ناجلسمان يكشف أسرار إقالته من «البايرن»
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد ما يقرب من عام على إقالة الألماني جوليان ناجلسمان «36 عاماً»، من تدريب بايرن ميونيخ، وتوليه مهمة تدريب منتخب «المانشافت» الألماني، انتهز فرصة حديثه إلى صحيفة «ديرشبيجل»، ليكشف عن حقيقة وملابسات إقالته، ووجه كلمات قوية إلى إدارة «البايرن»، لأنها لم تمنحه الوقت الكافي لتطبيق فكره ورؤاه الفنية، رغم أنه كان لا يزال منافساً على لقب الدوري «البوندسليجا»، والتأهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال الأوروبي.
وعبّر ناجلسمان عن شعوره بـ«المرارة» لهذه الإقالة المفاجئة، وندد بعدم صبر إدارة النادي عليه حتى نهاية الموسم.
وقال: وقعت لـ«البايرن» بهدف تغيير الأمور، هناك أندية تمنحك الوقت الكافي لتحقيق أهدافك، مثلما حدث مع يورجن كلوب في ليفربول، حيث أمضى 5 سنوات، قبل أن يُتوج بطلاً للمرة الأولى، أما في بايرن ميونيخ، يتعجلون الأمور، ولا يمنحون المدرب وقتاً كافياً لتحقيق شيء ما.
ولكي تبرر إدارة «البايرن» إقالة ناجلسمان، اتهمته وقتها بأنه ذهب لـ«التزحلق على الجليد»، في فترة توقف الدوري بسبب مباريات «الأجندة الدولية»، بدلاً من أن يركز مع الفريق، وهو اتهام رد عليه ناجلسمان مدافعاً عن نفسه، ومتهماً إدارة «البافاري» بأنها تشوه الحقيقة.
وأضاف ناجلسمان: لا أساس من الصحة لما يقولونه، لقد كنت موجوداً مثل العادة في مكتبي بمركز التدريب من بعد ظهر الاثنين إلى الأربعاء، وكنت وحيداً، لأنه لم يكن أحد موجوداً من المسؤولين، خلال هذه الأيام، ثم أخذت إجازة قصيرة جداً من بعد ظهر الأربعاء إلى صباح الجمعة، بموافقة الإدارة، غير أن ما قالوه للصحافة والإعلام بعد إقالتي لم يكن يمت بصلة لحقيقة ما حدث.
جوليان ناجلسمان المولود في 23 يوليو 1987، بدأ حياته التدريبية في هوفنهايم، حيث درب جميع المراحل السنية في النادي، إلى أن تولى قيادة الفريق الأول في أكتوبر 2015، ليصبح أصغر مدرب في تاريخ الدوري الألماني، ثم انتقل لتدريب رد بول لايبزج موسم 2019-2020، بموجب عقد مدته 4 سنوات، ولكنه لم يكمله، وإنما طلبه بايرن ميونيخ بنهاية عام 2021 ليصبح مدرباً بديلاً لمواطنه هانز دايترفليك الذي تمت إقالته، بسبب سوء النتائج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بايرن ميونيخ جوليان ناجلسمان
إقرأ أيضاً:
أسرار المرحلة الانتقالية في سوريا: الشرع يكشف "الملفات الثلاثة الأخطر" وجنسية للمقاتلين الأجانب؟
الرئيس السوري أحمد الشرع (وكالات)
في تصريحات نادرة ومثيرة، كشف الرئيس السوري أحمد الشرع عن أخطر ثلاث قضايا تشكّل أعمدة المرحلة الانتقالية في البلاد، في حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز"، واضعاً النقاط على حروف حساسة تتعلق بالوجود الأجنبي، العقوبات الغربية، والمقاتلين الذين حاربوا في صفوف الثورة.
وأكد الشرع أن حكومته دخلت في مفاوضات مع كل من روسيا وتركيا بخصوص وجودهما العسكري في سوريا، مشيراً إلى أن البلدين قد يقدمان دعماً جديداً لحكومته.
اقرأ أيضاً انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يقترب من القاع في عدن خلال تعاملات اليوم 23 أبريل، 2025 فضيحة مدوية تهز "الشرعية": تسريب يكشف تلقي قيادات بارزة أموالاً من طهران 22 أبريل، 2025وأشار إلى أن لروسيا "تاريخ طويل من التسليح والدعم الفني" لسوريا، خصوصاً في مجال الطاقة، وهو ما يجب أخذه في الاعتبار عند رسم مستقبل العلاقات.
أما تركيا، فيبدو أنها تراهن على نفوذ أوسع في الجنوب، وخفض الوجود الكردي شمالاً، مع تقليص الدور الإيراني في المنطقة.
الشرع أطلق نداءً واضحاً إلى واشنطن: ارفعوا العقوبات.
وقال إن تلك العقوبات التي فُرضت على النظام السابق، لا تزال تضرب الاقتصاد السوري اليوم، وتمنع حكومته من إعادة الإعمار. واعتبر أن تخفيف العقوبات بات ضرورة لا تحتمل التأجيل.
مقاتلون أجانب.. من ساحة القتال إلى هويات سورية؟:
في مفاجأة مثيرة، ألمح الشرع إلى إمكانية منح الجنسية السورية للمقاتلين الأجانب الذين قضوا سنوات في سوريا و"وقفوا مع الثورة"، بحسب تعبيره.
وشدّد على أن حكومته لن تسمح بأن تُستخدم أراضي البلاد كمنصة لتهديد أي دولة أخرى.
لكن مصير هؤلاء المقاتلين ما يزال يشكّل عقبة رئيسية أمام أي محاولة دولية لرفع العقوبات أو تطبيع العلاقات.