قال مسؤولون أمريكيون، لشبكة CNN، إن إدارة جو بايدن تكافح لوقف الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون المدعومين من إيران ضد السفن في البحر الأحمر.

 

وتواصل جماعة الجوثي تحصين مخزونها من الأسلحة داخل اليمن، على الرغم من أن الولايات المتحدة نفذت ضربات كبيرة على الجماعة في الأسابيع الأخيرة.

 

وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، سابرينا سينغ، الخميس، بعد ساعات من ضرب الحوثيين سفينة شحن في خليج عدن بصواريخ باليستية: "نعلم أن الحوثيين يحتفظون بترسانة كبيرة، ولديهم أسلحة متطورة، وذلك لأنهم مستمرون في الحصول عليها من إيران".

 

ويواجه المسؤولون الأمريكيون صعوبة في كيفية زيادة الضغط على الحوثيين، حيث يرى البعض داخل الإدارة الأمريكية أن استخدام القوة وحده غير فعال.

 

 ويشير بعض المسؤولين إلى أنه من المكلف للغاية وغير العملي الاستمرار في إطلاق صواريخ بملايين الدولارات على الطائرات بدون طيار والصواريخ الحوثية الرخيصة.

 

وخارج الإدارة الأمريكية، يقول بعض المسؤولين السابقين إن الإدارة اتخذت نهجا محافظا للغاية وتحتاج إلى التركيز على استهداف قادة الحوثيين بدلا من مخزون أسلحتهم.

 

وتغيرت استراتيجية الولايات المتحدة في مواجهة الحوثيين منذ بدء الهجمات في أكتوبر/تشرين الأول، حيث بدأت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في ضرب أسلحة الحوثيين داخل اليمن بشكل استباقي، عندما ترى أن أنظمة الصواريخ لديهم جاهزة للإطلاق.

 

لكن العديد من المسؤولين قالوا، لـCNN ، إن الولايات المتحدة لا يزال ليس لديها مقياس يسمح لها بتقييم النسبة المئوية لمعدات الحوثيين التي دمرواها بالفعل، وليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستغير نهجها العسكري بشكل أكبر.

 

وقال أحد كبار مسؤولي الدفاع، في إشارة إلى الحوثيين: "إنهم يواصلون مفاجأتنا، وليس لدينا فكرة جيدة عما لا يزال لديهم".

 

وفي حين أن الولايات المتحدة ضربت العشرات من أهداف الحوثيين داخل اليمن منذ يناير/كانون الثاني - بما في ذلك مراكز القيادة والسيطرة ومرافق تخزين الأسلحة - فإن الحوثيين بدورهم يقومون ببناء أنفاق بالقرب من الساحل الغربي لليمن ويبقون تحت الأرض، كما ذكر المسؤولون.

 

ويقول البعض داخل الإدارة الأمريكية إن قضاء الحوثيين المزيد من الوقت تحت الأرض بين الهجمات يعد علامة إيجابية، حيث يضطرون إلى الاختباء، مما يشير إلى أن الضربات العسكرية لها تأثير نفسي على الأقل.

 

وذكر مسؤولان أن الحوثيين يشعرون بقلق بالغ أيضا بشأن استهداف قيادتهم العليا في ضربة جوية، وأصبحوا مذعورين بشكل متزايد.

 

وبالنسبة لبعض المسؤولين الأمريكيين السابقين الذين تحدثوا إلى CNN بشرط عدم الكشف عن هويتهم، فإن حقيقة أن الولايات المتحدة لم تضرب قيادة الحوثيين بعد وركزت بدلا من ذلك على تدمير الأسلحة والمعدات هي جزء كبير من سبب فشل الولايات المتحدة في ردع الجماعة بشكل فعال.

 

وقال مسؤول عسكري أمريكي سابق: "يبدو أن الحملة الأمريكية ضد الحوثيين تحمل السمات المميزة للعديد من هذه الحملات المقيدة بشدة، حيث نسعى لتجنب التسبب في ضرر فعلي لهم".

 

ويشير المسؤولون السابقون إلى النجاح الواضح الذي حققته الإدارة في ردع الميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا من خلال ضرب قادتها.

 

 وبعد أن قتل هؤلاء المسلحون 3 جنود أمريكيين في الأردن في يناير/كانون الثاني، نفذت الولايات المتحدة غارة داخل بغداد في 7 فبراير/شباط أسفرت عن مقتل اثنين من قادة الميليشيات الرئيسيين، وقالت البنتاغون إن الهجمات توقفت تماما منذ ذلك الحين.

 

ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أيضا أن إيران أصدرت تعليمات للجماعات بالتراجع عن الهجمات بعد الضربات الأمريكية.

 

وقد أصبحت القضية أكثر حدة، خاصة في ظل الزيادة الملحوظة في هجمات الحوثيين خلال اليومين الماضيين، كما أثار نشر الحوثيين لأول مرة الأسبوع الماضي طائرة بدون طيار تحت الماء قلق المسؤولين الأمريكيين.

 

 ودمرت القوات الأمريكية تلك الطائرة بدون طيار في نهاية المطاف لكنها تشكل "تهديدا غير معروف ويمكن أن تكون فتاكة للغاية"، حسبما قال الأدميرال مارك ميجيز، قائد "كاريير سترايك 2" المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "دوايت دى أيزنهاور"، لشبكة CNN الأسبوع الماضي.

 

وأضاف أن الولايات المتحدة "ليس لديها سوى القليل من المعلومات الدقيقة فيما يتعلق بما يمتلكه الحوثيون من هذه الأسلحة".

 

ويعتقد بعض المسؤولين أن هجمات الحوثيين قد تتوقف إذا انتهت الحرب في غزة، فيما يرى البعض أن الولايات المتحدة بحاجة الآن إلى التحول إلى حملة ضغط دولية أقوى والتأكيد بشكل أفضل على الكيفية التي تعيق بها الهجمات شحنات المساعدات الإنسانية إلى الفقراء بما في ذلك الشعب اليمني.

 

وقال مسؤولون إن الحوثيين قلقون للغاية بشأن صورتهم العامة داخل اليمن، وحاولوا تصوير أنفسهم على أنهم يقاتلون من أجل تحسين حياة الفلسطينيين وإنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة.

 

 وأشار المسؤولون إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يتمتعون بشعبية كبيرة في المناطق اليمنية التي يسيطرون عليها، فإن القضية الفلسطينية نفسها تحظى بشعبية كبيرة بين اليمنيين.

 

وفي الوقت نفسه، قال المسؤولون إن الحوثيين يتوقون أيضاً إلى الشرعية الدولية، ويريدون الاعتراف بهم كحكومة رسمية وقاتلوا من أجل ذلك لسنوات كجزء من حرب أهلية ضد التحالف السعودي الذي يدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

 

ولذلك، يعتقد بعض كبار المسؤولين داخل الإدارة الأمريكية أن الحوثيين سيحافظون على كلمتهم ويوقفون هجماتهم إذا أنهت إسرائيل حربها في غزة، وهو أمر يقول بعض المسؤولين السابقين سرا إنه مجرد تفكير بالتمني.

 

وقللت الإدارة الأمريكية بشكل متكرر علانية من مزاعم الحوثيين بأنهم يهاجمون السفن كوسيلة للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن معظم الأهداف ليس لها أي علاقات على الإطلاق مع إسرائيل أو حلفائها.

 

ومع ذلك، يعترف بعض كبار المسؤولين سرا بأنه من الممكن تماما أن يتوقف الحوثيون إذا توقفت إسرائيل عن ذلك - ويشيرون إلى حقيقة أن هجمات الحوثيين تراجعت إلى حد كبير في تشرين الثاني/نوفمبر خلال توقف القتال لمدة 7 أيام بين إسرائيل وحركة "حماس".

 

ومع ذلك، يقول المسؤولون إنهم لا يستطيعون الانتظار لمعرفة ما إذا كان وقف إطلاق النار سيتحقق للرد على عدوان الحوثيين.

 

 ولذلك، تعمل وزارة الخارجية والبنتاغون على تأليب اليمنيين العاديين والمجتمع الدولي ضدهم بشكل أكبر، وبدأوا في تحدي رواية الحوثيين بقوة أكبر هذا الأسبوع.

 

وسلط المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميريكية ماثيو ميلر وسينغ من البنتاغون الضوء على هجوم الحوثيين على سفينة كانت تنقل الذرة وغيرها من الإمدادات الغذائية إلى الشعب اليمني في عدن، وأشارت سينغ إلى أن سفينة أخرى أصيبت بصاروخ وتغرق حاليا في البحر الأحمر تحمل الأسمدة وتشكل الآن خطراً بيئيا كبيرا على المنطقة.

 

وقالت سينغ، الخميس، إن "الحوثيين يشكلون خطرا بيئيا، إنهم يقولون إنهم ينفذون هذه الهجمات ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، وهذه السفن تحمل البضائع والخدمات والمساعدات لشعوبها، وهم يخلقون مشكلة دولية خاصة بها".

 

وأحد الجوانب الرئيسية لحملة الضغط الدولية هذه هو الدعم من حلفاء الولايات المتحدة العرب، حيث تمكنت الولايات المتحدة من إشراك بعض الشركاء الإقليميين الرئيسيين في عملية الدفاع عن الشحن التجاري في البحر الأحمر، المعروفة باسم عملية "حارس الازدهار"، بما في ذلك البحرين لكن المسؤولين يقولون إن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لإبلاغ الحوثيين بأنهم أصبحوا منبوذين على الساحة العالمية.

 

وحتى إيران، التي دعمت الحوثيين منذ فترة طويلة ولكن ليس لديها قيادة وسيطرة مثالية عليهم، أصبحت تشعر بقلق متزايد بشأن تكتيكات المتمردين، حسبما ذكرت شبكة CNN سابقا.

 

ومع ذلك، قال المسؤولون الأمريكيون إنه لا توجد دلائل حتى الآن على أن إيران تحجب الدعم عن الحوثيين.

 

 وواصلت الولايات المتحدة اعتراض شحنات الأسلحة الإيرانية إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بما في ذلك في وقت سابق من هذا الشهر.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي البحر الأحمر هجمات أن الولایات المتحدة الإدارة الأمریکیة هجمات الحوثیین بعض المسؤولین أن الحوثیین داخل الیمن بما فی ذلک إلى أن

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي: كيف تحول الحوثيين من ظاهرة محلية إلى مشكلة عالمية؟ (ترجمة خاصة)

سلط معهد أمريكي الضوء على المخاطر المترتبة على إهمال منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي غير المستقرة في ظل الهجمات المتصاعدة التي تشنها جماعة الحوثي على سفن الشحن الدولية على مدى أكثر من عام.

 

وقال معهد الشرق الأوسط الأمريكي (MEI) في تحليل ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن أزمة وجود الحوثيين في اليمن الذي أحدث حالة من عدم الاستقرار بمنطقة البحر الأحمر والقرن الافريقي خلال أكثر من عام، تتطلب نهجاً استشرافياً لحل مشكلة اليمن من قبل المجتمع الدولي.

 

ونقل المعهد عن الباحثة ميريت ف. مبروك قولها إن هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر، والتي شلت أحد أكثر الطرق البحرية أهمية في العالم، هي مثال واضح على كيف يمكن لقضية محلية ظاهريًا أن تتحول بسرعة إلى مشكلة عالمية.

 

وأضافت أن إلقاء نظرة سريعة على الاضطرابات الحالية في البحر الأحمر والقرن الأفريقي قد يدفع المراقبين إلى الاعتقاد بأن المنطقة تغرق فجأة في حالة من الاضطراب.

 

وأضافت أن الحوثيين في اليمن هم في مركز هذا عدم الاستقرار، حيث كانت الميليشيا المدعومة من إيران تهاجم الشحن على طول أحد أكثر الطرق البحرية أهمية في العالم، احتجاجًا على الهجوم الإسرائيلي على غزة.

 

وترى أن الصراعات في السودان والصومال وإثيوبيا ــ التي تمر جميعها بمراحل انتقالية هشة من مختلف الأنواع ــ تنتشر إلى ما هو أبعد من حدودها، مما يخلق مجموعة جريئة من الجهات الفاعلة القادرة على تحدي المصالح الغربية وتشكيل تهديد مباشر لها. وتتلقى هذه الجهات الفاعلة الدعم من جهات خارجية. ولكن هذه التطورات لم تحدث فجأة.

 

وذكرت أنه خلال فترة ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترامب السابقة، أصبحت دول الشرق الأوسط، وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر وتركيا، متورطة بشكل متزايد في منطقة القرن الأفريقي. مع أراضيها الصالحة للزراعة وموانئها بالإضافة إلى موقعها الحاسم كحلقة وصل بين البحر الأحمر والمحيط الهندي والهادئ والبحر الأبيض المتوسط، كانت المنطقة دائمًا مهمة للغاية بالنسبة لدول الخليج".

 

غياب الدور الأمريكي

 

وقالت "بعد عدة سنوات، أصبح الوضع أكثر تعقيدًا. فقد تفككت عملية الانتقال في السودان إلى حرب أهلية مدمرة أسفرت عن مقتل أكثر من 60 ألف شخص وتسببت في أكبر أزمة نزوح في العالم".

 

وأثار الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال لاستئجار ميناء مقابل اعتراف إثيوبيا بالجمهورية الانفصالية غضب الصومال، التي اقتربت من مصر وإريتريا، مما زاد من إثارة القدر الذي كان يهدد بالفعل بالغليان، حسب الباحثة.

 

وأوضحت أن الولايات المتحدة ظلت ثابتة في غيابها. لم تعط إدارة بايدن الأولوية للأزمات في منطقة القرن الأفريقي على وجه الخصوص بأي طريقة ذات مغزى؛ وفي حين أنه من السابق لأوانه استخلاص أي رؤى واقعية حول كيفية تعامل إدارة ترامب مع الأمر، فمن غير المرجح أن تكون أكثر انخراطًا. سيكون هذا خطأ.

 

وأفادت الباحثة ميريت ف. مبروك إننا بحاجة إلى استراتيجية دبلوماسية تضمن عدم تحول بلدان المنطقة إلى مجرد كرات قدم سياسية للقوى الخارجية المتنافسة.

 

وقالت "لابد أن تركز المساعدات الأميركية على النمو الشامل والحكم الشرعي لدعم نقاط الضعف المتمثلة في الفقر والصراع؛ ولابد من التأكيد على الصلة المباشرة بين المنطقة والتجارة والأمن العالميين. ولا شك أن الاهتمام الدولي بالبحر الأحمر والقرن الأفريقي ليس بالقليل، وإذا لم تتخذ الولايات المتحدة خطوات لضمان مصالحها الأساسية هناك، فإنها تخاطر بالتشرد".

 

طموح حوثي لتأكيد نفسه كقوة إقليمية

 

بدروها الباحثة اليمنية غير المقيمة ندوى الدوسري، قالت إن الحوثيين أظهروا باستمرار قدرتهم على استخدام المفاوضات كآلية للمماطلة والعنف كوسيلة لانتزاع التنازلات من الحكومة اليمنية والسعوديين والمجتمع الدولي. وقد سمح هذا النمط، الذي كان واضحا منذ بداية الحرب، للمجموعة بتأمين مزايا تكتيكية.

 

ونقل المعهد عن الدوسري قولها "كما تم تقويض خريطة الطريق التي أعلنتها الأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2023 من خلال تصرفات الحوثيين، بما في ذلك الهجمات غير المسبوقة على الشحن في البحر الأحمر وإسرائيل. وقد أدت هذه الأفعال إلى ضربات انتقامية من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل، مما زاد من تعقيد الصراع".

 

وترى أن هجمات الحوثيين، التي وصفت بأنها جزء من "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، تهدف ظاهريا إلى الضغط على إسرائيل بشأن حرب غزة. في الواقع، إنها تعكس طموحات الحوثيين لتأكيد أنفسهم كقوة إقليمية".

 

وأضافت "داخليا، أسسوا نظاما استبداديا ثيوقراطيا يتميز بالقمع والتلقين المنهجي. وفي إطار تكثيف عمليات التجنيد، أعلن الحوثيون أنهم جندوا 370 ألف مقاتل جديد، وفي صيف عام 2024 وحده، تخرج 1.1 مليون طفل من معسكرات التدريب الإيديولوجية الخاصة بهم. وهذا يؤكد التزامهم بعسكرة المجتمع.

 

وتابعت الدوسري "خارجيًا، يبرز الحوثيون باعتبارهم الوكيل الإقليمي الأكثر قدرة لإيران، وخاصة في ضوء انهيار نظام الأسد في سوريا والضعف الشديد لحزب الله في لبنان. وتمكنهم قدراتهم العسكرية المتنامية، بما في ذلك الأسلحة المتقدمة التي تزودهم بها إيران، من تهديد الشحن الدولي. كما أنهم يعملون على إنشاء "محور التعطيل" الخاص بهم، وتشكيل تحالفات مع جماعات إرهابية مثل القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والشباب في الصومال، وتنظيم الدولة الإسلامية".

 

وأشارت إلى أن التعاون الناشئ مع روسيا، بما في ذلك تجنيد المقاتلين لأوكرانيا ودعم الهجمات في البحر الأحمر، يسلط الضوء بشكل أكبر على اتصالاتهم العالمية المتوسعة. وهذا لا يضع الحوثيين في موقف التهديد المحلي فحسب، بل وأيضًا كقوة مزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء المنطقة الأوسع، مما يقوض المصالح الغربية ويصدر نموذجهم الثوري.

 

تضيف الدوسري بالقول "لقد شجع عمى المجتمع الدولي عن هذه الحقائق الحوثيين منذ عام 2014 ويستمر في ذلك اليوم، مما يسمح لهم بإعادة تشكيل المشهد الإقليمي بما يتماشى مع طموحاتهم الإيديولوجية".

 

وللتعامل مع تعقيدات الصراع في اليمن، قالت الدوسري "يتعين على المجتمع الدولي، والآن إدارة ترامب القادمة، أن يتعلموا من أخطاء الماضي. لقد كان صعود الحوثيين إلى السلطة مدفوعًا باستراتيجيات قصيرة الأجل وتفاعلية فشلت في معالجة طموحات الجماعة الأوسع. تقدم هذه اللحظة فرصة للولايات المتحدة لتبني نهج استراتيجي تقدمي يعطي الأولوية للحلول طويلة الأجل على إدارة الأزمات".


مقالات مشابهة

  • ما موقف الولايات المتحدة من أحمد الشرع وما يحدث بسوريا؟.. متحدث الخارجية الأمريكية يجيب
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقدر دور مصر الكبير في المنطقة
  • بلمهدي يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية
  • معهد أمريكي: كيف تحول الحوثيين من ظاهرة محلية إلى مشكلة عالمية؟ (ترجمة خاصة)
  • الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • الحوثي يؤكد استمرار إسناد غزة ويصف الهجمات الأمريكية بالإرهابية
  • القيادة المركزية الأمريكية: أسقطنا طائرات مسيرة وصاروخ كروز أثناء قصفنا لمواقع الحوثيين
  • خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية لن توقف هجمات الحوثيين
  • باكستان تعلق على مخاوف أمريكية من برنامجها الصاروخي