السومرية نيوز- محليات

يحشد المئات من أهالي منطقة أبو دشير الثانية، أو ماتعرف بمقاطعة 2/10 و3/10، لتظاهرات أمام امانة بغداد يوم الثلاثاء المقبل، وبينما يعد التظاهر أمرًا معتادًا في العراق، الا ان المفارقة ان تكون هذه التظاهرات تطالب بالخدمات من حكومة وصفت نفسها بـ"حكومة الخدمات"، لكن لايزال عشرات الاف العوائل تطالب بماء صالح للشرب حتى الان.

وبينما رصدت السومرية نيوز منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي للتحشيد للتظاهر امام امانة بغداد وقد يتحول إلى اعتصام، الا ان اللافت ان هؤلاء المواطنين يطالبون بالخدمات والماء الصالح للشرب والكهرباء وتبليط الشوارع، في الوقت الذي تستعرض فيه الحكومة اعمالا "ضخمة" وتضع تخصيصات للجهد الخدمي، التي تعمل في مناطق الزراعي والتجاوز، فيما تهمل أراضي الطابو الصرف هذه التي تسمى أبو دشير الثانية.


ولاتقتصر المشكلة على أبو دشير الثانية، بل تبين ان الموضوع اكبر ويضم عشرات الاف قطع الأراضي الطابو الصرف المهملة من قبل الحكومة منذ اكثر من 20 عاما، حيث ان هذه الأراضي غير مخدومة بأي وسيلة من وسائل الحياة فلا ماء صالح للشرب ولا فتح بسيط للشوارع الرئيسية فيها، ماحولها الى مكبات للانقاض والنفايات بالرغم من كونها قطع أراضي طابو صرف، لكن لايتمكن أهلها من بنائها بسبب انعدام الخدمات.

وتشمل هذه الأراضي مقاطعة 2 و3/10 أبو دشير الثانية، والثعالبة والصابيات والسلاميات ومناطق أخرى تم توزيعها من قبل النظام السابق منذ اكثر من 20 عاما، وطوال هذه السنوات، يعتقد أهالي هذه المناطق ان "الحكومات المتعاقبة تتقصد اهمال ومحاربة هذه المناطق" وعدم خدمتها، في الوقت الذي تقوم الحكومة بتقديم الخدمات للمناطق الزراعية التي تم تقطيعها وكذلك مناطق التجاوز، في الوقت الذي يتم اهمال القطع الطابو التي تم شراؤها باموالهم بعد ان تم توزيعها، بالمقابل تقوم الحكومة بـ"مكافأة المتجاوزين" بالخدمات بدلا عنهم، بحسب وصفهم.


وتضم قطع أراضي أبو دشير الثانية اكثر من 24 الف قطعة ارض، بعضها مقسم الى قطعتين، فضلا عن أراضي المناطق الأخرى بينها الصابيات، ليكون مجموع هذه الأراضي اكثر من 70 الف قطعة ارض سكنية طابو صرف، وهي قادرة على حل اكثر من 10% من العجز السكني في بغداد البالغ 500 الف وحدة سكنية التي تحتاجها العاصمة لحل ازمة السكن.

وتقع جميع او معظم هذه الأراضي على مسار الطريق الحلقي الرابع، حيث من المؤمل ان يقوم هذا الطريق باحياء هذه المناطق بشكل كبير ويضاعف قيمتها، غير ان الأهالي لايزالون ينتظرون دخول الماء الصافي على الأقل الى أراضيهم، في الوقت الذي اطلق على الحكومة الحالية فور تشكيلها بأنها "حكومة الخدمات".            

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی الوقت الذی هذه الأراضی اکثر من

إقرأ أيضاً:

الغارة الثانية في أقلّ من أسبوع.. هل يمرّ استهداف الضاحية بلا ردّ؟!

في تصعيد "خطير"، هو الثاني من نوعه في أقلّ من أسبوع، شنّ العدوّ الإسرائيلي غارة فجرًا على الضاحية الجنوبية لبيروت، أدّت إلى سقوط عدد غير قليل من الشهداء والجرحى، بذريعة "استهداف عنصر من حزب الله كان يوجّه عناصر من حركة حماس في الآونة الأخيرة (..) وشكّل تهديدًا حقيقيًا وفوريًا"، على حدّ زعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الذي أكد أنّ "الجيش والشاباك سيواصلان العمل لإزالة أي تهديد".
 
وإذا كانت غارة الفجر جاءت من دون سابق إنذار، وبلا مقدّمات، فإنّها تأتي بعد أيام من أول استهداف للضاحية الجنوبية منذ اتفاق وقف إطلاق النار، يوم الجمعة، قد جاء حينها بذريعة الردّ على حادث إطلاق صواريخ من لبنان، هو الثاني من نوعه، حيث كان لافتًا تزامنه مع القمّة التي جمعت الرئيس جوزاف عون مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، وقد ربط كثيرون بين الأمرَين، وكأنّه "رسالة ضمنية" إلى الفرنسيّين أيضًا.
 
وفي وقتٍ كان لافتًا نفي "حزب الله" أيّ علاقة له بإطلاق الصواريخ، وتأكيده الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، جاء موقفه بعد التصعيد الإسرائيلي "حازمًا" لجهة رفض أيّ معادلات جديدة "تستبيح فيها إسرائيل لبنان وتسرح وتمرح في أي وقت تريد ونحن نتفرج عليها"، ملوّحًا بالعودة إلى "خيارات أخرى"، في حال لم تتمكن الدولة اللبنانية من القيام بالنتيجة المطلوبة على المستوى السياسي، فكيف يُفهَم ذلك، وهل يمرّ استهداف الضاحية بلا ردّ؟!
 
ذرائع "واهية"
 
منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، لا تتوقف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، في ما يشبه استمرار الحرب "من طرف واحد"، في ظلّ الاحتلال المتواصل لخمس نقاط توصَف بالاستراتيجية على الأراضي اللبنانية، والقصف اليومي لمناطق عدّة في الجنوب والبقاع، فضلاً عن الاغتيالات المتكرّرة التي يحاول العدو تبريرها عبر الادّعاء تارة بأنّها تستهدف حزمات أسلحة وطورًا كوادر يخطّطون لأمر ما.
 
وكأنّ كلّ ذلك لا يكفي، تأتي حوادث إطلاق الصواريخ الغامضة، بل المريبة، لتستخدمها إسرائيل "ذرائع واهية" للتمادي أكثر في الهجوم، بل لتعتبر نفسها في حالة "دفاع"، وكأنّ الخرق يأتي من الطرف الآخر، رغم عدم وجود أيّ مجال للمقارنة، بين القصف الإسرائيلي اليومي للأراضي اللبنانية، وإطلاق صواريخ بدائية الصنع لا تصيب أهدافها في الغالب الأعمّ، وإن فعلت، فهي لن تحدث أيّ ضرر يُذكَر بطبيعة الحال.
 
وفي حين يسود انطباع بأنّ إسرائيل تستغلّ هذه الأحداث لتكريس ما تسمّيه بـ"حرية الحركة"، ولا سيما أنّ القاصي والداني يعرف أنّها تدرك أنّ "حزب الله" ليس مسؤولاً عن إطلاق هذه الصواريخ، وأنّها لا تشبه سلوكه بصورة عامة، تأتي غارة الفجر الغادرة لتثبت مرّة أخرى أنّ إسرائيل ليست أبدًا في موقع "ردّ الفعل"، وكأنّها تريد أن تكرّس لنفسها "الحقّ" بضرب الضاحية في زمن وقف النار، كما تفعل في المناطق الجنوبية أيضًا.
 
موقف "حزب الله"
 
في السابق، كان أيّ استهداف للضاحية الجنوبية لبيروت يُعَدّ بمثابة "إعلان حرب"، وهو ما حصل مثلاً عند اغتيال إسرائيل للقياديّ في حركة حماس صالح العاروري في مرحلة "الإسناد"، حين وجد "حزب الله" نفسه معنيًا بالردّ، حتى لو حاول الإسرائيليون "تحييده" يومها، ووضع الاستهداف في خانة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، علمًا أنّ استهداف الضاحية لم يتكرّس في تلك المرحلة، إلا بعد تطور الأمور سلبًا، ووصول المواجهة إلى ذروتها.
 
إزاء ذلك، تُطرَح علامات استفهام بالجملة عن موقف "حزب الله" ممّا حدث، فهل يمكن أن يترك حادثًا بحجم استهداف الضاحية الجنوبية لمرّتين في أقلّ من أسبوع من دون ردّ، وهو الذي كان يرسي معادلات الردع سابقًا لمنع استهداف الضاحية وبيروت حتى في ذروة الحرب، وألا يمكن للسكوت عن مثل هذا الاعتداء، تشريع أي استهدافات إسرائيلية مستقبلية حتى للعاصمة، سواء تكرّر مشهد إطلاق الصواريخ، أو حتى من دون ذرائع؟!
 
يقول العارفون إنّ الثابت حتى الآن أنّ "حزب الله" لن يغيّر شيئًا في تكتيكاته رغم استهداف الضاحية، وهو باقٍ على سياسة "الصبر الاستراتيجي" التي يعتمدها، وهو ما ألمح إليه أمينه العام الشيخ نعيم قاسم في خطابه في يوم القدس، حين قال إنّ الوقت ما زال يسمح بالمعالجة السياسية والدبلوماسية، ما يعني أنّ الكرة لا تزال في ملعب الدولة، ولو "لوّح" في الوقت نفسه بالعودة إلى "خيارات أخرى"، تركها لمرحلة لاحقة، لم يحدّد متى يمكن أن تأتي.
 
الواضح من كلّ السياق المستمرّ منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان، أنّ "حزب الله" ليس في وارد العودة إلى القتال، وهو الذي لم يُنهِ مرحلة "المراجعة" بعد، وهو يرفض الوقوع في "الفخّ" الذي تستدرجه إليه إسرائيل، التي يبدو واضحًا في المقابل، أنّها "تستغلّ" موقف الحزب هذا من أجل التمادي أكثر وأكثر مع كلّ يوم يمرّ، وبغطاء أميركيّ أكثر من لافت. فإلى متى يمكن أن يستمرّ هذا الواقع، ومن يمكن أن يضع حدًا له؟ المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة غارة تحذيرية ثانية تستهدف الضاحية الجنوبية Lebanon 24 غارة تحذيرية ثانية تستهدف الضاحية الجنوبية 01/04/2025 10:01:42 01/04/2025 10:01:42 Lebanon 24 Lebanon 24 غارة تحذيرية ثالثة تستهدف الضاحية الجنوبية Lebanon 24 غارة تحذيرية ثالثة تستهدف الضاحية الجنوبية 01/04/2025 10:01:42 01/04/2025 10:01:42 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... شاهدوا لحظة إستهداف المبنى في الضاحية الجنوبية Lebanon 24 بالفيديو... شاهدوا لحظة إستهداف المبنى في الضاحية الجنوبية 01/04/2025 10:01:42 01/04/2025 10:01:42 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون دان الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية: إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان Lebanon 24 الرئيس عون دان الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية: إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان 01/04/2025 10:01:42 01/04/2025 10:01:42 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً المرأة اللبنانية في سوق العمل.. تحديات وفرص في ظل الضغوط الأسرية Lebanon 24 المرأة اللبنانية في سوق العمل.. تحديات وفرص في ظل الضغوط الأسرية 02:30 | 2025-04-01 01/04/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 انقطاع التيار الكهربائي في جزين Lebanon 24 انقطاع التيار الكهربائي في جزين 02:57 | 2025-04-01 01/04/2025 02:57:58 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذيرات "حزب الله" جدية Lebanon 24 تحذيرات "حزب الله" جدية 02:45 | 2025-04-01 01/04/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كان يُخطّط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص.. معلومات عن حسن بدير الذي استهدفته إسرائيل في غارة الضاحية Lebanon 24 كان يُخطّط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص.. معلومات عن حسن بدير الذي استهدفته إسرائيل في غارة الضاحية 02:33 | 2025-04-01 01/04/2025 02:33:37 Lebanon 24 Lebanon 24 حبيش جال في عكار مهنئا بالفطر Lebanon 24 حبيش جال في عكار مهنئا بالفطر 02:22 | 2025-04-01 01/04/2025 02:22:26 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة أمطارٌ غزيرة وعواصف رعديّة... الأب إيلي خنيصر: هكذا سيكون الطقس Lebanon 24 أمطارٌ غزيرة وعواصف رعديّة... الأب إيلي خنيصر: هكذا سيكون الطقس 10:05 | 2025-03-31 31/03/2025 10:05:12 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد 14 عاماً من الإنتظار... هذا ما أعلنته ريم السعيدي (صورة) Lebanon 24 بعد 14 عاماً من الإنتظار... هذا ما أعلنته ريم السعيدي (صورة) 06:02 | 2025-03-31 31/03/2025 06:02:04 Lebanon 24 Lebanon 24 هجوم عنيف من وديع الشيخ على وسام حنا.. إليكم بالفيديو ما قاله Lebanon 24 هجوم عنيف من وديع الشيخ على وسام حنا.. إليكم بالفيديو ما قاله 14:04 | 2025-03-31 31/03/2025 02:04:41 Lebanon 24 Lebanon 24 في منزلها الفخم.. ماغي بو غصن وفريق مسلسل "بالدم" يُشاهدون الحلقة الأخيرة (فيديو) Lebanon 24 في منزلها الفخم.. ماغي بو غصن وفريق مسلسل "بالدم" يُشاهدون الحلقة الأخيرة (فيديو) 04:12 | 2025-03-31 31/03/2025 04:12:25 Lebanon 24 Lebanon 24 والدتها زينب فياض حذفتها... صورة جديدة لحفيدة هيفا وهبي شاهدوها Lebanon 24 والدتها زينب فياض حذفتها... صورة جديدة لحفيدة هيفا وهبي شاهدوها 05:37 | 2025-03-31 31/03/2025 05:37:29 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب حسين خليفة - Houssein Khalifa أيضاً في لبنان 02:30 | 2025-04-01 المرأة اللبنانية في سوق العمل.. تحديات وفرص في ظل الضغوط الأسرية 02:57 | 2025-04-01 انقطاع التيار الكهربائي في جزين 02:45 | 2025-04-01 تحذيرات "حزب الله" جدية 02:33 | 2025-04-01 كان يُخطّط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص.. معلومات عن حسن بدير الذي استهدفته إسرائيل في غارة الضاحية 02:22 | 2025-04-01 حبيش جال في عكار مهنئا بالفطر 02:20 | 2025-04-01 اخماد حريق شب ليلا في احد احراج دير القمر فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) 03:59 | 2025-03-25 01/04/2025 10:01:42 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) 01:50 | 2025-03-25 01/04/2025 10:01:42 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) 23:43 | 2025-03-24 01/04/2025 10:01:42 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • تستهدف صناعة المسيّرات.. تفاصيل الجولة الثانية من العقوبات الأمريكية على إيران
  • القناة 14 العبرية: هجوم وشيك وغير مسبوق على إيران قد يكون الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية
  • وجهته الخارجية الأولى للمرة الثانية.. ترامب يزور السعودية الشهر المقبل
  • الغارة الثانية في أقلّ من أسبوع.. هل يمرّ استهداف الضاحية بلا ردّ؟!
  • جبريل ابراهيم يحذر من تحشيد جديد لـ” الدعم السريع” ويؤكد أن الحرب لم تنته بتحرير الخرطوم
  • الكشف عن استمرار تهريب نفط الإقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟
  • الكشف عن استمرار تهريب نفط الاقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟ - عاجل
  • فجبريل أو مناوي أنفسهم لن يستطيعوا السكن وسط تلك الأحزمة
  • تصاعد رفض التجنيد فى إسرائيل.. أزمة داخل الجيش وانقسامات تهدد الحكومة
  • اللامي يحدد أهداف زيارة السوداني لميسان: توسيع المصفى وتعزيز الخدمات وفرص العمل