وجه وكيل وزارة الخارجية السابق، مصطفى أحمد النعمان، انتقادا حادا لليمنيين الذي يؤيدون القصف الأمريكي لبلادهم خاصة الذين يقيمون في الخارج.

 

وقال النعمان في تغريدة على منصة (إكس) "محيرٌ حد الدهشة أن كل "المبتهجين" بقصف بلادهم يعيشون خارجها ويستلمون مرتباتهم بالدولار".

 

وأضاف "الحوثيون ليسوا كل اليمن ولا يمثلونها والمؤكد أن المؤيدين لتدمير اليمن قد تخلوا عن انتماءهم الوطني وسقطوا أخلاقيا".

 

 

وتابع النعمان "هذه الحرب كشفت قبحاً غير مسبوق في تاريخ الصراعات اليمنية في أقسى مراحلها".

 

وأعلنت جماعة الحوثي، فجر اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا بـ22 غارة جوية، 3 محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.

 

وذكرت وكالة الأنباء(سبأ) التابعة للحوثيين، أن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف مدينة صنعاء وريفها بـ17 غارة جوية".

 

ويشن تحالف دولي، تقوده الولايات المتحدة، منذ مطلع العام الجاري غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن؛ ردا على هجمات الجماعة في البحر الأحمر، الممر الحيوي للشحن وسلاسل الإمداد العالمية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحوثي أمريكا غارات جوية الحكومة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تستغل مخاوف السعودية: هل ستنجح في ربط مفاوضاتها مع صنعاء بوقف العمليات البحرية المساندة لغزة؟

الجديد برس:

فجرت التطورات الأخيرة في اليمن أزمة جديدة بين الولايات المتحدة والسعودية، حيث تسعى كلتا الدولتين إلى إبرام صفقة مع حكومة صنعاء للخروج من المستنقع اليمني.

ووفقاً لمصادر مطلعة، تشهد العلاقة بين الحليفين توتراً ملحوظاً في الأيام الأخيرة، مع تبادل التراشق الإعلامي واتهامات متبادلة.

وقد أعادت الولايات المتحدة محاولة استدرار المخاوف السعودية من خلال التأكيد على أهمية دورها في المنطقة، مشيرة إلى مزاعم حول تصدير الأسلحة الإيرانية للحوثيين عبر البحر. في المقابل، شنت وسائل إعلام سعودية هجوماً غير مسبوق على واشنطن، متهمة إياها بالتنصل من مسؤولياتها في مواجهة الحوثيين.

وفي هذا السياق، أكدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفقاً لما نقلته قناة “العربية” السعودية، على ارتفاع وتيرة تصدير الأسلحة إلى اليمن في الأيام الأخيرة، ملمحةً إلى أن هذا يأتي في أعقاب سحب أسطول حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” من البحر الأحمر، مما خلق فراغاً أمنياً قد تستغله إيران.

وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية استغلال هذه المخاوف السعودية من “الفزاعة الإيرانية” لكسب الدعم السعودي في أجندتها، بما في ذلك ربط المفاوضات الجارية حالياً مع صنعاء في سلطنة عُمان بوقف العمليات البحرية المساندة لغزة.

من جانبها، تسعى السعودية في الجولة الجديدة من المفاوضات في مسقط إلى استكمال إبرام اتفاقيات سابقة مع صنعاء للخروج من مستنقع الحرب الذي استمر لنحو 9 سنوات. وفي هذا الإطار، تخوض الولايات المتحدة حراكاً لدفع الصين للتوسط لدى حكومة صنعاء.

وتسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق عدة أهداف من خلال محاولتها ضبط إيقاع هذه المفاوضات بين الرياض وصنعاء، بما في ذلك وقف العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة، وإطلاق سراح شبكة الجواسيس الأمريكية التي ألقت الأجهزة الأمنية في صنعاء القبض عليها.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعلن عن تعرض إقتصادها لخسائر فادحة منذ مشاركتها في التحالف الأمريكي في البحر الأحمر
  • مباحثات بين وفد صنعاء ومبعوث بوتين حول عمليات البحر الأحمر المساندة لغزة والحل الشامل في اليمن
  • أمريكا تستغل مخاوف السعودية: هل ستنجح في ربط مفاوضاتها مع صنعاء بوقف العمليات البحرية المساندة لغزة؟
  • دبلوماسي سابق: الحكومة الجديدة ستستكمل مواجهة الأزمات التي تعاني منها المنطقة
  • تدمير موقع رادار فى منطقة تابعة للحوثيين فى اليمن
  • مستشار أمريكي سابق: واشنطن ستضطر للتخلي عن الهيمنة على العالم
  • مستشار سابق في البنتاغون: الولايات المتحدة ستضطر للتخلي عن الهيمنة على العالم
  • الماجستير للباحثة “سارة الصعفاني” من كلية الإعلام بجامعة صنعاء
  • الأمم المتحدة: الجوع يسيطر على اليمن أكثر فأكثر
  • الحوثيون يعلنون تنفيذ 4 عمليات عسكرية ضد سفن إسرائيلية وأمريكية وبريطانية