بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، مع نظيره الإريتري أسياس أفويرقي، التطورات "الخطيرة" في البحر الأحمر وأهمية عدم التصعيد واحتواء الموقف، وفق بيان للرئاسة المصرية.

 

وجاء في البيان أن الرئيسين تباحثا كذلك بشأن التطورات التي يشهدها القرن الإفريقي، حيث "تم التوافق على ضرورة احترام سيادة دولة الصومال، ودعمها في رفض كافة الإجراءات التي من شأنها الانتقاص من هذه السيادة".

 

وأشار بيان الرئاسة المصرية إلى أنه "تم التطرق إلى الأوضاع في السودان، وتأكيد أهمية استمرار العمل المشترك بين مصر وإريتريا، في إطار مسار دول الجوار، من أجل التوصل إلى حلول جادة للأزمة تفضي إلى وقف إطلاق النار، بما يضع حداً للمعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوداني الشقيق، ويلبي تطلعاته وآماله في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية".

 

وبشأن حرب إسرائيل على غزة، شدد الرئيسان على "ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة بشكل يمهد للنفاذ الإنساني الكامل والمستدام للقطاع، وإطلاق مسار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة".

 

وكان السيسي، قال في يناير، إن بلاده لن تسمح بأي تهديد للصومال أو أمنها، مؤكداً أن الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال ليس مقبولاً لأي أحد.

 

وأضاف السيسي في مؤتمر صحافي مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود في القاهرة: "بكل وضوح مصر لن تسمح لأحد بتهديد الصومال، أو يمس أمنها، محدّش يجرب مصر، ويحاول يهدد أشقاءها خاصة لو أشقاءها طلبوا منّا التدخل".

 

كثفت مصر من تحركاتها لرفض الاتفاق المبرم بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال، الذي يوفر لأديس أبابا، استخدام ميناء بربرة على ساحل البحر الأحمر.

 

جاء ذلك بعد أن وقَّعت إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي في الأسبوع الأول من يناير الماضي، مذكرة تفاهم تمنح بموجبها أديس أبابا حق استخدام واجهة بحرية بطول 20 كيلومتراً من أراضيها لمدة 50 عاماً، في تحرك أدانته الحكومة الصومالية التي أكدت أنها "ستتصدى لهذه الاتفاقية بكل الوسائل القانونية"، معتبرة إياها "عدواناً وانتهاكاً صارخاً لسيادتها".

 

 وأعلنت أرض الصومال استقلالها عن الصومال في 1991، لكن الخطوة لم تحظ باعتراف أي دولة.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن مصر ارتيريا البحر الأحمر الصومال

إقرأ أيضاً:

الناتو يبحث تعزيز الدعم الطبي للحلف في خضم التحديات الأمنية الراهنة

عقدت لجنة حلف شمال الأطلسي الناتو للخدمات الطبية العسكرية، جلستها العامة الـ62 في مقر الناتو في بروكسل، بحضور ممثلين من الحلفاء والدول الشريكة، لتعزيز مبادرات الدعم الطبي لحلف الناتو.

ورحب اللواء تيم هودجيتس، رئيس لجنة الخدمات الطبية العسكرية للحلف بالمشاركين، وشدد على دور اللجنة في دعم أولويات الناتو، وضمان تلبية متطلبات القدرة الطبية للناتو للعمليات الحالية والمستقبلية. وفق بيان للناتو.

وأجرى الناتو - خلال الفترة من 29 أبريل حتى 8 مايو الماضيين - أكبر سلسلة من التدريبات الطبية العسكرية، تحمل اسم "المحارب القوي"، في منطقة التدريب باكونيكوتي بالمجر بمشاركة 1600 خبير طبي عسكري من 27 دولة حليفة وعدد من الدول الشريكة، وشملت التدريبات الإستجابة الأولية، وتنظيم مستشفى ميداني، وتقديم رعاية المستشفى ذات القدرة الكاملة.

اقرأ أيضاًآصف ملحم: بايدن يحاول أن يوتر العلاقات بين روسيا وحلف الناتو

دول بالناتو: التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية يحدث تأثيرا عميقا على الأمن الأوروبي الأطلسي

«الناتو» يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية خلال منتدى حوارات روما المتوسطية
  • “هويدي” يبحث مع آمر دوريات الشرطة العسكرية سير الخطة الأمنية في بنغازي
  • ننشر أول صور لعملية إنقاذ طاقم سفينة بضائع القصير التي تعرضت للاصطدام بالشعاب المرجانية
  • البحر الأحمر على صفيح ساخن.. مصر تحذر من التداعيات الخطيرة
  • هويدي يبحث مع آمر دوريات الشرطة العسكرية سير الخطة الأمنية ببنغازي
  • فيولا ديفيس.. ممثلة الفقراء التي يكرّمها مهرجان البحر الأحمر
  • الناتو يبحث تعزيز الدعم الطبي للحلف في خضم التحديات الأمنية الراهنة
  • المهرة.. الإصلاح يعلن دعمه للحملات الأمنية ضد مروجي المخدرات
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسى التطورات في قطاع غزة 
  • ترامب يبحث مع أمين عام حلف شمال الأطلسي القضايا الأمنية العالمية