لبنان ٢٤:
2024-12-21@10:36:57 GMT

هكذا تسعى حماس لإستنساخ نموذج حزب الله.. تقرير يكشف

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

هكذا تسعى حماس لإستنساخ نموذج حزب الله.. تقرير يكشف

نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيليّة تقريراً قالت فيه إنَّ حركة "حماس" تريدُ تطوير "نموذج حزب الله" في قطاع غزة، بحيث تظلُّ هي الجهة التي تدير المنطقة من وراء الكواليس، حتى عندما تفقد السيطرة العسكرية على القطاع.   وذكرت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24" أنه خلال الأسبوع الماضي، قال موسى أبو مرزوق، أحد كبار مسؤولي "حماس"، إنَّ الحركة توافق على أن تُدار غزة من قبل حكومة تكنوقراط، في حين أن إسرائيل ترى أنَّ هذا البيان يعكسُ قبول "حماس" بفقدان السيطرة المدنية على قطاع غزة، وذلك نتيجة للعمليات التي قام بها الجيش الإسرائيلي، بحسب "يسرائيل هيوم".

    واعتبر التقرير أنه إستناداً إلى تلك الخلفية، ومن أجل الحفاظ على الحد الأدنى من السيطرة في غزة، فإن "نيّة حماس هي التأثير بالقوة العسكرية خلف الكواليس على الحكومة المدنية"، وأضاف: "الأمر هذا يمثل استنساخاً لتجربة حزب الله في لبنان، إذ أنّ الحزب هو العنصر المهيمن في البلاد رغم وجود الدولة الرسمية".   وبحسب "يسرائيل هيوم"، فإنّ التقديرات تشيرُ إلى أن "حماس ستوافق على عدة سنوات من حكومة تكنوقراط حتى تجمع ما يكفي من القوة للقيام بانقلاب آخر، كما حدث في عام 2007".   كذلك، تقول الصحيفة إنّ "هدف قادة حماس هو إنقاذ ما تبقى من حُكم الحركة في غزة، قبل أن يتم تدميرها بالكامل على يد الجيش الإسرائيلي"، وأردفت: "هذا الوضع اليائس يجعل قادة حماس يتفقون على أنه حتى السلطة الفلسطينية سوف تستعيد السيطرة على القطاع، والأمل هو أن يتمكنوا من التأثير بقوة على السلطة من وراء الكواليس".   وتابعت: "كذلك، تعتقد مصادر مطلعة في إسرائيل أن إدراك أن حماس على وشك فقدان السيطرة هو أحد أسباب مرونة الأخيرة في المحادثات حول صفقة الرهائن التي جرت يوم الجمعة في باريس".   وبعيداً عن التقدم الذي تم إحرازه في فرنسا، تنقل "يسرائيل هيوم" عن مصدرٍ إسرائيليّ قوله أنه يجب توخي الحذر، وليس هناك يقين من التوصل إلى اتفاق، لأن المفاوضات نفسها لم تبدأ بعد.    ومع ذلك، وبعد النتائج الإيجابية للمحادثات في باريس، من المتوقع عقد جولة أخرى من المفاوضات بين "حماس" وإسرائيل في الأيام المقبلة. بحسب ما قال مسؤول سياسي إسرائيل لـ"يسرائيل هيوم".   المصدر نفسه قال إن تل أبيب "فوجئت بالمرونة التي أبدتها حماس"، في حين أنّ هناك تقديرات توحي بأن المفاوضات ستكون سريعة جداً، وفي غضون أيام قليلة سيكون من الممكن استكمال المفاوضات بحلول شهر رمضان، في حين أنه جزء من المحادثات، ستوافق إسرائيل فعلياً على وقف إطلاق النار لمُدة 6 أسابيع، وفق ما ذكرت "يسرائيل هيوم". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: یسرائیل هیوم

إقرأ أيضاً:

سوليفان: اقتربنا من هدف المفاوضات بشأن غزة

الثورة نت/
أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الاربعاء، قرب التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار في قطاع غزة.
وقال سوليفان في تصريحات صحفية:” اقتربنا من هدف المفاوضات بشأن غزة ومع ضغط الوسطاء والتزام إسرائيل وحماس يمكننا تحقيق ذلك”.
وأضاف :” إن العقبات التي تحول دون التوصل لاتفاق تتعلق بالتفاصيل وتحديد أسماء الرهائن والسجناء الذين سيطلق سراحهم”.

وأشار إلى أن “نتنياهو” أوضح أن “إسرائيل” مستعدة لإبرام اتفاق لذا على حماس أن تلتزم بالإفراج عن الرهائن بالمرحلة الأولى.
وفي نفس السياق، قال مسؤول أمريكي لـ يديعوت أحرونوت:” إن الاتفاق في غزة مسألة وقت فقط”.

بدوره، قال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن المفاوضات الجارية بشأن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تمكنت من حسم الغالبية العظمى من النقاط الخلافية، مضيفاً أن الاتفاق قد يكون في مرحلة وضع الرتوش النهائية.
وقال القيادي الذي رفض الإفصاح عن نفسه لصحيفة “العربي الجديد القطرية”، إنّ المفاوضات غير المباشرة في الدوحة حسمت النقاط الشائكة في ملف الأسرى الفلسطينيين أصحاب المحكوميات العالية الذين من المقرر أن تشملهم صفقة التبادل، مشيراً إلى “حسم 90% من هذا الملف وتبقى هناك بعض الملاحظات البسيطة”.

وأضاف:” يمكن القول إننا بصدد إعلان التوصل إلى اتفاق حقيقي ما لم تُضَف أي مطالب، أو ملاحظات جديدة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي”، لافتا إلى أنه “تم الانتهاء من مناقشة التصور المطروح والتوصل إلى تفاهمات بشأن بنوده كافة”.
ويأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه حركة حماس في بيان رسمي صادر عن قيادتها، أمس الثلاثاء “أنه في ظل ما تشهده الدوحة من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.

وكانت مصادر قد كشفت أن وفداً قيادياً من حركة حماس من المقرر أن يصل إلى القاهرة في غضون يومين لبحث ملف الاتفاق ولجنة إدارة غزة التي تعد جزءاً رئيسياً من الاتفاق المرتقب، حيث من المقرر تشغيل معبر رفح البري وفقاً لآلية اتفاق 2005 مع حكومة الاحتلال، وأن تكون السلطة على الجانب الفلسطيني من المعبر.

ومن المقرر أن يتزامن وصول وفد حماس، إلى القاهرة، مع وصول وفد “إسرائيلي” لبحث النقاط المتعلقة بالاتفاق في ما يخص تشغيل المعبر وطبيعة الوجود الإسرائيلي في ممر صلاح الدين “فيلادلفيا” الحدودي. ومن المقرر أن يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأربعاء، بناءً على دعوة مصرية لعقد مباحثات معمقة حول موقفه الرافض لتشكيل لجنة إدارة غزة رغم إعلان حماس موافقتها عليها، كما من المقرر أن تشمل مباحثات عباس تطورات الوضع في الضفة الغربية والمحاولات “الإسرائيلية” لضمها، في ظل تقديرات متعلقة بدعم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لهذا التوجه.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • باحث: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • باحث سياسي: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • قناة عبرية : هناك تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحماس 
  • بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
  • حماس وإسرائيل على خط النهاية.. تفاصيل جديدة عن صفقة التبادل
  • سوليفان: اقتربنا من هدف المفاوضات بشأن غزة
  • صحيفة AS : يوسي الموهبة المغربية التي تسعى للتألق مع ريال مدريد