الحوثيون: 22 غارة أمريكية بريطانية على ثلاث محافظات يمنية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، فجر الأحد، أن الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا بـ22 غارة جوية، 3 محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وذكرت وكالة الأنباء(سبأ) التابعة للحوثيين، أن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف مدينة صنعاء وريفها بـ17 غارة جوية".
وأضافت أن "شبكات اتصالات في مديريتي حيفان ومقبنة بمحافظة تعز (جنوب غرب) تعرضت لاستهداف بثلاث غارات أمريكية بريطانية".
كما تم تنفيذ "غارتين على مزارع في مديرية عبس بمحافظة حجة (شمال غرب)" ، وفق الوكالة التي لم تذكر تفاصيل بشأن نتائج جميع هذه الغارات.
وكانت الجماعة أعلنت مساء السبت، شن الولايات المتحدة وبريطانيا "سلسلة غارات" على العاصمة اليمنية صنعاء وفق قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين.
وهذه هي المرة الأولى التي يعاود الطيران الأمريكي البريطاني استهداف صنعاء منذ نحو 3 أسابيع، وفق مراسل الأناضول.
وفي وقت لاحق نقلت القناة ذاتها عن مصدر عسكري بجماعة الحوثي لم تسمّه قوله إن "تجدد غارات العدوان الأمريكي البريطاني محاولة يائسة لمنع اليمن من عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني في قطاع غزة" دون مزيد من التفاصيل.
ولم توضح القناة أي تفاصيل بشأن أهداف هذه الغارات الي استهدفت صنعاء وتعز وحجة، بينما لم يصدر على الفور تعقيب من الجانب الأمريكي أو البريطاني.
و"تضامنا مع قطاع غزة"، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر مرتبطة بإسرائيل.
ويشن تحالف دولي، تقوده الولايات المتحدة، منذ مطلع العام الجاري غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن؛ ردا على هجمات الجماعة في البحر الأحمر، الممر الحيوي للشحن وسلاسل الإمداد العالمية.
ومع تعرضهم لغارات أمريكية وبريطانية، أعلن الحوثيون أنهم باتوا يعتبرون كل السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء الحوثي غارات جوية أمريكا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تُعلن مقتل زعيم داعش في غارة جوية بسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الجمعة، إن قواتها شنت غارة جوية أسفرت عن مقتل زعيم داعش أبو يوسف في محافظة دير الزور بشرق سوريا، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن أحد عناصر داعش الآخرين قتل أيضا في الضربة.
وأضافت في بيان: "كما ذكرنا من قبل، فإن الولايات المتحدة، بالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة، لن تسمح لداعش بالاستفادة من الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيله. ويحاول أكثر من 8000 من عناصر داعش المحتجزين حاليا في منشآت في سوريا الخروج. وسنستهدف هؤلاء القادة والعناصر بقوة، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون إجراء عمليات خارج سوريا."