بالأرقام.. الاورومتوسطي يوثق ارتفاعا ملحوظا لجرائم الاحتلال منذ قرار محكمة العدل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
#سواليف
أكد المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف) أن “ #جريمة #الإبادة_الجماعية” مستمرة في حق الفلسطينيين بقطاع #غزة، في خرق إسرائيلي واضح لقرار #محكمة_العدل_الدولية.
ويتزامن تقرير المرصد مع اقتراب نهاية مهلة الشهر التي حددتها المحكمة الأممية لإسرائيل لإبلاغها بالتدابير التي اتخذتها لضمان منع جريمة الإبادة الجماعية وحماية #المدنيين #الفلسطينيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
ووثق تقرير المرصد عدم تغيُّر وتيرة هجوم #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة على مدى شهر كامل عقب صدور قرار المحكمة الأرفع في العالم، معتمدا على 6 مؤشرات أساسية.
مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون استهداف ناقلة نفط وسفن حربية أمريكية 2024/02/25 مقابر جماعية للشهداء في خان يونس (الفرنسية) أولا: #القتل_الجماعيخلال شهر من قرار محكمة العدل، قتل الجيش الإسرائيلي نحو 3850 فلسطينيا، من بينهم 1306 أطفال و807 نساء، إضافة إلى إصابة نحو 5120 آخرين، لتتجاوز حصيلة الضحايا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي 38 ألف شهيد، من بينهم 14350 طفلا و8620 امرأة، بما يشمل أكثر من 8 آلاف جثة تحت الأنقاض وفي الشوارع لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشالها.
ثانيا: تعمُّد الأذى البدني والمعنويبحسب التقرير، فإن إسرائيل لا زالت تعرقل سفر الجرحى للعلاج خارج قطاع غزة، فلم تسمح منذ بداية هجماتها العسكرية سوى بسفر 800 جريح، بينما تتجاوز أعداد المصابين 70 ألفا، فضلا عن حرمان مئات الآلاف من أصحاب الأمراض المزمنة من العلاج، مع توقف معظم مستشفيات القطاع وانقطاع الكثير من أصناف الأدوية، أو وجودها على نحو شحيح، مما يضع حياتهم في خطر الموت المحدق.
علاوة على ذلك، حذر التقرير مما وصفه بـ”الآثار النفسية والعقلية الطويلة الأمد” بعد أكثر من 4 أشهر من حرب أسفرت عن نزوح نحو مليونَي فلسطيني، وإقامتهم في خيام أو مراكز إيواء أو منازل مكتظة في ظروف تفتقر إلى مقومات الحياة والصحة والنظافة، وتحت القصف الشديد والمتواصل، وعدم وجود أي مناطق آمنة.
أطفال في مستشفى بقطاع غزة يبكون بعد قصف منزلهم بطائرات الاحتلال الإسرائيلي (الأناضول) ثالثا: أحوال معيشية مهلكةولفت التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي واصل “سياسته الممنهجة” لتهجير الفلسطينيين قسرا من منازلهم. ونفذ ذلك عبر مسارين؛ أولا إصراره على تفريغ مدينة غزة وشمالها من سكانها، بدهم وقصف مراكز إيواء غرب غزة، ومساكن حي الزيتون، وتضم هذه المنطقة نحو 88 ألف فلسطيني، لينزحوا قسرا مرة أخرى خلال شهر.
أما المسار الثاني، فهو مواصلة الجيش الإسرائيلي إصدار أوامر الإجلاء غير القانونية من مخيم خان يونس للاجئين، مستهدفا منطقة يزيد عدد سكانها على 150 ألف نسمة. وقد بلغت الأمور ذروتها باقتحام مستشفيي الأمل وناصر في خان يونس مطلع فبراير/شباط الجاري، وإجبار 18 ألف شخص على النزوح.
رابعا: التجويع وعرقلة الإمداداتيقول التقرير إن إسرائيل تواصل استخدام التجويع أداة إضافية لتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية للمدنيين الفلسطينيين، بحرمانهم من المواد الغذائية الأساسية لبقائهم، بما في ذلك تعمُّد عرقلة الإمدادات الإغاثية والإنسانية، مما تسبب في مواجهة نحو 53% من سكان قطاع غزة، أي نحو مليون و170 ألف شخص، فجوات كبيرة في استهلاك الطعام، بينما وصل 26% منهم، أي نحو 577 ألف شخص، إلى مرحلة المجاعة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة في حالات الوفاة.
فلسطينيون مع أطفال ينتظرون الحصول على طعام وسط نقص الإمدادات الغذائية (رويترز) خامسا: إبادة بمنع الإنجابالاحتلال -بشكل ممنهج- استهدف خلال الأسابيع الأخيرة قتل آلاف من الأطفال والنساء، بمن فيهم الحوامل والخدَّج في الحضانات. وبينما تواجه الحوامل غياب الرعاية الصحية، تضطر النساء إلى الولادة في ظروف غير آمنة، غالبا دون توافر المساعدة الطبية اللازمة، مما يعرّض الأم للخطر، ويتسبب في زيادة الوفيات بين الأطفال حديثي الولادة بسبب الإسهال والبرد والأمراض المُعدية، أو حتى الجوع.
سادسا: تحريض علني بالقتللفت التقرير إلى استمرار التصريحات التي تشير إلى نية إسرائيل مواصلة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، دون أي تغيير في طريقة تنفيذها للعمليات العسكرية، ودون ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين. إلى جانب ذلك، لم تقم إسرائيل حتى الآن بمساءلة ومحاسبة أي من المسؤولين السياسيين أو العسكريين أو الأشخاص المدنيين الضالعين في التحريض على إبادة المدنيين في قطاع غزة.
وخلص التقرير إلى أن إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي بقواعده الآمرة، بارتكابها جريمة الإبادة الجماعية، في إطار تنفيذها انتهاكات جسيمة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي جريمة الإبادة الجماعية غزة محكمة العدل الدولية المدنيين الفلسطينيين جيش الاحتلال القتل الجماعي جریمة الإبادة الجماعیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. احصائيات حرب الإبادة وعدد الشهداء في غزة خلال 440 يوما
أعلن المكتب الحكومي لدولة فلسطين عن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة لليوم 440
تعددت الأرقام والاحصائيات، ويرصدها صدى البلد في الأرقام التالية:
(9,941) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال بشكل عام.
(7,172) مجزرة ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد العائلات الفلسطينية. (وفق وزارة الصحة الفلسطينية).
(1,413) عائلات فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وعدد أفراد هذه العائلات 5,455 شهيداً. (وزارة الصحة).
(3,467) عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ولم يتبقَّ منها سوى فرداً واحداً، وعدد أفراد هذه العائلات 7,941 شهيداً. (وزارة الصحة).
(56,289) شهيداً ومفقوداً.
(11,160) مفقودٍ لم يصلوا إلى المستشفيات.
(45,129) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات (وزارة الصحة).
(17,803) شهيداً من الأطفال.
(238) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية.
(853) طفلاً استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام.
(44) استشهدوا نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء والمجاعة.
(12,224) شهيدة من النساء قتلهن الاحتلال "الإسرائيلي".
(1060) شهيداً من الطواقم الطبية (وزارة الصحة).
(94) شهيداً من الدفاع المدني.
(196) شهيداً من الصحفيين.
(723) رجال شرطة وتأمين مساعدات قتلهم الاحتلال.
(146) جريمة استهداف لرجال شرطة وتأمين مساعدات.
(7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.
(520) شهيداً تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
(107,338) جريحاً ومصاباً وصلوا إلى المستشفيات. (وزارة الصحة).
(399) جريحاً ومُصاباً من الصحفيين والإعلاميين.
(70%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء.
(214) مركزاً للإيواء والنزوح استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي".
(10%) فقط من مساحة قطاع غزة يسميها الاحتلال الإسرائيلي "مناطق إنسانية".
(35,060) طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
(12,125) امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية.
(3,500) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
(226) أيام على إغلاق الاحتلال "الإسرائيلي" آخر معبر في قطاع غزة.
(12,650) جريحاً بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.
(12,500) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.
(3,000) مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
(2,136,026) حالة إصابة بأمراض معدية نتيجة النزوح. (وزارة الصحة)
(71,338) حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي بسبب النزوح.
(60,000) سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية.
(350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية.
(6,500) معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية.
(319) حالة اعتقال من الكوادر الصحية (الاحتلال أعدم 3 منهم داخل السجون).
(42) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.
(2) مليون نازح في قطاع غزة.
(110,000) خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين.
(213) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي".
(133) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي.
(351) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
(12,780) طالب وطالبة قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الحرب.
(785,000) طالب وطالبة حرمهم الاحتلال "الإسرائيلي" من التعليم.
(755) معلماً وموظفاً تربوياً في سلك التعليم قتلهم الاحتلال خلال الحرب.
(146) عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثاً أعدمهم الاحتلال.
(821) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كلي.
(157) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم.
(3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.
(19) مقبرة دمرها الاحتلال بشكل كلي وجزئي من أصل (60) مقبرة.
(2,300) جثمان سرقها الاحتلال من العديد من مقابر قطاع غزة.
(161,500) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل كلي.
(82,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال غير صالحة للسكن.
(194,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً.
(88,000) طن متفجرات ألقاها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة.
(34) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.
(80) مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة.
(162) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.
(136) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال.
(206) مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال.
(3,130) كيلو متر أطوال شبكات الكهرباء دمرها الاحتلال.