نادي الصيد بالإسكندرية يشهد حفل توقيع كتاب «احتلال العقول» للكاتب الصحفي طارق اسماعيل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شهد نادي الصيد بوسط الإسكندرية مساء السبت حفلًا ضخمًا لتوقيع كتاب إحتلال العقول للكاتب الصحفي طارق إسماعيل، مدير تحرير جريدة الأهرام وذلك بحضور نخبة من المثقفين والصحفيين والإعلاميين والكتاب، بالإضافة إلى شخصيات عامة وسياسية بارزة وعلي رأسهم الدكتور عربي أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية والدكتور شريف ضلال الخبير الاقتصادي وعلي حسن رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء الشرق الأوسط واحمد حسن رئيس نادي سبورتنج والدكتور عمر الغنيمي نائب رئيس نادي سموحه والدكتور سيد الصيفي عميد كلية التجارة و اللواء إبراهيم العجمي نائب رئيس هيئة الرقابة الإدارية والنائب طارق السيد عضو مجلس الشيوخ وكرم كردي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية
والدكتور عبد الرحمن وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف
النائب محمد الحمامي عضو م والنائب عبد الفتاح محمد عضوا مجلس النواب والنائب إيهاب أبو كيلة عضو مجلس الشيوخ
و عدد كبير من النواب والقيادات الأمنية والسياسية والرياضية بالمحافظة.
وفي بداية الحفل قدمت الكاتبة الصحفية جيهان حسين مساعد رئيس تحرير جريدة الأسبوع للحفل، حيث أشادت بمكانة الكاتب طارق إسماعيل وأسلوبه المميز في الكتابة، ووصفت كتابه الجديد إحتلال العقول بأنه عمل هام وذا صلة بالواقع المعاصر.
أثار الكتاب نقاشات ثرية بين الحضور حول تأثير وسائل الإعلام والتكنولوجيا على أفكارنا وسلوكياتنا، وخطورة سيطرة هذه الوسائل على عقولنا وفرض أفكارها على عقولنا وشارك في هذه النقاشات نخبة من المتخصصين وخبراء الإعلام، حيث قدموا وجهات نظرهم حول هذا الموضوع الهام.
شارك الكاتب طارق إسماعيل في نقاش مفتوح مع الحضور، حيث أجاب على أسئلتهم حول الكتاب وموضوعه كما عبّر عن سعادته بالتفاعل الكبير مع الكتاب، مؤكدًا على أهمية الحوار والنقاش حول هذه القضايا الهامة.
ومن جانبه بدأ الصحفي طارق إسماعيل، مدير تحرير جريدة الأهرام، مناقشته للكتاب بتذكر رفيق العمر الراحل محمد الكيلانى مدير تحرير مجلة أكتوبر الذي كان يرافقه في مشواره الصحفي والسياسي ومدي تأثره به
فيما أكد إسماعيل على إن أكثر ما يهدد الأمن القومي المصري هو احتلال العقول والإسفاف الذي نعيش فيه نتيجة ما لُعب في عقولنا واعتلاء الجهلاء المنابر ليسطوا على عقول المصريين، ولا يمكن لمصر أن تتقدم الا بسواعد وعقول أبنائها مضيفا أن فترة الحضانة أهم من الجامعة لتأثيرها الكبير في ترسيخ قيم الفرد، لذا يجب أن نوليها اهتمامًا كبيرًا.
وأشاد «إسماعيل» بالمصريين قائلًا: «من حققت انتصار أكتوبر هي العقول المصرية التي طورت السلاح والخراطيم المائية لذا نريد أن نستعيد هذه العقول وهذا ما يجعلنا ننتصر».
ومن جهته، قال الدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم في الإسكندرية إنهم سينظمون في المديرية سلسلة من الندوات لمناقشة كتاب «احتلال العقول» مضيفًا أن أخطر شيء هو الجهاز الذي بيدينا وما نواجهه من عولمة وأن إنارة العقول تتم بالتعاون والتكامل بين الاقتصاد والتعليم والثقافة والفن والإعلام لافتا أن المديرية قد نظمت 1200 ندوة تثقيفية وتوعوية للطلاب والطالبات علي أن احتلال العقول تأتي من جميع النواحي الاجتماعية والثقافية.
وقد لاقى الكتاب تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث عبروا عن إعجابهم بأسلوب الكاتب وطرحه المميز. كما أبدى العديد من الحضور رغبتهم في قراءة الكتاب والتعرف على أفكار الكاتب حول موضوع "إحتلال العقول" وحظي الحفل باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام المختلفة، حيث حضر عدد كبير من الصحفيين والمصورين لتغطية الحدث. وقد نشرت العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية تقارير عن الحفل، مما ساعد على نشر الوعي حول الكتاب وموضوعه وحقق حفل توقيع نجاحًا باهرًا، حيث شهد تفاعلًا كبيرًا من الحضور ونقاشات ثرية حول موضوع إحتلال العقول واعتبر هذا الحدث الثقافي علامة فارقة في مسيرة الكاتب طارق إسماعيل وتأكيدًا على أهمية الكتاب كأداة للتغيير والتوعية.
inbound2990320778644449195 inbound8599138655589793251 inbound6715322930706911769المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية وسط الإسكندرية محافظة الإسكندرية وزارة التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة وكيل وزارة التربية والتعليم رئيس هيئة الرقابة الإدارية عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية طارق إسماعیل
إقرأ أيضاً:
"الصيد بالصقور".. رياضة تراثية ترسخ مكانة الإمارات عالمياً
تقود دولة الإمارات جهود المحافظة على رياضة الصيد بالصقور وترسيخ حضورها العالمي انطلاقاً من نهجها الثابت في حماية التراث الثقافي، وتعزيز أساليب الصيد المستدام.
تشهد رياضة الصيد بالصقور تزايداً كبيراً في شعبيتها، بفضل الاهتمام والدعم الكبير الذي تلقاه من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، وذلك إيماناً بأهميتها وقيمها ومبادئها التي ترتبط ارتباطاً كبيراً بالهوية الوطنية للشعوب وحضارتها وتاريخها، ما أسهم في تعزيز مكتسبات هذه الرياضة ونجاحاتها على جميع الأصعدة.
واضطلعت دولة الإمارات بدور كبير في نشر وتطوير هذه الرياضة على المستوى الدولي، ووضع أسس نموها ونهضتها، والارتقاء بها إلى مستويات عالمية، وترسيخ ثقافة ممارستها بين الأجيال والفئات المختلفة، والتوعية بقيمها وإرثها عالمياً.
وتقام في الإمارات العديد من الفعاليات والبطولات الخاصة برياضة الصقور، من بينها بطولة كأس رئيس الدولة للصيد بالصقور، التي تشهد مشاركة كبيرة من الصقارين بإقامة 92 شوطاً، وتتضمن العديد من الفئات مثل "العامة ملاك"، و"العامة مفتوح"، و"العامة هواة"، وفئة أصحاب الهمم، وفئة دول مجلس التعاون الخليجي، وفئة الإنتاج المحلي"، و"فئة السيدات".
وتعزز هذه البطولة أهمية دور مزارع الإنتاج المحلي للصقور، في نشر هذه الرياضة، وتدعم المشاركة في الفعاليات المختلفة، وتحظى بأهمية كبرى لدى عشاق التراث الوطني الأصيل، إذ يحرص الصقارة من أنحاء الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي على المشاركة فيها.
كما تقام بطولة كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور التابعة لإدارة بطولات فزاع وينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في دبي، بمشاركة قياسية لأكثر من 5000 طير و800 صقّار، وجوائز تتجاوز 23 مليون درهم، ويتضمن الحدث أيضاً شوطين نهائيين مع جوائز قدرها مليون درهم لكل شوط، كما تشهد المنافسات بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية "التلواح"، التي تحظى بمشاركة واسعة.
وتعد كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور للفرق الدولية لمسافة 400 متر من البطولات الكبرى والمهمة التي تسهم في تطور هذه الرياضة، نظراً لحجم المشاركة العالمية الواسعة التي تحظى بها سنوياً، بمشاركة جميع الفرق بعدد 4 صقور بمعدل صقر واحد من نفس النوع، مع إمكانية المشاركة بعدد صقور أقل من 4، إذ تتضمن أنواع الصقور المشاركة 4 فئات هي جير شاهين، وجير تبع، وبيور جير، وقرموشة، وجميعها من فئة فرخ.
إضافة إلى ذلك هناك منافسات متنوعة أخرى منها بطولات في الشارقة، وغياثي، والظفرة، وتل مرعب، ومهرجان الشيخ زايد، ودوري الصيد بالصقور، وسباقات التلواح التمهيدية فئة "فرخ" لمسافة 300 متر، وبطولة سباقات التلواح التمهيدية فئة "فرخ" لمسافة 400 متر، وبطولة كأس الاتحاد لسباقات الصقور بالتلواح.
وقال المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للصقارين سلطان المحمود، إن رياضة الصيد أو القنص بالصقور تحظى بشعبية كبيرة وتعد من الرياضات المحببة في دولة الإمارات، بفضل الاهتمام والدعم من القيادة الرشيدة، لأنها تعد جزءاً لا يتجزأ من تراث الإمارات العريق، مؤكداً حرص النادي على تنظيم الفعاليات والبرامج التي تسهم في تعزيز الاهتمام بهذه الرياضة، واستدامة توارثها عبر الأجيال المختلفة.
من جانبه أكد مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث راشد حارب الخاصوني، أن بطولات فزاع للصيد بالصقور التي تضم "بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية "التلواح"، وكأس محمد بن راشد لسباقات الصقور، وبطولة فزاع للهدد"، تعد من أبرز الفعاليات التي تقام في دولة الإمارات، وتحظى بتقدير كبير على مستوى المنطقة والعالم، فهي ليست مجرد منافسات رياضية، بل هي حدث ثقافي وتراثي يعكس عمق علاقة شعب الإمارات بالصقور وموروثهم العريق.
بدوره أوضح رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع للصيد بالصقور التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، دميثان بن سويدان، أن هذه البطولات تعد إحدى الركائز الرئيسية التي تسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق، ومثالًا حياً على الارتباط العميق بموروث الإمارات الثقافي، لأنها تعيد إحياء تقاليد راسخة تعكس عراقة الثقافة والتراث الإماراتي، وتسهم بشكل كبير في التوعية بأهمية الحفاظ عليه وتنمية شعور الانتماء والاعتزاز به.