الإعلان عن تحديد أول أيام شهر رمضان 2024 في هولندا من قبل المركز الدولي للفلك.. يوجد عدد كبير من المسلمين في هولندا سواء كانوا مواطنين هولنديين أصليين أو مهاجرين مسلمين من بلدان أخرى ومن هنا ينتظر المسلمون في هولندا معرفة تاريخ حلول شهر رمضان الكريم للتحضير لاستقبال هذا الشهر المبارك الذي يحمل أهمية خاصة بالنسبة لكل مسلم حول العالم يعتبر رمضان شهر العبادة الفاضلة حيث يمارس المسلمون فيه أحد أركان الإسلام الخمسة وهو الصيام بالإضافة إلى فرضية الزكاة كما أن رمضان هو الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم مما يزيد من قدسيته وأهميته بالنسبة للمسلمين.

موعد أول ايام شهر رمضان في هولندا 2024الإعلان عن تحديد أول أيام شهر رمضان 2024 في هولندا من قبل المركز الدولي للفلك

سيكون أول يوم من شهر رمضان في هولندا لعام 1445 هجريا يوم الإثنين الموافق 11 مارس 2024 بالتقويم الميلادي وتحدد هذا الموعد بناءً على الدراسات الفلكية التي تُجرى لتحديد تواريخ الأشهر الهجرية بما في ذلك شهر رمضان يعتبر المعهد القومي للبحوث الفلكية هو الجهة المسؤولة عن تحديد هذا الموعد، ومن المتوقع أن يتم التأكيد عليه بعد رصد هلال شهر رمضان وإعلان رؤيته.

ومن المقرر أن يمتد شهر رمضان خلال هذا العام لمدة 30 يوما وبذلك يوافق يوم الثلاثاء الموافق 9 أبريل 2024 الميلادي وهو المتمم لشهر رمضان يتبع المسلمون في هولندا وفي أنحاء العالم إجراءات محددة لتحديد بداية ونهاية شهر رمضان وذلك استنادًا إلى الرصد الفلكي والإعلانات الرسمية المُصدرة من الجهات المختصة.

مدة الصيام في رمضان 2024 في أمستردام

في بداية شهر أمستردام يعلن أذان الفجر في تمام الساعة 05:09 صباحًا وأذان المغرب في تمام الساعة 18:38 مساءً وبالتالي يستمر فترة الصيام في اليوم الأول لمدة تقارب 13 ساعة و29 دقيقة وفي اليوم الأخير من الشهر يعلن أذان الفجر في تمام الساعة 04:48 صباحا وأذان المغرب في تمام الساعة 20:29 مساءً وبالتالي يصل مدة الصيام في هذا التوقيت إلى نحو 15 ساعة و41 دقيقة.

تلك الفترات تمثل مدة الصيام اليومية في شهر أمستردام حيث يتبع المسلمون في هولندا هذه الأوقات لبدء وانتهاء فترة الصوم خلال شهر رمضان الكريم وتعد هذه المعلومات مهمة للمسلمين لتنظيم أوقات الطعام والشراب وأداء العبادات خلال هذا الشهر الفضيل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 موعد شهر رمضان في هولندا فی تمام الساعة المسلمون فی رمضان 2024 فی شهر رمضان فی هولندا عن تحدید

إقرأ أيضاً:

أسطورة حرب الله تحطمت في أيام

قال الباحث اللبناني الأمريكي ديفيد رمضان، أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج ماسون، والباحث في مركز السياسة في جامعة فرجينيا الأمريكية، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة كشفت نقاط ضعف حزب الله، وفككت السردية الراسخة للجماعة عن قدراتها الخارقة.

تحطمت أسطورة حزب الله الذي لا يقهر

وُلد رمضان في لبنان وشهد الحرب الأهلية اللبنانية، وشهد تطور حزب الله من جماعة مقاومة في الثمانينيات إلى قوة مهيمنة في المشهد السياسي والعسكري والاجتماعي في لبنان. ويقول رمضان: "أصبح حزب الله، الذي كان يُشاد به ذات يوم باعتباره المدافع عن لبنان ضد العدوان الإسرائيلي، مصدراً لعدم الاستقرار في البلاد".
 نقاط ضعف حزب الله

وأضاف رمضان، نائب جمهوري سابق عن ولاية فرجينيا، في مقاله بموقع "ذا هيل" التابع للكونغرس الأمريكي، أن تسلل إسرائيل الأخير وتدميرها المنهجي للجهاز العسكري لحزب الله أدى إلى تحطم سمعته. وأدت الغارات الجوية المستهدفة والتعطيلات الإلكترونية وغيرها من العمليات السرية إلى تدمير هيكل قيادة حزب الله. ويكشف فشل حزب الله في الرد الفعال عجزه العسكري، مما يثبت أنه لم يعد القوة الهائلة التي ادعاها ذات يوم. وانهارت أسطورة حزب الله بوصفه حامي لبنان في ظل الحملة الإسرائيلية المنهجية.

 

The myth of Hezbollah has been shattered https://t.co/UOqs3OekTh

— TheHillOpinion (@TheHillOpinion) September 27, 2024


وأشار الكاتب إلى خسارة حزب الله مئات المقاتلين، بما في ذلك العديد من كبار المسؤولين، فضلاً عن تدمير البنية التحتية العسكرية لحزب الله نتيجة الهجمات الجوية الإسرائيلية، وهذا الفشل في حماية صفوفه وأجهزته يكشف عن عجزعن الوفاء بمهمته المعلنة في حماية لبنان من إسرائيل.

رواية زائفة عن الحماية

وتابع الكاتب أن "حزب الله استخدم منذ فترة طويلة ادعاءه بالدفاع عن لبنان لتبرير عسكرة الدولة والانخراط في السياسة اللبنانية والتدخلات الإقليمية، وخاصة علاقاته بإيران". ومع ذلك، كشفت هذه الأحداث الأخيرة عن القوة العسكرية الهشة لحزب الله وأثارت أسئلة أخلاقية حول دوره.
وعمل حزب الله خارج سيطرة الحكومة لسنوات مبرراً وجوده بأنه ضروري للدفاع عن لبنان. والآن، من الواضح أن رواية حزب الله مجرد واجهة. فهو لا يستطيع حماية لبنان بينما يكافح لحماية نفسه.

 

Iran Projects Caution After Israeli Strikes Against Hezbollah https://t.co/h4RfoSICo2

— Anthony Samrani (@AnthonySamrani) September 29, 2024


وانتقد رمضان نفوذ "حزب الله" الأوسع في المجتمع اللبناني. وقال إن أفعاله ضرت أكثر مما نفعت، ودفعت لبنان إلى المزيد من عدم الاستقرار وقوضت سيادة البلاد، مشيراً إلى أن إخفاقات حزب الله العسكرية، التي أبرزتها الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة، تكشف عن الحقيقة الأعمق المتمثلة في أن هدفه الأساسي هو خدمة مصالحه الخاصة ومصالح إيران، لا مصالح لبنان، وأن استمرار حزب الله في لعب دوره في لبنان جعل الأمة في حالة حرب وخوف دائمين، مما منع السلام الحقيقي أو التقدم.

الفشل الأخلاقي والعسكري لحزب الله ومضى الكاتب يقول إن "فشل حزب الله ليس عسكرياً فحسب، بل أخلاقياً أيضاً، حيث فقد حزب الله مصداقيته لدى العديد من المواطنين اللبنانيين من خلال الاستمرار في الادعاء بأنه حامي لبنان بينما فشل بوضوح في حماية الشعب". وعلى مدى عقود، استخدم حزب الله قوته للسيطرة على المشهد السياسي في لبنان، وإعاقة الإصلاح الحقيقي، وتعزيز الطموحات الإقليمية لحليفته إيران. وبذلك، عمل على إدامة حلقة من الصراع والمعاناة داخل لبنان.
وأوضح الكاتب أن أجندة حزب الله الحقيقية لا تتعلق بالدفاع عن لبنان بل بالحفاظ على نفوذه وتعزيز الأهداف الجيوسياسية لإيران. وأدت تصرفات حزب الله في نهاية المطاف إلى زعزعة استقرار لبنان بدلاً من حمايته، مما أبقى البلاد حبيسة حلقة من العنف. وأصبح من المستحيل تجاهل هذا الفشل الأخلاقي مع استمرار حزب الله في التشبث برواية المقاومة التي لم تعد صامدة تحت التدقيق. الشعب اللبناني يستحق الأفضل وقال رمضان إن الشعب اللبناني يستحق مستقبلاً خالياً من قبضة حزب الله. ويدعو إلى إعادة تقييم دور الجماعة في لبنان، مؤكداً أن حزب الله احتكر رواية المقاومة لتبرير هيمنته. ومع ذلك، الآن وقد اتضحت إخفاقاته العسكرية والأخلاقية، يتعين على الشعب اللبناني أن يفكر فيما إذا كان يريد الاستمرار على هذا المسار من المواجهة والدمار الذي لا نهاية له. ولكي يتقدم لبنان إلى الأمام، فإنه يحتاج إلى التحرر من قبضة حزب الله واستعادة سيادته.
إن عجز حزب الله عن حماية لبنان، رغم سنوات من التظاهر والوعود، يشير إلى أن وقت الجماعة كقوة مهيمنة ربما يقترب من نهايته. تقف لبنان عند مفترق طرق، والأمر متروك لحكومة لبنان. ودعا الكاتب اللبنانيين إلى اغتنام هذه الفرصة للابتعاد عن النفوذ المدمر لحزب الله. فقد تحطمت أسطورة حزب الله الذي لا يقهر، ويتعين على الشعب اللبناني الآن أن يتطلع نحو مستقبل مبني على السيادة الحقيقية والسلام والازدهار.
واختتم الكاتب مقاله بالقول إن قبضة حزب الله على لبنان لم تجلب سوى المعاناة، وتوفر إخفاقاته الأخيرة فرصة للأمة لاستعادة مصيرها، منوهاً إلى أن لبنان قادر على تجاوز ظل حزب الله، ويجب عليه ذلك، ليتمكن من التركيز على رفاهة مواطنيه بدلاً من خدمة مصالح ميليشيا مدعومة من الخارج.

مقالات مشابهة

  • بعد عرض الحلقة 12 مسلسل "برغم القانون "يتصدر تريند "جوجل"
  • صلاح عبدالله ضيف معتز الدمرداش .. قريبًا
  • اليوم.. عرض مسلسل «زينهم» لـ أحمد داوود على dmc
  • في تمام الساعة التاسعة مساء .. عاصفة إالكترونية تضامنية مع الكاتب الزعبي
  • التعاون ضد الاتفاق.. مواجهة الجريحين في دوري روشن السعودي الليلة
  • أسطورة حرب الله تحطمت في أيام
  • موعد عرض الحلقة 12 من مسلسل «برغم القانون» والقنوات الناقلة
  • استشاري: الصيام المتقطع يقي من الأمراض المزمنة ويساعد على تخفيف مخزون الدهون في الجسم
  • مباريات اليوم السبت في الدوري الفرنسي والقنوات الناقلة
  • مواعيد مباريات الدوري الانجليزي الممتاز اليوم السبت 28-9-2024