شركة شحن جديدة تتجنب قناة السويس بسبب هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
انضمت شركة الشحن Diana Shipping لبعض أكبر الشركات العاملة في القطاع على مستوى العالم، وأعلنت تجنب الإبحار في قناة السويس بسبب الهجمات التي تتعرض لها السفن في البحر الأحمر.
وقال رئيس الشركة أناستاسيوس مارجارونيس في مكالمة مع المستثمرين: العبور في قناة السويس انخفض بنحو 40% مقارنة بالمستويات التي شوهدت خلال النصف الأول من ديسمبر كانون الأول العام الماضي.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صرح هذا الأسبوع بأن إيرادات قناة السويس تراجعت بين 40% إلى 50% بسبب التوترات في البحر الأحمر.
وتعد قناة السويس خط تجاري رئيسي بين أوروبا وآسيا، فهي مسؤولة عن نقل حوالي 12% من الشحنات العالمية. وتجبر الأزمة الحالية شركات الشحن لاستخدام طرق أطول على الرغم من تسبب ذلك في زيادة مدة الرحلة.
كما أشار مارجارونيس إلى أن انخفاض منسوب المياه في قناة بنما يهدد ممراً ملاحياً مزدحماً آخر.
وتشير توقعات حديثة إلى أن الانبعاثات من حاويات الشحن وناقلات السيارات وسفن البضائع السائبة التي تحول مسارها من البحر الأحمر سترتفع بنسبة 70%، إذ يزيد مشغلوا السفن سرعتهم لتعويض المسافة الأطول التي تقطعها الحاويات حول طريق رأس الرجاء الصالح.
في الوقت نفسه، ترى وكالة موديز أن الهجمات التي تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر لن يكون لها تأثير كبير على التضخم نتيجة ضعف الطلب ووفرة السفن.
ونفّذت القوات الأمريكية والبريطانية ضربات على 18 هدفا للحوثيين في اليمن، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مساء السبت بعد أسابيع من الهجمات التي تشنها المليشيا المدعومة من ايران على سفن في البحر الأحمر.
وقال البنتاغون إن "الضربات الضرورية والمتناسبة استهدفت على وجه التحديد 18 هدفا للحوثيين في 8 مواقع في اليمن"، من بينها منشآت تخزين أسلحة ومسيّرات وأنظمة دفاع جوي ورادارات ومروحيات، نقلا عن فرانس برس.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
ليست مسرحية.. نشطاء يعلقون على استهداف الحوثيين سفينة تركية
فقد أعلنت الجماعة استهداف سفينة "أناضول إس" التركية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية، وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إن السفينة كانت ترفع علم بنما أثناء إبحارها.
ووفقا لسريع، فقد تم الاتصال بالسفينة من قبل شخص يدعي أنه من السلطات اليمنية، وطالبها بالعودة لكنها لم تمتثل للأمر واستمرت في العبور.
وقالت وسائل إعلام تركية إن السفينة تلقت مطالبة بالعودة إلى المياه الإقليمية اليمنية قبل عملية الاستهداف التي أجريت مرتين.
وتم استهداف السفينة أولا في البحر الأحمر بالقرب من مضيق باب المندب على بعد نحو 48 كيلومترا غرب مدينة المخا اليمنية، حيث سقط صاروخ بالقرب منها.
أما الهجوم الثاني فوقع في خليج عدن على بعد 112 كيلومترا جنوب شرق عدن، وسقط الصاورخ بالقرب من السفينة أيضا، في حين واصلت السفينة طريقها.
وسفينة الشحن "أناضول إس" مملوكة لشركة "أوراس شيبينغ" ومقرها إسطنبول.
وقالت الشركة إن الصواريخ سقطت في عرض البحر بعيدا عن السفينة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في العملية.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية التركية استهداف السفينة، وقالت إنه يجري اتخاذ المبادرات اللازمة لضمان عدم تكرار ذلك.
ليست مسرحيةوتعليقا على الحادث، قال أبو سام "اللي قالوا مسرحية الآن خانعون وهم يشاهدون جدية اليمنيين في الهيمنة على البحر الأحمر والعربي وخليج عدن، وهذي بداية وإلهام للأجيال".
كما قال أبو الغيث "الإجراءات اللازمة والتي يجب أن يتخذوها هي عدم التعامل وتمويل العدو الصهيوني، غير هذا لا يحاولوا عبثا".
أما أبو آية فعلق ساخرا "من كثر بياناتكم اليومية لاستهداف السفن وإغراقها أقول تقريبا ما عاد باقي إلا 20 سفينة شحن في العالم كله والبقية تربض بقاع البحار والمحيطات، انتو متأكدين أنكم جادين في بياناتكم؟".
وختاما، قال أبو حذيفة "ونحن ندين بشدة أي تعامل مع نظام الإبادة، وقد أكد اليمن بشكل واضح من قبل أن أي شركة تتعامل مع الكيان سيتم استهداف سفنها أيا كانت جنسية هذه السفن أو الشركة".
ووفقا لموقع "مارين ترافيك" لتعقب حركة السفن، فقد كانت السفينة متجهة من ميناء الدخيلة في الإسكندرية إلى ميناء قاسم بمدينة كراتشي الباكستانية.
21/11/2024