مضيعة للوقت.. خبير اقتصادي يكشف عن الحل الأنسب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ندد مصدر إقتصادي رسمي بطريقة التعاطي من قبل جميع المعنيين في ملف الرواتب والحوافز للقطاع العام والمتقاعدين لاسيما لجهة مطالبة البعض داخل السلطة وخارجها بدعم هذه المطالب بالطريقة الشعبوية من دون أي دراسة واضحة لاكلافها وتبعاتها، أو من دون الرجوع الى لجنة المؤشر. وقال المصدر إن زيادة الرواتب من دون دراسة، كما يطالب القطاع العام، سوف يؤدي الى تضخم كارثي يمحي مفعول الزيادات في غضون شهر أو شهرين عندما تتفلت الكتلة النقدية، كما أن الحكومة محكومة بسقف إنفاق معين ولا تستطيع أن تتخطاه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الدعم النقدي ليس معاكسا للعيني.. وضوابط معينة لتنفيذه
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إنّ هناك الكثير من الأسباب على المستوى الاقتصادي رجّحت التحول إلى منظومة الدعم النقدي ومنها أن الدعم العيني يؤدي إلى مزيد من الهدر خاصة فيما يتعلق بالتكاليف الإدارية، فضلاً عن عدم ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، أنّه في حالة التحول إلى الدعم النقدي سيكون هناك أكثر فاعلية وكفاءة في وصول هذا الدعم إلى مستحقيه، مشيرا إلى أنه يتفادى عيوب الدعم العيني.
وتابع: «التحول إلى الدعم النقدي لا يعني أنه اتجاه معاكس للدعم العيني، لكن هناك بعض المميزات الخاصة بالعيني يتم استدراجها في الدعم النقدي بمجموعة من الضوابط التي يجرى وضعها لهذه المنظومة الخاصة بقاعدة بيانات محدثة وتحديد المبلغ المخصص بما يتوافق مع معدلات التضخم سواء من جانب الحكومة أو التشارك مع مؤسسات المجتمع المدني في تحديد قيمة المبلغ، فضلاً عن ضبط الأسواق».