أسبوعين دراماتيكيين.. الجدول الزمني للوصول لصفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قالت وسائل الإعلام العبرية، صباح اليوم الأحد، إنه بقي أسبوعين دراماتيكيين بالضبط على بداية شهر رمضان لتنفيذ عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل والتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة.
ووفقا للقناة ال12 العبرية فأن هذا هو الجدول الزمني الكامل للاستمرار حتى الصفقة التي طال انتظارها.
وفي نهاية الأسبوع الماضي تم التوصل إلى اتفاق بشأن الاتفاق الإطاري لصفقة تبادل أسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار في غزة.
وقالت القناة العبرية، إنه في الأيام المقبلة سيتوجه وفد إسرائيلي إلى قطر لبحث كامل تفاصيل الاتفاق، على سبيل المثال – من هم الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، وعددهم الدقيق، والأسرى الإسرائيليين الذين ستطلق حماس سراحهم في العملية الإنسانية الأولى، وأكثر من ذلك.
وأوضحت الصحيفة إنه في 10 مارس بداية شهر رمضان يتم توقيع الاتفاق على افتراض أنهم سيصلون إليه بالفعل.
الليلة الماضية، وعلى خلفية الخطوط العريضة، قال مسؤول سياسي في إسرائيل: هناك تقدم كبير وأساس متين للمناقشة، يمكن من خلاله بناء عناصر المفاوضات والتوصل إلى اتفاقات".
بالإضافة إلى ذلك، قدر مسؤول كبير في حكومة الاحتلال الإسرائيلية أنه "إذا كانت هذه هي الخطوط العريضة التي سيتم تقديمها، فسوف توافق عليها الحكومة".
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن جزء من المخطط الذي سيتم تقديمه إلى مجلس الحرب الإسرائيلي، يتضمن إطلاق سراح حوالي 40 أسيرا إسرائيليا وذلك مقابل فترة وقف لإطلاق النار مدتها 6 أسابيع، بالإضافة إلى ذلك، سيتم إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، وسيكون هناك انتشار متجدد لقوات جيش الاحتلال في قطاع غزة، وانتقال النساء والأطفال إلى شمال القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان عملية تبادل الأسرى حركة حماس وإسرائيل صفقة تبادل اسرى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وفد إسرائيلي إلى قطر مجلس الحرب الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حماس: تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار
أكدت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن قيادي في حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الجاري إذا لم يعطله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقا لما ذكته فضائية “ألقاهرة الأغخبارية” في نبأ عاجل.
حماس: اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين
وتابعت وكالة الأنباء نقلا عن قيادي في حماس، أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق.
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين
وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، عن متابعة القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
ونشرت حماس في بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي) مايلي:
نؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:
1. صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
2. تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
3- تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.
4. تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.
5. في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.
المجد والفخار للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى .. ستبقى تضحيات شعبنا أمانة في أعناقنا..والنصر حليف شعبنا ومقاومتنا..