أسماء بنات ثلاث حروف من القران الكريم
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
البوابة - باتت الأسامي المكونة من 3 أحرف هي الأكثر رواجًا في السنوات الأخيرة، حيث يبحث الكثير من الأهالي عن هذه النوعية من الأسماء والكثير من الناس يجدون أن نعومة الاسم تأتي من قلة أحرفه، حيث جمعت لكم "البوابة" ما يمكنكم اختياره من هذه الأسماء.
اقرأ ايضاًهدى: معنى اسم هدى حسن الخلق والسلوك القويم. قمر: معنى اسم قمر الذي ينير ليلاً، ويتم وصف الفتاة بالقمر للتعبير عن شدة جمالها. آية: معنى اسم آية الدليل أو الإشارة وكما تعني آية من القرآن الكريم. جنة: معنى اسم جنة مأوى المؤمنين التي يخلدون فيها والتي وعدهم بها رب العالمين. جنى: معنى اسم جنى ثمار أشجار الجنة. سما: معنى اسم سماهي العظمة والعلو، حسن الخلق وأنها مترفعة عن كل ما هو دنيء. شمس: معنى اسم شمس الإشراق والتفاؤل، ويحمل الاسم معنى مصدر الضوء. فلك: معنى اسم فلك مجال دوران الكواكب والنجوم بشكل منتظم. مزن: معنى اسم مزن السحاب المليء بماء المطر، ويدل هذا الاسم على الخير الوفير والرزق الكبير الآتي من السماء. اسماء بنات ثلاثية ناعمة سجى: معنى اسم سجى البقاء والسكون والدلع. سمر: معنى اسم الحديث ليلاً. فرح: معنى اسم السعادة والمرح. هبه: معنى اسم هبه العطاء. رنا: معنى اسم رنا نوع من الغزلان. روز: معنى اسم روز اسم فرنسي يعني الزهرة أو الوردة الجميلة. جود: معنى اسم جود العطاء والكرم، والدلع جوجو أو دودي. ريا: معنى اسم ريا الرائحة الطيبة الفواحة. تقى: معنى اسم تقى هو العفاف والإيمان. رهف: معنى اسم رهف الرقة واللطف، والدلع. عزة: معنى اسم عزة صيد الظبية. كرم: معنى اسم كرم العطاء والمنح. رؤى: معنى اسم رؤى ما يرى في المنام. ريم:معنى اسم ريم نوع من أنواع الغزال. شذى: معنى اسم الانتشار والزيادة. أسماء بنات رقيقة من ثلاث حروف غلا: غالي القيمة وعالي القدر. ندى: قطرات المياه المتناثرة على الزهور في الصباح. طيف: خيالات الأشخاص أثناء الأحلام. ربى: الهضبة المرتفعة خضراء اللون. ديم: سقوط المطر في لحظات السكون. صبا:الهواء العليل طيب الرائحة. وعد:العهود التي لا يمكن التراجع عنها بمرور الوقت والزمن. درة: اللؤلؤة البراقة. أثل: الشجرة زاهية اللون الأخضر. لين: الرقة والسهولة والليونة وعدم الشدة. أجدد أسماء بنات من ثلاثة حروف طرب: الغناء والألحان. علا: الشموخ والارتفاع. شهد: العسل الذي ينتجه النحل. سمر: الحديث أثناء الليل. عدن: الجنة. ريم: الظبي شديد البياض وسواد العين أو دليل على الخير. خود:الفتاة ذات الجمال الخارق شذى: طيب الرائحة. هبة: العطاء دون مقابل. رأد: الفتاة التي تمشي متمايلة بين الناس. رنا: إطالة النظر أو التمعن في شيء. رند: شجرة عطرية جميلة الرائحة. رهف: الرقة والنعومة والجاذبية. روا: التمهل في الأفعال. روز: الزهرة الجميلة. رؤى: الأحلام التي نراها. ريا: الفتاة طيبة العطر. رية: العين غزيرة الماء. ريف:جمال المنظر. جان: الروح. جين: الحياة. رها: تجمع الناس. هيف: الجمال. آسة: نبات الريحان طيب الرائحة. جود: السخاء والعطاء دون مقابل. سجى: الدوام والسكون والبقاء. تقى: التقوى وحسن الخلق.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أسماء بنات معنى اسم
إقرأ أيضاً:
نجوم بنات نعش
لطالما كان للنجوم حضور قوي في الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ»، وارتبط العرب بالنجوم بشكل وثيق، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، مستخدمينها لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها في السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.
واليوم لا نتحدث عن نجم مفرد وإنما نتحدث عن أشهر كوكبة نجمية عند العرب وهي كوكبة «بنات نعش» التي يمكن رؤيتها في السماء الشمالية، وهي تُعتبر جزءًا من كوكبة الدب الأكبر، وتحتوي على مجموعة من النجوم اللامعة التي تتخذ شكلًا يشبه النعش أو العربة، وهو شكل سهل التعرف عليه، من المعروف أن هذه الكوكبة تُرى بشكل واضح من الربيع إلى الخريف، وتعتبر أكثر وضوحًا في سماء الليل بين شهري مارس وأغسطس، وعند النظر إليها، نجد أن النجوم السبعة تشكل مثلًا هندسيًا واضحًا، وهو السبب الذي جعلها تحظى بشعبية كبيرة في التقاليد الفلكية القديمة.
وسنتحدث في هذا المقال عن أبرز نجمين في كوكبة «بنات نعش»، نجم «الدُبَيان» الذي يبعد عن الأرض حوالي 123 سنة ضوئية، و»السُهَيل» الذي يبعد عن الأرض حوالي 104 سنوات ضوئية، ويعتبر نجم الدُبَيان من أهم النجوم في هذه الكوكبة، حيث إنه هو الذي يحدد الاتجاه العام للكوكبة، أما نجم السُهَيل فيُعد من النجوم الأكثر حرارة في المجموعة، حيث تبلغ درجة حرارته حوالي 13.000 درجة كلفن، بينما نجم الدُبَيان هو أكثر برودة قليلًا، حيث تصل درجة حرارته إلى 5000 درجة كلفن، أما من حيث الحجم، نجد أن السُهَيل أكبر من الشمس بحوالي 4 إلى 5 مرات في القطر، وهو ما يجعله أحد النجوم الأكثر تألقًا.
ومن الناحية التاريخية، كان للعرب دور كبير في استخدام كوكبة بنات نعش في حياتهم اليومية، فقد كانت هذه الكوكبة تُستخدم في تحديد المواسم الزراعية، فيعتمدون عليها كأداة في تحديد توقيت الزراعة والحصاد، حيث كان ظهور هذه الكوكبة في السماء يمثل بداية فصل الصيف، كانت البنات تعتبر بمثابة دليل على توقيت مناسب للموسم الزراعي، خاصة في المناطق الصحراوية التي كانت تعتمد على توقيت دقيق للأعمال الزراعية، وقد كانوا يراقبون موقع الكوكبة في السماء لتحديد أوقات الحرث والري، مما يجعلها جزءًا أساسيًا من التقويم الزراعي عند العرب.
أما من حيث التسمية فقد كان للمخيلة العربية الخصبة نصيب في إطلاق أسطورة تبين موقع هذه النجوم وتوزيعها في السماء، فقالوا إن النجوم الأربعة التي تشكل المستطيل في بنات نعش الكبرى وهن «الدُبَيان، المئزر، الفخذ، والمراق» وهي تمثل النعش، وأما النجوم الثلاثة التي تشكل الذيل فهي «العناق، القائد، والسُهَيل» التي تمثل بنات الرجل المقتول، وهن يلاحقن القاتل انتقامًا لأبيهن.
وإذا أتينا إلى الشعر فنجد أن بنات نعش كان لهن نصيب وافر في الشعر العربي، فنجد أن الشاعر العماني المشهور اللواح الخروصي في قصيدة رثى بها أحدهم قال إنه الميت في سموه ورفعته تحمله بنات نعش فقال:
عجبًا لحامل نعشه ولنعشه
كبنات نعش في سمو سماء
وهو العظيم بأن يناقل منكب
عن منكب في آلة حدباء
ونجد أن الشاعر الجاهلي عنترة بن شداد ذكر هذه الكوكبة السماوية، ولكن استبدل البنات بالبنين، فقال بنو نعش في قصيدته التي يقول فيها:
جَوَاهِرُهُ النُّجُومُ وَفِيهِ بَدْرٌ
أَقَلُّ صفَاتِ صورَتِهِ التَّمَامُ
بَنُو نَعْشٍ لِمَجْلِسهِ سرِيرٌ
عَلَيْهَا وَالسمَاوَاتُ الْخِيَامُ
كما نجد الشاعر الجاهلي الحارث بن حبيب الباهلي يذكر بنات نعش في بيت شعري له فيقول:
فَنِيتُ وَأَفْنانِي الزَّمانُ وَأَصْبَحَتْ
لِداتِي بَنُو نَعْشٍ وَزُهْرُ الْفَراقِدِ
أما الشاعر الأموي جرير فقد ذكر بنات نعش في معرض ذكر الجبناء الذين يهربون من الموت، ونصحهم سخرية بأن يتعلقوا ببنات نعش فقال:
قُلْ لِلْجَبَانِ إِذَا تَأَخَّرَ سرْجُهُ
هَلْ أَنْتَ مِنْ شَرَكِ الْمَنِيَّةِ نَاجِي
فَتَعَلَّقَنْ بِبَنَاتِ نَعْشٍ هَارِبًا
أَوْ بِالْبُحُورِ وَشدَّةِ الْأَمْوَاجِ
ومن الذين ذكروا بنات نعش في قصائدهم الشاعر العباسي أبو تمام الطائي فهو يقول:
إِنَّ الرِياحَ إِذا ما أَعصفَت قَصفَت
عيدانَ نَجدٍ وَلَم يَعبَأنَ بِالرَتَمِ
بَناتُ نَعشٍ وَنَعشٌ لا كُسوفَ لَها
وَالشَمسُ وَالبَدرُ مِنهُ الدَهرَ في الرَقِمِ
ومن محاسن الصدف أننا الآن في شهر الصيام وفي ذكر بنات نعش، ونجد أن الشاعر العباسي ابن المعتز يذكر الصيام ويذكر بنات نعش في نفس المقطع الشعري فيقول:
إِصرِف شَرابي قَد هَجَرتُ كُؤوسهُ
شَهرَ الصِيامِ وَإِعفُني مِن مائِهِ
فَأَراقَ مِن إِبريقِهِ لي شَربَةً
كَالنارِ تُشرِقُ في دُجى ظَلمائِهِ
وَهِلالُ شوّالٍ يَلوحُ ضيائُهُ
وَبناتُ نَعشٍ وَقَّفَت بِإِزائِهِ
ونجد الشاعر أبو العلاء المعري يذكر هذه النجوم في لزومياته المشهورة فيقول:
أَنَعشٌ في السَماءِ وَذاكَ أَمرٌ
يَدُلُّ عَلى هَلاكِ بَناتِ نَعشِ
أَلَم يَتَبَيَّنوا الخَطبَ المُوارى
بِجَهلٍ أَم قَضاءُ اللَهِ يُعشي