سواليف:
2024-11-08@04:16:21 GMT

مشكلة في مكافحة مشكلة المخدرات

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

مشكلة في #مكافحة مشكلة #المخدرات
فايز شبيكات الدعجه
مما قرأت في العلوم الجنائية انه في مجتمع تسوده المخدرات واصبحت علامة من علاماته الفارقة عبس وتولى رئيس جهاز المكافحة عندما عُرض عليه المساعدة في القبض على اخطر مجموعة من التجار والمروجين.
كانت هذه حقيقة مشهودة معززة بالدليل، وكان هذا اعلان هزيمة واستسلام لجحافل المجرمين بكل ما تعني الكلمة من معنى.


والاسوأ من ذلك كان تجاهل مرجعه المباشر وهروبة من سماع تلك الحقيقة وتفاصيل التولي والعبوس.
عندما يصل الحال الى هذه الدرجه من الانحدار والتردي يصبح حديث الناس عن خروج ظاهرة المخدرات عن السيطرة حديث صحيح، فتفشل كل وسائل الاخفاء وخداع المرجعيات الاعلى والتلاعب بالبيانات والارقام لإيهامهم بأن الوضع تحت السيطرة، وكانوا فوق ذلك ينسبون لكل من يحاول القاء الضوء على الحقيقة شتى التهم ويقذفونة بالوصم.
انتهى ما قرأت في العلوم الجنائية.
اردنيا وحتى لا ندفن رؤوسنا بالتراب علينا ان نظهر حجم مشكلة المخدرات بحجمها الصحيح، ولا بد من القول ان الجزء الظاهر منها قد لا يساوي واحد بالمئه، ذلك ان الاغلبية العظمى من العائلات المبتلاه تخفي ادمان ابنائها حفظا لسمعتها وخوفا من الملاحقة الامنية والقانونية وحتى لا تصبح مصيبتها مركبة.. ادمان وسمعة سيئة وسجون.
الوضع قلق وليس على ما يرام، والعائلة الاردنية ذات الصبايا هي الاكثر حرصا على اخفاء حالة الادمان خشية العنوسة، ولطالما تسبب الادمان بفسخ خطوبة او خسران الاخت او البنت لفرصة زواج سعيد كانت على وشك الاكتمال.
واضيف كمتخصص متابع للشأن الامني ان كل البيوت الاردنية إما مصابة او تخشى الاصابة وتضع ابنائها تحت العناية الحثيثة المركزة للنجاة وهذا بحد ذاته احد المنغصات اليومية المتكررة عل وعسى تجنبهم الوقوع ضحية للآفة المميته.
في اي دولة في العالم تتفاقم فيها الظاهرة وتخرج عن السيطرة تنحدر الاجراءات الداخلية فيها الى حدودها الدنيا فتعجز ولا تناسب حجم الظاهرة. ويصاب قادة الاجهزة بالخوف والاحِجام والتلكؤ. ويظهر نوع جديد من المكافحة وهو مكافحة مشكلة مكافحة المخدرات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مكافحة المخدرات

إقرأ أيضاً:

هل لكل مشكلة حل؟!

نعم لكل مشكلة حل مهما كانت صغيرة أو كبيرة، مهما طالت أو قصرت، وإيذاء مصادفة بعض المشاكل لرجال غير مؤهلين لحلها يعتقد الكثير من الناس أنها مشكلة مستعصية على الحل فيُصابون بالإحباط أمامها. وكم من مشاكل كبيرة اكتشف الناس أن حلها جاء بسيطًا، أذكر منها «خط بارليف» الذى تم بناؤه فوق كُثبان رملية يصل ارتفاعها 20 مترًا، مما شكل حاجزًا ضخمًا يعوق عبور القوات للساحل الشرقى للقناة، فجاء الحل بدفع هذه الجبال «بالمياه» فتمت إزالته فى ست ساعات، وعبر الجنود القناة فى حرب أكتوبر 73. هناك علمنا أن الحل يسير إذا صادف أهله، ولكن هناك بعض المشاكل التى تترك فى يد بعض الرجال الذين لا يتمتعون بخبرات مثل مشكلة «التوكتوك» الذى تُرك لهؤلاء الذين نظروا إلى المشكلة باعتبارها مشكلة مرورية تعوق السير، فبدأوا فى منع تسييرها فى بعض الأماكن، ولعلهم استطاعوا، فهذا الشىء أصبح فى كل مكان، وتحول إلى قنبلة موقوتة تُهدد الجميع، هؤلاء لا يدفعون ضرائب ولا رسومًا ولا يلتزمون بقواعد المرور، لأنه غير مُرخص، وسحب كل العمالة الفنية والحرفية من سوق العمل، لأن بعض الحرفيين استسهلوا الكسب البسيط دون أى أعباء، حتى أصبحت المشكلة مشكلة اجتماعية تحتاج إلى متخصصين فى علم الاجتماع قادرين على تفكيك المشكلة والعمل على حلها، ولكن هناك من لا يريد ذلك، لعل الأمر فيه فائدة عائدة عليه من جراء ترك الأمر على ما هو عليه.

لم نقصد أحدًا!

 

مقالات مشابهة

  • "الجمارك" تنظم دورة تدريبية للمسؤولين عن مكافحة المخدرات بموانئ الإسكندرية والقاهرة
  • هل لكل مشكلة حل؟!
  • جامعة عين شمس تستكمل سلسلة ندوات مكافحة المخدرات
  • قنا تنظم ندوة توعوية لمكافحة الهجرة غير الشرعية بالمعهد الفني الصحي بقنا
  • جدة.. مكافحة المخدرات تقبض على مخالفين لترويج 8.6 كلجم من الكوكايين
  • مكافحة المخدرات تقبض على 4 مخالفين في جدة والحدود الشمالية
  • “مكافحة المخدرات” تحبط ترويج مادتَي الكوكايين والحشيش المخدرتَين بمحافظة جدة ومنطقة الحدود الشمالية
  • جهاز مكافحة المخدرات يضبط شخصين بحوزتهما مواد مخدرة وكحول في البيضاء
  •  العمل : لا إعفاءات من الرسوم أو الغرامات للعمالة غير الاردنية
  • “مكافحة المخدرات” بـ”الشرقية” و”الباحة” تحبط ترويج مادة “الشبو” وأقراصًا محظورًا تداولها