عبور شاحنات الوقود والمساعدات إلى قطاع غزة واستقبال المرضى والمسافرين في معبر رفح البري
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شهد معبر رفح البري في شمال سيناء يوم أمس عملية عبور 64 شاحنة تحمل وقودًا ومساعدات إلى قطاع غزة. وفي الوقت نفسه، تم استقبال 464 مسافرًا من الجرحى والمرضى والمرافقين الفلسطينيين، بالإضافة إلى أصحاب الجوازات المصرية والأجنبية وأصحاب الإقامات الخارجية والوفود التضامنية.
كما وصلت طائرتان تحملان 44 طنًا من المساعدات الإغاثية والإنسانية من الإمارات إلى مطار العريش وذلك لصالح قطاع غزة.
وأوضح مصدر مسؤول في المحافظة أنه تم عبور 60 شاحنة تحمل كميات من الأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى 4 شاحنات تحمل كميات من الوقود وغاز الطهي المنزلي.
وأضاف المصدر أن المعبر استقبل أيضًا 40 جريحًا ومصابًا فلسطينيًا من مستشفيات الأقصى والأوروبي وناصر في قطاع غزة لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية في عدة محافظات منها شمال سيناء والإسماعيلية والسويس وبورسعيد والقاهرة والجيزة والشرقية، بالإضافة إلى 33 مرافقًا لهم.
وتم أيضًا استقبال 250 فلسطينيًا يحملون إقامات في مصر وفي عدة دول عربية وأجنبية، بالإضافة إلى 42 حاملًا لجوازات أجنبية و95 شخصًا يحملون جوازات مصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات غزة رفح معبر رفح البري بالإضافة إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العدوان على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
الثورة نت/..
اكدت الأمم المتحدة، إن الحرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة لأكثر من 18 شهراً، ومواصلة الحصار الكامل وعدم إدخال المساعدات لقطاع غزة منذ شهرين، أدى لتدمير حياة 2.2 مليون فلسطيني ودمار شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء على قيد الحياة في القطاع .
وأوضحت الأمم المتحدة، في تقرير لها أصدرته اليوم الجمعة، أن برنامج الأغذية العالمي التابع لها سلم اليوم آخر ما تبقى لديه من مخزونات غذائية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة، ومن المتوقع أن تنفد الأغذية من هذه المطابخ تماما في الأيام المقبلة.
وبين في تقريره أنه على مدى أسابيع مضت، كانت مطابخ الوجبات الساخنة المصدر الوحيد المنتظم للمساعدة الغذائية للناس في غزة، وعلى الرغم من وصولها إلى نصف السكان فقط وتلبية 25 بالمائة فقط من الاحتياجات الغذائية اليومية، إلا أنها وفرت شريان حياة بالغ الأهمية.
وفي وقت سابق حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الوضع داخل قطاع غزة وصل مرة أخرى إلى نقطة الانهيار، “فسبل التأقلم تنفد، والمكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير قد تبددت. وما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح المعابر لدخول المعونة والتجارة، فقد يضطر برنامج الأغذية العالمي إلى إنهاء مساعدته الحيوية”.