"الأوقاف والشؤون الدينية" تصدر قرارًا وزاريًا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
مسقط - العمانية
أصدرت وزارةُ الأوقاف والشؤون الدينية قرارًا وزاريًّا بتشكيل بعثة الحج العُمانية لعام 1445هـ برئاسة سُلطان بن سعيد الهنائي.
ونص القرار على أن يكون الدكتور أحمد بن علي بن مبارك الكعبي نائبًا للرئيس للشؤون الإدارية والمالية، وعبد العزيز بن مسعود الغافري نائبًا للرئيس لشؤون الحُجاج وحملات الحج.
وجاء القرار استنادا إلى المرسوم السُّلطاني رقم ٩٩/٦ بتحديد اختصاصات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية واعتماد هيكلها التنظيمي، وإلى قانون الخدمة المدنية الصادر بالمرسوم السُّلطاني رقم ٢٠٠٤/١٢٠ وتعديلاته وإلى اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية الصادرة بقرار مجلس الخدمة المدنية رقم ٢٠١٠/٩ وتعديلاتها، وإلى القرار الوزاري رقم ٢٠٠٤/٢٣٦ بشأن نظام تشكيل بعثة الحج العُمانية وتحديد اختصاصاتها .
يذكر أن بعثة الحج العُمانية تقوم بعدد من المهام والخدمات منها: تقديم العون لحجاج بيت الله الحرام وتوجيههم إلى إجراءات أداء المناسك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أعظم أجرًا .. وزير الأوقاف السابق: خصّصوا نفقات حج التطوّع إلى إعمارة غزة
ناشد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، من يرغبون في حج التطوع هذا العام، أن يوجههوا نفقات الحج لإعمارة غزة.
وقال مختار جمعة، في منشور على فيس بوك: لو خصّص من ينوون حج التطوع قيمة نفقة الحج هذا العام لإعادة إعمار غز/ة ومساعدة أهلها أو مساعدة فقراء بلدهم وحددت كل دولة آلية جمع هذه الأموال لكان أعظم أجرا فحج التطوع نافلة وإغاثة أهل غز/ة واجب كفائي.
الإنفاق على الفقراء بدلا من الحجوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه (ما حكم الإنفاق على الفقراء بدلا من الحج والعمرة في أيام الوباء؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن كفاية الفقراء والمحتاجين وعلاج المرضى وسد ديون الغارمين وغيرها من وجوه تفريج كرب الناس وسد حاجاتهم مقدَّمة على نافلة الحج والعمرة بلا خلاف، وأكثر ثوابًا منها، وأقرب قبولًا عند الله تعالى، وهذا هو الذي دلت عليه نصوص الوحيين.
واتفق عليه علماء الأمة ومذاهبها المتبوعة، وأنه يجب على أغنياء المسلمين القيام بفرض كفاية دفع الفاقات عن أصحاب الحاجات، والاشتغال بذلك مقدَّم قطعًا على الاشتغال بنافلة الحج والعمرة، ولا يجوز للواجدين إهمالُ المعوزين تحت مبرر الإكثار من النوافل والطاعات؛ فإنه لا يجوز ترك الواجبات لتحصيل المستحبات، ولا يسوغ التشاغل بالعبادات القاصرة ذات النفع الخاص وبذل الأوقات والأموال فيها على حساب القيام بالعبادات المتعدية ذات المصلحة العامة.
وناشدت دار الإفتاء، مريد التطوع بالحج والعمرة السعيُ في بذل ماله في كفاية الفقراء وسد حاجات المساكين وقضاء ديون الغارمين قبل بذله في تطوع العبادات، كما أن تقديم سد حاجات المحتاجين وإعطاء المعوزين على التطوع بالحج أو العمرة ينيل فاعلها ثواب الأمرين معًا.