تقرير:الضرر البيئي ناتج عن عسكرة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
وأكدت الهيئة في بيان أن ما ينتج من ضرر بيئي هو صناعة أمريكية بريطانية صهيونية متعمدة نتيجة الزج بالسفن في البحرين الأحمر والعربي لتدمير بيئتهما وحماية السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، محملة إياها المسؤولية الكاملة عن ذلك.
واعتبرت بيان القيادة المركزية الأمريكية نية مبيتة خبيثة تسعى لتبرير فعلها المشين والخبيث لفعل كارثة بيئية تحت إشاعة كاذبة روج لها العدو الأمريكي، واستغلالاً للموقف العسكري في تدمير بيئة البحرين الأحمر والعربي وربما سيعمل على رمي مخلفات خطرة تدمر البيئة والحياة المائية بشكل عام.
وحذرت الهيئة من استمرار تدهور البيئة البحرية اليمنية في ظل استمرار العدوان على غزة، لافتة إلى أن أي سعي أمريكي بريطاني صهيوني لتلويث البيئة البحرية قد يتسبب بأضرار جسيمة للحياة المائية وتدمير للبيئة البحرية كاملة، ولن تطال السواحل والبحار اليمنية فقط، بل كافة الدول المشاطئة للبحر الأحمر.
ودعا البيان الدول المشاطئة للبحر الأحمر، إلى اليقظة ومراقبة التحركات الأمريكية والبريطانية والصهيونية، وتحمل مسؤوليتها في حماية البيئات والحياة البحرية في مياهها البحرية والإقليمية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نداء إلى “وزارة البيئة” و “الأمن البيئي”.. “خريصه” و “المغرّه” بعيدة عن عين الرقيب..!!
المناطق_الرياض
تضع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع جهات أخرى خططًا وتشريعات لوقف تدهور الغطاء النباتي، وتحقيق التنمية المستدامة للغابات والمراعي الطبيعية بالسعودية، ووقف الاحتطاب، ومنع بيع الحطب والفحم المحلي، للحد من قطع الأشجار والشجيرات، وتدمير الغطاء النباتي والبيئة الطبيعة.
وتناول نظام البيئة الصادر بمرسوم ملكي؛ وقرار مجلس الوزراء الصادر في 16 ذي القعدة 1441هـ؛ 7 يوليو 2020م، حماية أراضي الغطاء النباتي، وأفرد لها فصلًا خاصًا يضم عدة مواد، حيث حظر الإضرار بأراضي الغطاء النباتي، أو الإخلال بالتوازن الطبيعي فيها، بكل أشكاله، خصوصًا قطع الأشجار أو الشجيرات أو الأعشاب أو النباتات، أو اقتلاعها أو نقلها أو تجريدها من لحائها أو أوراقها أو أي جزء منها.
أخبار قد تهمك الأمن البيئي يشارك في معرض “أسبوع البيئة 2025” بمدينة الرياض 20 أبريل 2025 - 9:03 مساءً “البيئة”: مكة المكرمة تسجّل أعلى كمية لهطول الأمطار بـ 28.0 ملم في قصير بالجموم 5 مارس 2025 - 5:47 مساءًوعلى الرغم من كافة الجهود التي تقدمها القطاعات المعنية في هذا الشأن؛ إلا أن بلدتي خريصة والمغره جنوب الرويضة بالعرض والتي تُعد من أجمل مناطق عالية نجد؛ لازالت بعيدة عن عين الرقيب؛ ولازال العبث البيئي يظهر في أبشع صوره في تلك الجهات منذ سنوات عديدة؛ من خلال الاحتطاب الجائر وقطع الأشجار.
وقد طالب أهالي بلدتي خريصة والمغره جنوب الرويضة بالعرض من الجهات المعنية الالتفات لتلك الجهة؛ والمحافظة عليها؛ وتدارك ما يمكن تداركه؛ مشيرين إلى أن غابات الطلح الكثيفة تتعرض بشكل مستمر للقطع والاحتطاب الجائر.
وأشاروا أيضاً إلى أنها تعتبر متنزهات للأهالي والزوار؛ لكنها تتعرض لعمليات الاحتطاب الجائر بشكل مسيء؛ في الوقت الذي سُنت فيه الأنظمة والتشريعات التي تمنع التعدي على الأشجار وفرضت الجزاءات الرادعة لمرتكبيها.
ولفت الأهالي إلى أن ظاهرة الاحتطاب الجائر في كل من خريصة والمغرة التابعتان لمركز الرويضة بالعرض بمحافظة القويعية تتعرض لتعرية واضحة ومشينة وتم قطع مئات الأشجار في منطقة تشتهر بكثافة شجر الطلح وتعد من أجمل المواقع في منطقة العرض.
وطالب الأهالي بتدخل الجهات المعنية؛ وإيجاد دوريات للأمن البيئي؛ مشيرين إلى أن مكتب الزراعة في “سنام” متواضع القدرات، ولا يستطع تغطية المنطقة بسيارة واحدة؛ ولابد من وجود مركز لقوات الأمن البيئي في تلك المنطقة على المدى الطويل؛ وإيجاد دوريات بشكل عاجل.
أحد المهتمين أشار إلى أنه سبق أن صدر خطاب من مدير عام فرع وزارة البيئة والزراعة بمنطقة الرياض إلى وكيل الوزارة للأراضي والمساحة في عام 1442هـ بشأن تخصيص منتزه المغرة وخريصة وفقاً للأمر السامي الكريم القاضي بمنح الوزارة صلاحية تخصيص الأراضي الواقعة تحت إشرافها؛ إلا أنه حتى اليوم لم يتم التخصيص؛ ولم تلتفت أي جهة من الجهات المعنية للحفاظ على البيئة وتنمية الاستدامة البيئية بعد أن تظافرت جهود مؤسسات الدولة في الالتزام بالمبادرات الوطنية البناءة، ومواجهة التحديات، وتنفيذ برامج التحول الوطني التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وفق المبادئ المعلنة التي حددها المجتمع الدولي كمكونات رئيسة لهذه للتنمية ومن أهمها الحماية المستدامة للبيئة ومصادر الثروة الطبيعية.