رجل أعمال إماراتي يكشف تفاصيل مشروع سابق لم يتم في مصر ويجدد رغبته بالاستثمار ضمن "رأس الحكمة"
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشف رجل الأعمال الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور، عن تفاصيل تجربة استثمار سابقة له في مصر لم تتم وقتها، وجدد رغبته بالاستثمار، بعد إعلان صفقة مشروع "رأس الحكمة" بين البلدين.
مجلس الإمارات للمستثمرين يعلق على صفقة "رأس الحكمة"وكتب الحبتور في تغريدة على منصة "إكس": إن "إعلان المبادرة الاستثمارية التاريخية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر شكل حافزا كبيرا لدى عدد كبير من رجال الأعمال للإستثمار في أرض الكنانة مصر".
وأضاف: "تشجيع رجال الأعمال للإستثمار يبدأ بوضع أسس منطقية وواقعية لأية عملية تهدف لإنجاحها وليس العكس".
وأردف: "وهنا أجدد رغبتي بالاستثمار في فندق ريغال هايتس "Regal Heights Hotel" الذي تم عرضه علينا في منطقة العلمين السياحية، حيث كنا دخلنا في مفاوضات لشرائه ولكن صدمنا بالأسعار الخيالية المطلوبة للبيع والتي تتخطى الواقع، وعرضنا للاستثمار في هذا الفندق كان وفقا للسعر المتوسط للغرف الفندقية في العالم، وهو النظام المعتمد عالميا في أهم المدن السياحية مثل نيويورك وباريس ولندن وبرلين ودبي".
وتابع رجل الأعمال: "إن نجحنا في الدخول كمستثمرين في هذا الفندق، نكون بإذن الله كبوابة لدخول المستثمرين من كافة أنحاء العالم".
إن إعلان المبادرة الاستثمارية التاريخية بين دولة #الإمارات وجمهورية #مصر شكل حافزاً كبيراً لدى عدد كبير من رجال الأعمال للإستثمار في أرض الكنانة مصر.
وتشجيع رجال الأعمال للإستثمار يبدأ بوضع أسس منطقية وواقعية لأية عملية تهدف لإنجاحها وليس العكس.
وهنا أجدد رغبتي بالاستثمار في فندق…
ونشر في تغريدة أخرى: "دولة الإمارات لا تتخلى عن شقيق ولا صديق، هذه هي سياستها، وهذا هو نهجها الدائم وهذا ما يؤكده الدعم الكبير الذي قدمته الدولة بإعلانها عن خطوة رائدة ومميزة من خلال الاستثمارات في مشروع مدينة رأس الحكمة في جمهورية مصر العربية بمليارات الدولارات، وهو الذي يعد أضخم مشروع في تاريخ مصر، هذه الخطوة الإماراتية ليست بغريبة عنا إنها النخوة التي تربينا عليها من مؤسسي دولة الإمارات وشعبها".
وقال: "مصر دولة محورية وهي عمود الوطن العربي، وعلينا أن نقف جميعا لمؤزارتها في أيام الشدة، وها نحن في الإمارات أول من هبّ لتلبية نداء الأخوة متعاضدين مع "أم الدنيا" التي نحب ونعشق".
وأوضح الحبتور: "هذه المبادرة الاماراتية جاءت في وقتها المناسب لتقوية وانعاش الاقتصاد المصري وهي فرصة ذهبية لتحريك عجلة الاقتصاد في مساره الصحيح، وهي ستعمل دون شك في تحريك وتفعيل دور القطاع الخاص بشكل كبير، وستساهم في توفير فرص عمل كثيرة، وستحيي قطاعات اقتصادية مختلفة".
وختم التغريدة: "هي فرصة بكل معنى الكلمة لتقوية كافة مفاصل الإقتصاد، وضخ هذه المليارات في هذه القطاعات بشكل صحيح سيساهم دون شك في تحقيق ارباح للجميع، وستولد عشرات الأضعاف من المليارات التي ستساهم في إنعاش ونهضة مصر واستقرارها وازدهارها. مبروك لهذه المبادرة التاريخية، فمصر الحبيبة تستحق كل الخير".
دولة #الإمارات لا تتخلى عن شقيق ولا صديق، هذه هي سياستها، وهذا هو نهجها الدائم، وهذا ما يؤكده الدعم الكبير الذي قدمته الدولة باعلانها عن خطوة رائدة ومميزة من خلال الاستثمارات في مشروع مدينة #راس_الحكمة في جمهورية #مصر العربية بمليارات الدولارات، وهو الذي يعد أضخم مشروع في تاريخ… pic.twitter.com/PTBoDTnNIK
— Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor) February 24, 2024وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أعلن في وقت سابق أن المجلس المصري صادق على صفقة استثمار مباشر كبرى من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى.
وفي وقت لاحق كشف مدبولي تفاصيل الصفقة، وقال إن الإمارات ستستثمر 150 مليار دولار في مشروع "رأس الحكمة".
وأشار مدبولي إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد طفرة كبيرة، وأن حكومتي البلدين تعملان على قدم وساق لتنفيذ عدد من المشروعات المهمة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر الاستثمار مشروع جديد مصطفى مدبولي رجال الأعمال للإستثمار رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
«منتدى سيدات أعمال الإمارات» يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
نظّم مجلس سيدات أعمال أبوظبي، التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، النسخة الثانية من «منتدى سيدات أعمال الإمارات 2024»، تحت عنوان «ثورة الذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف العمل والسياسات والمهارات»، وذلك في المقر الرئيس لغرفة أبوظبي.
وجاء تنظيم المنتدى بالتعاون مع كل من «مجلس سيدات أعمال الشارقة»، ولجنة تمكين المرأة الفرنسية الإماراتية، وبوصفه منصة رئيسة تجمع سيدات الأعمال في القطاع الخاص، بهدف استكشاف آفاق التحوّلات التي يشهدها قطاع الأعمال على الساحتين المحلية والعالمية في ظل التقدم المتسارع للذكاء الاصطناعي، ومناقشة كيفية استثمار هذه التقنيات لتعزيز الريادة والأداء الاقتصادي.
وشهد المنتدى مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة في مجال الأعمال والتكنولوجيا، بالإضافة إلى نخبة من سيدات الأعمال الرائدات اللواتي تحدثن خلال جلسات وحوارات مفتوحة، حول عدد من الموضوعات المهمة المتعلقة بتأثير الأنظمة الذكية على مستقبل العمل، ودورها في إعادة تشكيل منظومة الأعمال والسياسات لتعزيز الابتكار والمرونة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وخلال المنتدى، قالت أسماء الفهيم، رئيسة مجلس سيدات أعمال أبوظبي،: يُمثل المنتدى خطوة مهمة في مسيرة بناء مستقبل مستدام ومُبتكر لسيدات الأعمال في دولة الإمارات، ويأتي تركيزنا في نسخة هذا العام على الذكاء الاصطناعي لكونه يفتح آفاقاً جديدة للإبداع والابتكار، ويوفر أدوات فعّالة يمكن تسخيرها بشكل إيجابي لتعزيز النمو الاقتصادي وتطوير المهارات تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، وبما ينسجم مع التزام مجلس سيدات أعمال أبوظبي بتوفير منصات تتيح للمرأة الإماراتية التفاعل مع أحدث التقنيات والتوجهات العالمية، للإسهام في تمكينها من قيادة مستقبل الأعمال في مختلف القطاعات بنجاح واقتدار.
من جهتها، صرحت مريم بن الشيخ، مديرة مجلس سيدات أعمال الشارقة: تستعد دولة الإمارات لعصر ابتكاري جديد تقوده سيدات الأعمال، لذا يسلط هذا المنتدى الضوء على الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي، ويزود سيدات الأعمال بالرؤى والأدوات اللازمة للمساهمة في تشكيل اقتصاد المستقبل، كما نلتزم في مجلس سيدات أعمال الشارقة بتعزيز ثقافة التعلم المستمر والتعاون وإتاحة الفرص، ويعزز هذا المنتدى رؤيتنا المشتركة للمرونة والابتكار، مما يعزز مساهمة المرأة الإماراتية في دفع عجلة التقدم التكنولوجي والاقتصادي بالدولة.
من جهتها، أوضحت أغنيس لوبيز كروز، المدير العام للجنة تمكين المرأة الفرنسية الإماراتية: استناداً إلى نجاح النسخة الأولى من المنتدى الذي عُقد خلال العام الماضي، جاءت النسخة الثانية لتستعرض القوة التحويلية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، وكيفية استجابة الشركات ورواد الأعمال لهذه الثورة التكنولوجية وبما يسهم في الوصول إلى مستقبل يزدهر فيه الابتكار والشمولية، ومن خلال هذا التعاون مع مجالس سيدات أعمال أبوظبي والشارقة، نؤكد التزامنا بتوفير منصة فريدة تربط القيادات النسائية الإماراتية والفرنسية لتبادل الخبرات والتعاون والتعلّم من خبراء القطاع.
وتضمنت الدورة الثانية من المنتدى أجندة حافلة بالنقاشات والجلسات التي تركز على مجموعة من المحاور الاستراتيجية، من بينها كيفية الاستفادة من الأنظمة الذكية في تحسين أداء الأعمال وتعزيز السياسات الداخلية للشركات، بالإضافة إلى مناقشة سبل التعامل مع التعقيدات المرتبطة بمشهد الأعمال الآخذ في التطور.