دبلوماسي يمني سابق: الحوثيون ليسوا كل اليمن والمؤيدين للقصف الغربي تخلوا عن انتماءهم الوطني
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
وجه وكيل وزارة الخارجية السابق، مصطفى أحمد النعمان، انتقادا حادا لليمنيين الذي يؤيدون القصف الأمريكي لبلادهم خاصة الذين يقيمون في الخارج.
وقال النعمان في تغريدة على منصة (إكس) "محيرٌ حد الدهشة أن كل "المبتهجين" بقصف بلادهم يعيشون خارجها ويستلمون مرتباتهم بالدولار".
وأضاف "الحوثيون ليسوا كل اليمن ولا يمثلونها والمؤكد أن المؤيدين لتدمير اليمن قد تخلوا عن انتماءهم الوطني وسقطوا أخلاقيا".
وتابع النعمان "هذه الحرب كشفت قبحاً غير مسبوق في تاريخ الصراعات اليمنية في أقسى مراحلها".
وأعلنت جماعة الحوثي، فجر اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا بـ22 غارة جوية، 3 محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وذكرت وكالة الأنباء(سبأ) التابعة للحوثيين، أن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف مدينة صنعاء وريفها بـ17 غارة جوية".
ويشن تحالف دولي، تقوده الولايات المتحدة، منذ مطلع العام الجاري غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن؛ ردا على هجمات الجماعة في البحر الأحمر، الممر الحيوي للشحن وسلاسل الإمداد العالمية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي أمريكا غارات جوية الحكومة
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
الثورة نت/..
قالت صحيفة نيويورك تايمز، أمس الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين.
وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن “ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.
وقالت: تستطيع طائرات صعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.
وقال خان إن ذلك قد يمنح قوات صنعاء دفعةً استراتيجية.