تُعتبر أشعة الشمس في الصباح الباكر هبة طبيعية للصحة والعافية، حيث تحمل معها فوائد عديدة للجسم والعقل. يعد الاستفادة من الشمس في الصباح الباكر عادة يومية يمكن أن تغير تمامًا نمط حياتنا وتحسين جودة حيواتنا. في هذا المقال، سنستكشف كيف يمكن أن تلعب أشعة الشمس دورًا حيويًا في تعزيز صحتنا ونشاطنا اليومي.

1.

تعزيز صحة العظام وفيتامين د:

تكون أشعة الشمس في الصباح الباكر غنية بالضوء الطبيعي، الذي يساعد الجلد على إنتاج فيتامين د.فيتامين د يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة العظام والأسنان وتحسين وظائف الجهاز المناعي.

2. تنظيم الساعة البيولوجية:

تعمل أشعة الشمس في الصباح الباكر على تنظيم الساعة البيولوجية لدينا، مما يؤدي إلى تحسين نوعية النوم والاستيقاظ.الاستفادة من هذا الإشعاع في الصباح يمكن أن يساعد في التغلب على مشاكل النوم وتحسين الدورة اليومية للجسم.

3. رفع المزاج والتقليل من التوتر:

يعتبر التعرض لأشعة الشمس في الصباح من الوسائل الفعّالة لرفع المزاج وتحسين الحالة العقلية.يقوم الضوء الطبيعي بتحفيز إفراز السيروتونين وتقليل إفراز هرمون التوتر الكورتيزول.

4. تعزيز النشاط البدني:

الصباح هو الوقت المثالي لممارسة الرياضة والنشاط البدني، والاستفادة من أشعة الشمس في ذلك الوقت يعزز الطاقة والحيوية.يمكن القيام بتمارين خفيفة أو المشي في الهواء الطلق لتحقيق استفادة أكبر.

5. الوقاية من أمراض القلب والسكري:

يشير البعض إلى أن التعرض لأشعة الشمس في الصباح يمكن أن يلعب دورًا في الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.يمكن أن تساعد هذه العادة في تحسين مستويات السكر في الدم وتقليل ضغط الدم.

في الختام، يتضح أن الصباح الباكر يمثل فرصة فريدة للاستفادة من أشعة الشمس وتحسين الصحة العامة. ببساطة، قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق في الصباح الباكر يمكن أن يكون خطوة صغيرة تجاه حياة أكثر نشاطًا وصحة أفضل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اشعة الشمس الصباح الصباح الباكر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

رقم قياسي جديد للرياضات القصوى في ظروف متجمدة|فيديو

عرضت فضائية يورونيوز تقريرًا بـ عنوان: “رقم قياسي جديد لـ الرياضات القصوى في ظروف متجمدة”.

إرث فني خالد.. ذكرى ميلاد «مارلين مونرو الشرق» هند رستم|فيديو دعم الشعب الفلسطيني.. خبير يوضح أهم أهداف القمة العربية الإسلامية فى الرياض في اليوم العالمي للالتهاب الرئوي.. إرشادات مهمة لمنع تفاقم أعراضه| فيديو


فيما نجح الأمريكيان بول جونستون وروبرتو سيمبيانتي بتحقيق رقمٍ قياسي عالمي جديد في سباق الـ100 ميل (182 كم)،  حيث أكملا المسافة الشاقة في زمن قدره 23 ساعة و22 دقيقة، مبرهنين على قوة التحمل وروح العزيمة.

وتمكن المتسابقون من التوقف في خيمة الطعام، حيث استمتعوا بمياه ووجباتٍ مغذية يستعيدون بها نشاطهم لمتابعة التحدي.
 

أما في سباق الـ100 كيلومتر، فكانت البطولة من نصيب الصيني يوشينج إن آي، الذي أتم السباق في زمن قياسي بلغ 10 ساعات و40 دقيقة، مؤكداً أن قوة الإرادة تتفوق على الظروف، حتى في أبرد البيئات.
 

مقالات مشابهة

  • أفراح الصباح: ديوان «شغف أزرق» رحلة بين الحنين والفقد
  • الأرصاد ينبه من أجواء شديدة البرودة خلال الليل والصباح الباكر
  • أبرزها الوقاية من السكري.. فوائد صحية مذهلة لبذور عباد الشمس
  • من بينها الشرقية.. ضباب على 5 مناطق خلال الصباح الباكر
  • أبرزها تعزيز صحة القلب.. 8 فوائد صحية عند تناول الخيار يوميًا
  • طقس الصباح الباكر.. ضباب خفيف على مكة المكرمة ومتوسط في عسير
  • "منبوذ" سان جيرمان أولوية يوفنتوس القصوى
  • أذكار الصباح: أهمية قراءتها وفضلها في حياة المسلم
  • إيران: يتعيّن على «ترامب» أن لا يتّبع سياسات الماضي الخاطئة
  • رقم قياسي جديد للرياضات القصوى في ظروف متجمدة|فيديو