بغداد اليوم – متابعة 

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس السبت، أنه يعمل للحصول على مخطط آخر من شأنه الإفراج عن المخطوفين واستكمال تدمير كتائب حماس في رفح.

وذكر نتنياهو في منشور على موقع "إكس" (تويتر سابقا): "لهذا السبب أرسلت وفدا إلى باريس والليلة سنناقش الخطوات التالية في المفاوضات".

 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي أيضا في منشوره، إنه سيتم مناقشة "الخطط العملياتية لرفح قريبا". 

وأوضح: "سأعقد في بداية الأسبوع جلسة للمجلس الوزاري المصغر من أجل المصادقة على الخطط العملياتية للقيام بعملية عسكرية في رفح التي ستشمل إجلاء السكان المدنيين من هناك". 

وأضاف: "فقط المزيج بين الضغط العسكري وإجراء مفاوضات حازمة سيؤدي إلى الإفراج عن مخطوفينا والقضاء على حماس وتحقيق جميع أهداف الحرب". 

 وأعطى مجلس الحرب الإسرائيلي الضوء الأخضر لإرسال وفد إلى قطر لمواصلة المناقشات التي جرت الأيام الأخيرة في باريس بهدف التوصل لاتفاق هدنة في غزة يشمل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في غزة، بحسب ما أفاد مسؤولون ووسائل إعلام محلية.

واجتمع المجلس الليلة الماضية بعد عودة الوفد الإسرائيلي من محادثات في باريس، لمناقشة الإفراج عن رهائن واتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الوفد سيتوجه إلى الدوحة خلال الأيام المقبلة لمواصلة هذه المفاوضات بهدف الاتفاق على هدنة لأسابيع عدة تشمل إطلاق المحتجزين في غزة مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين بإسرائيل.

وكان موقع "إسرائيل 24 " أفاد بتوصل أطراف المباحثات في قمة باريس إلى الخطوط العريضة التي ستسهم في تعجيل عقد اتفاق تهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في قطاع غزة.

ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اليوم الأحد، يومها الـ142 حيث يتواصل القصف على مختلف محاور القطاع في ظل وضع إنساني كارثي، فيما تستمر المفاوضات حول هدنة جديدة ومساعي المجتمع الدولي لثني إسرائيل عن اجتياح رفح.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن مدير مجمع الشفاء يغضب إسرائيل.. و«الشاباك»: السجون مكتظة بالأسرى

أفرجت دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم عن مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية، مع 54 أسيرا آخرين من القطاع،  بعد نحو 7 أشهر من الاعتقال بتهمة إدارة مستشفى يحتمى به عناصر من الفصائل الفسطينية، فيما أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أنه سادت حالة من الغضب داخل حكومة الاحتلال بسبب الإفراج عن الطبيب.

غضب بسبب الإفراج عن أبو سلمية 

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن بنيامين نتنياهو وزير الحكومة تنصل من قرار الإفراج عن الأسري الفلسطينيين بما فيهم «أبو سلمية» قائلًا: إنه لم يكن على دراية بالأمر.

ونقلت صحيفة «معاريف» العبرية عن مكتب نتنياهو قوله إن قرار إطلاق سراح الأسري أتى بعد مناقشات في المحكمة العليا الإسرائيلي على خلفية التماس ضد احتجاز السجناء في معسكر سدي تيمان، مضيفة أن قرار تحديد هُوِيَّة الأسري الذين سيفرج عنهم يتخذه بشكل مستقل مسؤولو الأمن وفقا لاعتباراتهم المهنية.

فيما قالت صحيفة «إسرائيل هيوم» أن «نتنياهو» غاضب من الإفراج عن أبو سلمية ونقلت عن مكتبه: «أمر رئيس الوزراء  بإجراء تحقيق فوري بخوص إطلاق مدير مجمع الشفاء الطبي»، كما طالبت حكومة الاحتلال توضيحات من وزير الدفاع يوآف غالانت عن نفس الأمر: «كيف يتم إطلاق سراح هؤلاء؟».

«غالانت» لا يعلم عن إفراج «أبو سلمية»

ومن جانبه، قال «غالانت» إنه لا يعلم عن إفراج «أبو سلمية»، محملًا المسؤولية لجهاز الأمن العام «الشاباك»، وفقا للقناة الـ12 الإسرائيلية. وقال «الشاباك»: إن «الجيش الإسرائيلي والشاباك اتخذا قرار الإفراج عن الأسري بما فيهم مدير مجمع الشفاء الطبي»، وبرر الأمر قائلًا: « إطلاق سراح السجناء الأقل خطورة تم بسبب اكتظاظ السجون».

وأضاف «منذ ما يقرب من عام يحذر جهاز الأمن العام كتابيًا وشفهيا من محنة الاعتقال ووجوب زيادة عدد الأماكن المخصصة لذلك، نظرًا لضرورة اعتقال عناصر في السلطة الفلسطينية وأشخاص من قطاع غزة»، متابعًا: «في ضوء حاجة إسرائيل، وكما حددها مجلس الأمن، قررنا إطلاق سراح عدد معين من أسري قطاع غزة».

وزراء إسرائيليين يهاجمون الشاباك

 ومن جراء الإفراج عن أبو سلمية وصف وزيرالإتصالات الإسرائيلي، شلومو كارعي قول الشباك بأن الأمر جاء على خلفية عدم توفر مكان في السجون بأنها «حجة حقيرة» مضيفًا:  «إسرائيل بحاجة إلى قيادة أمنية جديدة».

كما هاجم «بن جفير» بدوره الشاباك ودعى إلى إقالة رئيس جهازه، رونين بار خلال محادثة خاصة عبر تطبيق واتساب مع أعضاء أخرين في  حكومة الاحتلال، قائلًا: «حان الوقت ليعود رئيس الشاباك إلى بيته» وذلك وفق لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وأضاف: «الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء وعشرات المخربين الآخرين إهمال أمني»، متابعا: «على نتنياهو إيقاف غالانت ورئيس الشاباك عن اتباع سياسة مستقلة تتعارض مع سياسة الحكومة».

فيما قال بيني غانتس عضو وزارة الحرب المستقيل في أول يونيو الماضي تعليقا على الإفراج عن أبو سلمية:  «الإفراج عمن منح رعاية للقتلة يوم 7 أكتوبر وساهم في إخفاء مختطفينا خطأ عملياتي وأخلاقي هذه الحكومة لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة»، مضيفا: «من اتخذ قرار الإفراج عن أبو سلمية يجب أن يقال فورا لا يمكن لنتنياهو مواصلة إدارة الحرب على هذا النحو وحان الوقت لتحديد موعد انتخابات».

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • قادة إسرائيل يتبادلون الاتهامات بسبب حرب غزة والإفراج عن مدير مستشفى الشفاء
  • الإفراج عن مدير مجمع الشفاء يغضب إسرائيل.. و«الشاباك»: السجون مكتظة بالأسرى
  • بن غفير يهاجم نتنياهو بعد الإفراج عن مدير مجمع الشفاء
  • بن غفير يهدد بالاستقالة من حكومة نتنياهو إذا توقفت الحرب ضد حماس ويكشف سبب عدم خدمته في جيش إسرائيل
  • نتنياهو يؤكد أن موقفه من الصفقة لم يتغير .. لا بديل عن النصر
  • نتنياهو يؤكد أنه موقفه من الصفقة لم يتغير .. لا بديل عن النصر
  • ‏نتنياهو: لا بديل عن النصر ولن ننهي الحرب حتى نحقق كل أهدافنا
  • ‏نتنياهو: إسرائيل ملتزمة بالقتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب
  • الوفد الحوثي يعلن وصوله العاصمة العمانية مسقط لجول جديدة من المفاوضات ويكشف عن ملف التفاوض
  • صحف عالمية: نتنياهو يخوض 3 حروب استنزاف وتحقيق بشأن الرصيف العائم