرتان استهدفتا قاعة في مدرسة «الأيوبية» التي تأوي نازحين بمخيم جباليا شمال غزة، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
كما انفجرت طائرة أخرى في خيمة، مما أدى إلى مقتل 6 من عائلة العطل في بيت لاهيا، بينما أسفرت طائرة رابعة عن مقتل 10 أفراد من عائلة أبو الروس في خان يونس جنوب القطاع.
حرائق كبيرة
الطائرات المسيرة تسببت في حرائق كبيرة في المواقع المستهدفة، مما أدى إلى وفاة بعض الأشخاص حرقاً، كما وقع ذلك في الهجوم الذي استهدف عائلة أبو الروس. ومن بين الضحايا الصحافي أحمد منصور الذي قتل إثر انفجار طائرة مسيرة في خيمة للصحفيين بمجمع «ناصر» الطبي في خان يونس.
في الوقت نفسه، أعلن فيليب لازاريني، مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عن مقتل 170 صحفياً منذ بداية الحرب على غزة.
إسرائيل تستخدم بشكل متزايد طائرات «كواد كابتر»، وهي طائرات صغيرة الحجم تحمل قنابل تفجر عن بُعد، أو طائرات انتحارية، والتي كانت تقتصر على استهداف قيادات المقاومة الفلسطينية. لكن في هذه الفترة، تم تكثيف استخدامها لاستهداف مواطنين عاديين وعناصر من الفصائل ذات النشاط المحدود. هذا التصعيد في استخدام الطائرات المسيرة يهدد بتزايد عدد الضحايا في الأيام المقبلة.
مقتل 38 فلسطينياً
خلال الأربعة أيام الماضية، أسفرت هذه الطائرات عن مقتل 38 فلسطينياً. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بلغ عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة أكثر من 51 ألفاً، مع إصابة أكثر من 116 ألف شخص.
العمليات العسكرية الإسرائيلية تتصاعد بشكل متقطع، خاصة في المنطقة الشرقية لمدينة غزة، مع تكثيف القصف المدفعي والجوي لتسهيل التقدم البري المحدود في تلك المناطق. في الوقت نفسه، أعلنت «كتائب القسام» عن مسؤوليتها لأول مرة عن إطلاق صواريخ مضادة للدروع ضد دبابات إسرائيلية قرب مستشفى «الوفاء» في حي التفاح.