#سواليف

قالت الفيدرالية الدولية للحقوق والتنمية ” #إفراد “، إنها خاطبت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالإتجار بالأشخاص، ودعتها للتدخل لدى #السلطات_المصرية لوقف ” #عمليات_الإتجار_بالبشر و #الابتزاز_المالي” للراغبين من سكان #غزة بالسفر عبر #معبر_رفح البري.

وفي بيان لها، نشرته عبر موقعها الرسمي، قالت “إفراد”، إن معبر رفح تزامنا مع الحرب الإسرائيلية المدمرة والدامية في قطاع غزة، يشهد عمليات تلاعب واستغلال للأشخاص الراغبين في مغادرة غزة، بغرض الحصول على مبالغ مالية كبيرة منهم للفرد الواحد مقابل السفر، بشكل غير رسمي من قبل بعض الشركات “شبه الحكومية” المصرية.

واعتبرت، أن ما يجري مع #الفلسطينيين في معبر رفح قد يرقى إلى عمليات الاتجار بالبشر.

مقالات ذات صلة بالأرقام.. الاورومتوسطي يوثق ارتفاعا ملحوظا لجرائم الاحتلال منذ قرار محكمة العدل 2024/02/25

وأكدت أن إجبار الفلسطينيين على دفع مبالغ تتجاوز الرسوم الطبيعية مقابل السفر تشكل عملية ابتزاز صريحة لا سيما أن من يمتلك القدرة على دفع المبالغ المتداولة، هي شريحة لا تتجاوز الـ1 بالمائة.

ودعت الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في عمليات الابتزاز واسعة النطاق للمسافرين الفلسطينيين حتى من حملة الجوازات الأجنبية والمصرية، علما أن الأسعار وصلت إلى 10 آلاف دولار أميركي مقابل كل شخص يرغب بمغادرة القطاع، يذهب أغلبها لأشخاص نافذين في أجهزة الأمن المصرية.

وأكدت الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) على وجوب تدخل مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالاتجار بالأشخاص والأطراف الدولية ذات العلاقة بالتدخل لوقف عمليات الابتزاز الحاصلة في معبر رفح واحترام الحق في السفر وحرية التنقل للفلسطينيين المكفول بموجب المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وشددت الفدرالية الدولية أنه ينبغي على السلطات المصرية إصدار تعليمات واضحة للأجهزة التنفيذية تقضي بوقف كافة الإجراءات المخالفة للقانون المعمول بها في منفذ معبر رفح، واحترام المعايير الدولية لحقوق الإنسان، والقوانين ذات العلاقة بشأن الحق في السفر وحرية التنقل.

وقالت المنظمة الدولية، إن السفر لا يزال مخصصاً لفئات معينة فقط عبر معبر رفح، هي المرضى والجرحى وأصحاب الجوازات الأجنبية والمصرية، بالإضافة إلى من يدفعون مبالغ مالية. مشيرة إلى أن نحو 50 ألف شخص غادروا قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر الماضي، بما يشمل المرضى والجرحى وحاملي الجنسيات المزدوجة.

ويشمل العدد المذكور الوفود الطبية والإغاثية والمؤسسات الدولية التي تتحرك من قطاع غزة وإليه بشكل دوري، بالإضافة إلى المرافقين للمرضى والجرحى، علما أن العدد الطبيعي للسفر عبر معبر رفح، كان يقدر بـ15 ألف شخص شهرياً، قبل بدء الحرب الإسرائيلية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إفراد السلطات المصرية عمليات الإتجار بالبشر غزة معبر رفح الفلسطينيين معبر رفح

إقرأ أيضاً:

رمزية ودلالة كبرى.. لميس الحديدي توضح أهمية دخول المعدات المصرية إلى غزة ليلاً

علّقت الإعلامية لميس الحديدي على بدء دخول المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة والبيوت المتنقلة عبر معبر رفح، بعد تدخل الوسطاء من مصر وقطر، قائلة:"بدأ تدفّق المعدات الثقيلة من معبر رفح بعد تدخل الوسطاء من مصر وقطر، والاتفاق مع حماس على تسليم أربع جثث لأسرى يوم الخميس، وستة أسرى أحياء يوم السبت."
وخلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON، عرضت الحديدي مقطعًا منقولًا عن القاهرة الإخبارية، يُظهر بدء المعدات الثقيلة عملها فور دخولها، رغم حلول الليل. وعلّقت قائلة:"المعدات المصرية الثقيلة، وفقًا لمراسل القاهرة الإخبارية، بدأت عملها منذ قليل فور وصولها، ورغم أنها دخلت ليلًا بعد إجراءات التفتيش، إلا أنها شرعت فورًا في رفع الركام وتمهيد الطريق المؤدي إلى معبر كرم أبو سالم، الذي كان مدمرًا، لتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، ثم مرورها عبر الطريق إلى معبر كرم أبو سالم."
وأضافت أن الطريق المتهدم المؤدي إلى كرم أبو سالم يُؤخر وصول المساعدات، التي تستغرق وقتًا طويلًا، لذا فور دخول المعدات بدأت في إزالة الحطام لبدء العمل فورًا.

كما علّقت على بدء العمل ليلًا من قِبل المعدات المصرية، قائلة:"هذا المشهد يحمل دلالة ورمزية كبيرة، إذ يُظهر إصرار مصر على إعادة الإعمار، وفق رؤية ترتكز على مشاركة أهل غزة في إعادة بناء وطنهم وبقائهم على أرضهم ، وهي رؤية تمثل مصر جزءًا كبيرًا منها ضمن الورقة العربية."
وأردفت: "رمزية هذا المشهد في دخول المعدات الآن وبدء العمل ليلًا تعكس أن مصر لم تنتظر حتى إتمام الاتفاق أو صدور مخرجات قمة الرياض ثم القمة العربية."
وأكدت: "نحن نعلن أننا، كدولة وشعب، نقدم كل ما يمكننا من مساعدات، ومعدات، وبيوت متنقلة، في محاولة لتحسين أوضاع أهلنا في فلسطين."
واختتمت حديثها قائلة:"هذه مسؤوليتنا، وهذه قضيتنا، فنحن دولة كبرى، وهذا أمن قومي مصري. القضية الفلسطينية لا تنفصل عن مصر ولا عن أمنها القومي."
وأضافت في النهاية:"*"كمصرية أشعر   بكثر من الفخر ببلدي وقيادتها وبالعمل الذي نقدمه"

مقالات مشابهة

  • الكرفانات المصرية في غزة.. تجهيز دفعة جديدة لأهالي فلسطين
  • “التعاون الإسلامي” تشارك في ندوة دولية حول تعليم اللغة العربية عالميًا
  • مجلس النواب يشارك بورشة عمل لـ«منظمة الهجرة الدولية» في تونس
  • منظمة دولية: الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة ثلث سكان سوريا
  • مسح شامل: تجميد المساعدات الأميركية يدمر عمليات تنقذ أرواحا حول العالم
  • 30 منظمة دولية تطالب الاتحاد الأوروبي بتجميد تمويله لليبيا بعد اكتشاف مقبرة جماعية
  • التهجير الصامت في الضفة الغربية.. الفلسطينيون يشهدون أكبر عملية نزوح منذ 1967.. ومطالبات دولية بوقف عمليات التطهير العرقي
  • كوادر الموارد المائية تجري عمليات تجريبية ناجحة لمحطة ضخ قرية ديفة ‏بريف اللاذقية
  • رمزية ودلالة كبرى.. لميس الحديدي توضح أهمية دخول المعدات المصرية إلى غزة ليلاً
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يواصل أعماله في الدوحة.. لسنا بديلا لأحد