بعد التحقيق .. جيش الاحتلال يقدم روايته لمقتل الطفلة هند
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
سرايا - قدم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، روايته لمقتل الطفلة هند رجب ذات الـ6 أعوام مع أفراد أسرتها في مدينة غزة أواخر يناير، مشيرا إلى أن تحقيقاته كشفت أن "قواته لم تتواجد بالمكان".
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وحدة المتحدث باسم جيش الاحتلال، تأكيده أن التحقيق الأولي في الواقعة، "أظهر أن قوات جيش الدفاع الإسرائيلي لم تكن متواجدة بالقرب من السيارة أو ضمن نطاق إطلاق النار حول السيارة الموصوفة التي وجدت فيها الطفلة".
وأضاف جيش الاحتلال أنه "نظرا لعدم وجود قوات في المنطقة، لم تكن هناك حاجة للتنسيق الفردي لحركة سيارة الإسعاف أو مركبة أخرى لنقل الفتاة".
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن مقتل هند بنيران قوات الاحتلال بالقرب من دوار في ضاحية تل الهوى بمدينة غزة في أواخر شهر يناير، إلى جانب 5 من أفراد عائلتها ومسعفين اثنين ذهبا لإنقاذهم.
واتهمت منظمة الهلال الأحمر الفلسطينية، جيش الاحتلال بقتل أفراد الأسرة وطاقم سيارة إسعاف استجابت لنداء الاستغاثة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القضية تم تسليمها إلى آلية تقييم تقصي الحقائق التابعة لهيئة الأركان العامة، وهي هيئة عسكرية مستقلة مسؤولة عن التحقيق في الحوادث غير العادية وسط الحرب.
وكانت الولايات المتحدة، دعت "إسرائيل" إلى التحقيق في واقعة مقتل الطفلة وأسرتها، وأبدت خلال وقت سابق هذا الشهر، أسفها لما وصفتها بالوفاة "المفجعة" للطفلة هند، التي استغاثت طوال أيام طالبة المساعدة من دون جدوى.
وكانت الطفلة الفلسطينية حوصرت الشهر الماضي، في سيارة مع جثث أفراد من أسرتها الذين قتلوا في ضربة على غزة خلال محاولة نزوح إلى جنوبي القطاع، وتواصلت مع الهلال الأحمر الفلسطيني وطلبت منهم الحضور لإنقاذها بعد أن فتحت القوات "الإسرائيلية" النار عليهم.
وبعد أيام من إرسال فريق من الهلال الأحمر بسيارة إسعاف إلى المنطقة، لم تعد الفتاة ولم يعد فريق الإنقاذ، مما أثار الكثير من الأسئلة، ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني على مدار أيام بعد الحادثة مناشدات متواصلة، بغية معرفة مصير الطفلة وطاقم الإسعاف من دون جدوى.
وبعد 12 يوما على الحادث أي في 10 فبراير، عثر فلسطينيون على الجثث الثمانية، بما في ذلك الطفلة هند.
ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني مقاطع صوتية مروعة لمحادثة المراهقة ليان حمادة قريبة الطفلة هند مع عمال الإنقاذ، حيث سمعت تقول إن دبابة إسرائيلية تقترب، قبل أن تسمع أصوات طلقات نارية وصراخ الفتاة لينقطع الاتصال.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
إقرأ أيضاً : "جيش الاحتلال" يتكبد خسائر جديدة في معارك قطاع غزةإقرأ أيضاً : الدويري: خسائر الاحتلال تؤكد قدرة المقاومة على المواصلةإقرأ أيضاً : نتنياهو يعتزم مطالبة الحكومة الصهيونية بسرعة الموافقة على هجوم رفح
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال مدينة غزة الدفاع الاحتلال الاحتلال غزة شهر الاحتلال الاحتلال غزة القوات المنطقة مدينة الحكومة الدفاع غزة الاحتلال القوات القطاع شهر الهلال الأحمر جیش الاحتلال الطفلة هند
إقرأ أيضاً:
هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني .. وصول سفينة المساعدات الإماراتية السادسة لميناء العريش وصلت اليوم سفينة المساعدات الإماراتية السادسة إلى مدينة العريش المصرية تحمل على متنها هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”
هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني .. وصول سفينة المساعدات الإماراتية السادسة لميناء العريش
وصلت اليوم سفينة المساعدات الإماراتية السادسة إلى مدينة العريش المصرية تحمل على متنها هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وذلك تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة.
وكان في استقبالها بميناء العريش وفد يضم معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة وسعادة راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي والسيد اللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء.
وزارت معالي ميثاء الشامسي والوفد المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش الذي يقدم خدماته للأشقاء الفلسطينيين من سكان قطاع غزة ضمن عملية الفارس الشهم 3.
وقامت معاليها والوفد الزائر بجولة في أروقة المستشفى وتعرفت على أقسامه المختلفة والخدمات التي يقدمها للمصابين والجرحى من قطاع غزة والتقوا بالمرضى للاطمئنان على صحتهم.
وكانت السفينة انطلقت من ميناء الحمرية بإمارة دبي، في 20 يناير الماضي، وذلك ضمن عملية “الفارس الشهم 3” تلبية لاحتياجات الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتعد السفينة الأكبر من حيث الحمولة منذ انطلاق عملية “الفارس الشهم 3″، إلى قطاع غزة هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، وتحمل السفينة على متنها 5800 طن من المواد الإنسانية، ومواد غذائية ومواد إيوائية ومستلزمات طبية، وتصل السفينة قبل شهر رمضان الفضيل لتوفير المساعدات العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، استجابة للوضع المأساوي في غزة ولتخفيف معاناتهم المستمرة.
وساهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وجمعية دار البر، وجمعية الشارقة الخيرية.
وتتزامن هذه المساعدات مع انطلاق المرحلة الأكبر من عملية الفارس الشهم 3 في غزة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، حيث كثفت عملية الفارس الشهم جهودها لتلبية الاحتياجات العاجلة للأشقاء في غزة.