تحذير من استخدام الأجهزة الذكية لقياس مستوى السكر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
حذرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية المعروفة اختصارا بـ"إف دي إيه"، من أن الساعات الذكية والخواتم التي تدّعي أنها تقيس مستويات السكر في الدم لأغراض طبية دون ثقب الجلد؛ قد تكون خطيرة ويجب تجنبها، بحسب موقع سي إن بي سي.
ونشرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحذيرا بشأن التعامل مع المنتجات التي تدّعي إمكانية قياس نسبة السكر في الدم دون وخز الجلد، وأكدت أن ذلك سيؤدي إلى قراءات خاطئة لمستوى السكر، وقد يترتب على ذلك خلل في خطة العلاج والإضرار بصحة المرضى، وربما إحداث مضاعفات جسيمة.
وأكدت الإدارة أنه لا يوجد أي جهاز ذكي مصرح به حتى الآن يمكنه قياس مستوى السكر في الدم دون وخز الجلد.
ويشاع أن بعض الشركات التقنية تعمل على إصدارات من ساعاتها الذكية يمكنها قياس مستوى السكر في الدم دون وخز الجلد، لكن تلك التقنية لن تكون متوفرة إلا بعد سنوات، وتحاول الشركة استخدام الليزر لتحديد مستوى السكر في الدم، ولكن ما زالت تلك التقنية قيد التطوير.
وتوجد عدة منتجات منخفضة الكلفة تدّعي قدرتها على قياس مستوى السكر في الدم دون وخز الجلد ودون الحاجة إلى أجهزة القياس التقليدية أو أجهزة قياس السكر المثبتة بشكل مستمر، ولذا تدعو إدارة الغذاء والدواء الأميركية الأطباء إلى تحذير المرضى من استخدام تلك الأجهزة.
وأفادت الإدارة أنها تعمل على منع الشركات المصنعة والموزعين والبائعين من التسويق للساعات أو الخواتم الذكية غير المصرح بها التي تدّعي قدرتها على قياس مستوى السكر بالدم دون وخز الجلد.
وقال الدكتور روبرت جاباي من الجمعية الأميركية للسكري، إن استخدام الساعة الذكية وأجهزة الحلقة الذكية غير المعتمدة يمكن أن تؤدي إلى قياسات غير دقيقة لسكر الدم، مع عواقب "قد تكون مدمرة". وقد يؤدي ذلك إلى تناول المرضى جرعات خاطئة من الأدوية، مما يؤدي إلى مستويات خطيرة من السكر في الدم وربما الارتباك العقلي أو الغيبوبة أو حتى الموت.
وقال الدكتور ديفد كلونوف من مركز سوتر هيلث ميلز بينينسولا الطبي في سان ماتيو بكاليفورنيا، والذي أجرى أبحاثا في تكنولوجيا مرض السكري لمدة 25 عاما: إن العديد من الشركات تعمل على تطوير أجهزة غير جراحية لقياس نسبة السكر في الدم، ولكن لم تقم أي منها بإنشاء منتج دقيق وآمن بدرجة كافية للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء.
وقال كلونوف إن التكنولوجيا التي تسمح للساعات الذكية والخواتم بقياس معدلات -مثل معدل ضربات القلب والأكسجين في الدم- ليست دقيقة بما يكفي لقياس نسبة السكر في الدم، وإن الجهود المبذولة لقياس نسبة السكر في الدم في سوائل الجسم مثل الدموع والعرق واللعاب ليست جاهزة للتنفيذ أيضا.
وقال كلونوف: "إنه أمر صعب، وأعتقد أنه في مرحلة ما سيكون هناك عالم أو مهندس واحد على الأقل لحل المشكلة".
ويشدد القانون على أن الشركات التي تطور تقنيات مماثلة تحتاج لأخذ موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية قبل طرحها في أجهزتها وإتاحتها للمستهلكين على نطاق واسع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إدارة الغذاء والدواء الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يناقش جهود وحدة قياس رضا المواطنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، على أهمية استمرار حملات التفتيش والمتابعة الميدانية على منظومة العمل بالجهات والمصالح الحكومية، وذلك لمتابعة سير العمل وتحقيق أعلى مستوى من الخدمات المقدمة للمواطنين،خاصة فيما يتعلق بالملفات الحيوية التي تمس احتياجاتهم اليومية، مؤكدا أن المتابعة تتم عبر منظومة متكاملة تشمل وحدة قياس رضا المواطنين، وحدة الرصد الميداني بالقرى، لجنة شئون القرى، لجان المتابعة الميدانية والتفتيش بديوان عام المحافظة، بالإضافة إلى جهود الوحدات المحلية ومديريات الخدمات.
جاء ذلك خلال مناقشة تقرير جهود وحدة قياس رضا المواطنين عن الخدمات الحكومية، خلال الفترة من 10نوفمبر الماضي حتى 20فبراير الجاري)، الذي عرضه أشرف حماد، مدير إدارة المتابعة بالمحافظة، بشأن نتائج المرور الميداني الذي قامت به الوحدة لمتابعة مستوى الخدمات في عدد من القطاعات المختلفة.
حيث قامت الوحدة خلال تلك الفترة بالمرور على 20 منشأة خدمية متنوعة شملت (المركز التكنولوجي بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى، المركز الطبي بالغمراوي بمدينة بني سويف، المجلس الطبي العام، والمركز التكنولوجي للوحدة المحلية بسمسطا، والمركز الطبي بشرق النيل بمدينة بني سويف الجديدة، بالإضافة إلى مستشفيات ببا المركزي، ومستشفى الرمد، ومستشفى الصدر، ومستشفى ناصر المركزي، والمجمع الطبي بقرية إهناسيا الخضراء
كما شملت المتابعات عددًا من وحدات الرعاية الصحية الأولية، مثل وحدة رعاية الطفل بمركز الفشن، والوحدة الصحية بمنطقة "ابن بيتك" ببني سويف الجديدة، ووحدات طب الأسرة بقرى تل ناروز، الحمرايا، وسنور التابعة لمركز بني سويف، إلى جانب المرور على مجمع مواقف بني سويف، والسلاسل التجارية بمدينة بني سويف ومركز ناصر، ومكتب تطعيمات المسافرين بمكتب صحي أول بمدينة بني سويف، والمركز الطبي بمركز ببا، والوحدة الصحية بقرية محجوبة التابعة لمركز بني سويف، وأسفر المرور عن رصد بعض الملاحظات والسلبيات، بما في ذلك الغياب والتقصير في أداء العمل في بعض الحالات.
وكلف المحافظ المختصين -كل فيما يخصه- بتلافي الملاحظات الواردة في التقارير، واستيفاء حالات الغياب بالوحدات المذكورة، وكذلك تكثيف المرور على المستشفيات المركزية والنوعية والوحدات الصحية ووحدات الرعاية وطب الأسرة، مع الإفادة بما تم تنفيذه من إجراءات تقارير لتلافى السلبيات والملاحظات التي رصدتها لجان المتابعة الميدانية بديوان عام المحافظة.
يذكر أن المحافظ د.محمد هاني غنيم قد دشن "وحدة قياس رضا المواطنين" لمتابعة مستوى الخدمات الحكومية وتحسين أداء الأجهزة التنفيذية بما يخدم مصالح المواطنين.