آخر تحديث: 24 فبراير 2024 - 3:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر سياسي مطلع، اليوم السبت، بحسم ملف تشكيل الحكومة المحلية في محافظة ديالى، فيما أكد أن منصب المحافظ سيكون لكتلة دولة القانون.وقال المصدر: بأن “زعيم كتلة دولة القانون نوري المالكي وزعيم منظمة بدر هادي العامري، عقدا خلال الساعات الماضية اجتماعاً في بغداد لمناقشة تأخر تشكيل الحكومة المحلية في ديالى، وسبل حل عقدة اختيار المحافظ ورئيس المجلس”.

وأضاف المصدر، أن “الاجتماع خرج بنتائج، وحسم ملف تشكيل الحكومة المحلية في ديالى، وسيكون المحافظ من كتلة دولة القانون بدلاً عن بدر”، مبيناً أن “الاتفاق الآن يجري على اختيار مرشحين لمنصب المحافظ،.وكان عضو مجلس محافظة ديالى نزار اللهيبي، قد أكد يوم الثلاثاء الماضي، عدم التوصل لاتفاق بين الكتل السياسية ينهي جدل تشكيل الحكومة المحلية حتى اليوم.وقال اللهيبي في حديث صحفي، إن “الكتل السياسية وعلى الرغم من المباحثات المستمرة لم تتوصل لاتفاق ينهي الخلافات حول منصبي رئيس المجلس والمحافظ ولا حلول تلوح في الأفق حتى اليوم”، مستبعداً عقد جلسة التصويت على تشكيل الحكومة المحلية “هذا الأسبوع ومن المتوقع أن يتم عقد جلسة الأسبوع المقبل حال تم التوصل لاتفاق جديد”.وكان محافظ ديالى مثنى التميمي قد دعا يوم السبت 3 شباط/ فبراير الجاري، مجلس محافظة ديالى إلى عقد جلسته الأولى واختيار رئيسه ونائبه والمحافظ ونائبه، ومنذ ذلك التاريخ ولغاية الآن لم يتمكن مجلس المحافظة من عقد جلسته الأولى بسبب الخلافات السياسية القائمة بين الكتل الفائزة في الانتخابات المحلية على اختيار المرشح لمنصب المحافظ.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: تشکیل الحکومة المحلیة

إقرأ أيضاً:

الكتل السياسية المنافسة تبحث سبل منع اليمين المتطرف من الفوز

باريس"أ ف ب": قبل ثلاثة أيام من الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا وتحت عناوين "خيار تاريخي" و"خوف" و"قيم"، يضخم مرشحو الكتل السياسية الثلاث الرئيسية مخاطر الاقتراع ويبحثون في إمكانية التصدي لليمين المتطرف الأوفر حظا بالفوز من أي وقت مضى.

ويتقدم حزب التجمع الوطني وحلفاؤه من اليمين المتطرف بفارق مريح في استطلاعات الرأي (36%)أمام الجبهة الشعبية الجديدة وهي ائتلاف غير متجانس من القوى اليسارية (28,5%) وفي المرتبة الثالثة تحالف الوسط حول الأغلبية المنتهية ولايتها (21%) للرئيس إيمانويل ماكرون.

ولا تزال نتيجة الانتخابات غير محسومة من حيث عدد المقاعد في الجمعية الوطنية وخصوصا أن الناخبين سيتوجهون بكثافة إلى مراكز الاقتراع في 30 يونيو و7 يوليو (نسبة مشاركة متوقعة تراوح بين 60 و64%) مقارنة بعام 2022 (47,8%) أو بالانتخابات الأوروبية الأخيرة.

ومساء الثلاثاء جرت مناظرة تلفزيونية بين زعيم اليمين المتطرف جوردان بارديلا ورئيس الوزراء غابرييل أتال وممثل تحالف اليسار مانويل بومبار سادها التوتر وأظهرت خصوصا ثقة بارديلا في فوز حزبه.

وبدا بارديلا هادئا أكثر ثقة مما كان عليه خلال مناظرة سابقة مع غابرييل أتال قبل شهر خلال حملة الانتخابات الأوروبية، متوقعا توليه منصب رئيس الوزراء في حال فاز حزبه بالأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية.

وارتفع مستوى الرهانات بعد أن قال زعيم التجمع الوطني وهو حزب لم يحكم من قبل "خلال أيام ستتوجهون إلى صناديق الاقتراع لخيار تاريخي".

واليوم اعتبرت رئيسة المجموعة البرلمانية للتجمع الوطني في الجمعية الوطنية والزعيمة التاريخية للحزب مارين لوبن، أنه "يرجح أن تنزل تظاهرات الى الشارع" إذا فاز حزبها. وأضافت أن "اليسار المتطرف يتصرف دائما بعنف".

وتابعت "يهاجمون التجمعات ويخربون التظاهرات الاجتماعية وها هم يتظاهرون ضد نتائج الانتخابات. ماذا سيفعلون غدا؟ سيحتلون مبنى الكابيتول؟" في اشارة الى هجوم أنصار دونالد ترامب من اليمين المتطرف على الكابيتول في يناير 2021.

ودعا ممثل اليسار مانويل بومبار الفرنسيين إلى "الا يتحول الخوف الى حقيقة وضمان عدم انزلاق فرنسا إلى العنصرية والكراهية والأنانية".

من جانبه واصل غابرييل أتال الاستراتيجية الرئاسية منذ إعلان حل الجمعية الوطنية في 9 يونيو قائلا "فرنسا على موعد مع قيمها ومصيرها. أثق بكم وبنا".

ومن المقرر أن يواصل رئيس الوزراء حملته على الأرض لمحاولة تقليص الهوة داخل حزبه بقيامه بزيارتين إلى وسط غرب البلاد.

في المقابل، يواصل جوردان بارديلا حملته الإعلامية بمداخلة مزدوجة على إذاعة أوروبا 1 وقناة سي نيوز واللتين يملكهما الملياردير فنسان بولوريه المتهم بانتظام بالتحيز لليمين المتطرف.

ولمواجهة التجمع الوطني والزلزال السياسي الذي سيحدثه في حال وصوله إلى السلطة، دعا نحو 200 شخصية اشتراكية ومن انصار البيئة و"مناصري ماكرون" في صحيفة لوموند، اليمين والوسط واليسار إلى "الاظهار بوضوح من الآن" اتفاقا للانسحاب في الدورة الثانية.

وهيمن الموضوع على النقاشات إذ رفض زعماء المعسكر الرئاسي اتخاذ موقف قبل الدورة الأولى ويبدو أنهم سيتجهون نحو "رفض التجمع الوطني وفرنسا الأبية" حتى لو لم يحسم إيمانويل ماكرون قراره بعد.

وطلبت زعيمة الخضر مارين تونديلييه العضو في الجبهة الشعبية الجديدة لقاء قادتها لإقناعهم بقبول "التنازل الجمهوري" مطالبة بتفسيرات عن سبب "عدم التفريق بين اليمين المتطرف واليسار".

وظهرا أعلن مجلس الوزراء حل مجموعة الدفاع عن الاتحاد (GUD)، النقابة الطلابية من اليمين المتطرف التي تأسست في السبعينات وأعيد تنشيطها مؤخرا، وثلاث هيئات أخرى من اليمين المتطرف. ولقيت جمعية إسلامية المصير نفسه.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنوفية يتابع العمل في منظومة التصالح على مخالفات البناء
  • نائب:مطالب حل مجلس ديالى لا يستند إلى قاعدة قانونية
  • مجلس ديالى عالق في ثقب قانوني أسود.. لايمكن انعقاده ولا حلّه- عاجل
  • مصدر نيابي:اتفاق بين الكتل السنّية والإطار لحسم منصب رئيس البرلمان
  • الكتل السياسية المنافسة تبحث سبل منع اليمين المتطرف من الفوز
  • نائب:أغلب الكتل السياسية متفقة على حسم منصب رئيس البرلمان
  • نائب يدعو السوداني لحسم تشكيل حكومة ديالى المحلية
  • محافظ بني سويف يُناقش ملف مواجهة التعديات والمتغيرات المكانية بالمراكز
  • محافظ بني سويف يناقش ملف مواجهة التعديات والمتغيرات المكانية بالمراكز
  • نائب:حراك سياسي لتوحيد الموقف السياسي السنّي