علوم وتكنولوجيا 3 أشياء مهمة نخسرها بسبب أقمار الإنترنت الصناعية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، 3 أشياء مهمة نخسرها بسبب أقمار الإنترنت الصناعية،كشف العلماء أنه يوجد بعض الأشياء التي نخسرها مع استحواذ أقمار ستارلينك الصناعية .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر 3 أشياء مهمة نخسرها بسبب أقمار الإنترنت الصناعية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشف العلماء أنه يوجد بعض الأشياء التي نخسرها مع استحواذ أقمار ستارلينك الصناعية للانترنت وغيرها من أمثالها على سماء الليل، والتي تشمل دراسة المادة المظلمة، ومراقبة المجرات البعيدة وإيجاد علامات على وجود ذكاء خارج كوكب الأرض.
وفقا لما ذكره موقع "business insider"، أوضحت ورقة بحثية جديدة، إن شبكة SpaceX للأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض تنبعث منها "إشعاعات كهرومغناطيسية غير مقصودة" يمكن أن تؤثر سلبًا على دراسة الفضاء السحيق، وقالت مجموعة من العلماء من المعهد الهولندي لعلم الفلك الراديوي إنهم اكتشفوا إشعاعًا على متن 47 من أصل 68 قمرا صناعيا تمت ملاحظتهم على مدار ساعة، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية.
تمت ملاحظة أقمار ستارلينك، التي تم اختيارها لوفرة في السماء مقارنة بالأقمار الصناعية الأخرى ذات المدار المنخفض، باستخدام تلسكوب المصفوفة منخفض التردد في هولندا. التلسكوب هو الأكبر في العالم " يتكون من 40 هوائيًا لاسلكيًا منتشرة في جميع أنحاء أوروبا مع القدرة على مراقبة الأطوال الموجية للإشعاع من المناطق الأبعد في الفضاء.
اكتشف العلماء ترددات من أقمار ستارلينك الصناعية من 110 إلى 188 ميجا هرتز، وهي وحدة قياس تستخدم للموجات الكهرومغناطيسية، وأشاروا إلى أن هذا النطاق "يشمل نطاقًا محميًا بين 150.05 و 153 ميجا هرتز."
هذا النطاق المحمي، المخصص لعلماء الفلك الراديوي على وجه التحديد لدراسة الفضاء، أثار قلق العلماء من أن الإشعاع يمكن أن يؤثر على ملاحظاتهم.
أخبر فاهي بيروميان، أستاذ الفيزياء وعلم الفلك بجامعة جنوب كاليفورنيا دورنسيف، أن الاضطرابات الداخلية من أقمار ستارلينك الصناعية يمكن مقارنتها بإشارة تفسد الموسيقى من محطة راديو.
قال Federico Di Vruno، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة والمدير المشارك لمركز الاتحاد الفلكي الدولي لحماية الظلام والسماء الهادئة من تداخل كوكبة الأقمار الصناعية، إنه مع إرسال المزيد من الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض إلى الفضاء، يمكن تضخيم هذه الانبعاثات غير المقصودة، مما يجعل استخدام التلسكوبات الراديوية أكثر صعوبة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ما هي الإلكترونات القاتلة بالفضاء التي يسببها البرق؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد البرق، المعروف بجماله وروعته، ظاهرة طبيعية مدهشة ذات تأثيرات تمتد إلى ما وراء الغلاف الجوي للأرض، ووفقًا لدراسة جديدة نشرها موقع sciencealert، يمكن للبرق أن يساهم في إطلاق إلكترونات عالية الطاقة من الغلاف الجوي للأرض نحو الفضاء، وهذه الإلكترونات القاتلة تشكل تهديدًا كبيرًا للمعدات الفضائية ولرواد الفضاء.
وتشير هذه الدراسة إلى ضرورة إعادة تقييم تأثير البرق على الفضاء المحيط بنا، فهمنا لهذه الظاهرة سيساعد في تطوير أنظمة حماية أفضل لمعداتنا ورواد الفضاء، بينما يُعتبر البرق مشهدًا طبيعيًا رائعًا على الأرض، فإن تأثيره يمتد إلى الفضاء ليشكل تحديًا جديدًا للعلوم والتكنولوجيا.
الإلكترونات القاتلة وتأثيرها:
1. ما هي الإلكترونات القاتلة؟
هي جزيئات ذات طاقة عالية تتحرك بسرعات قريبة من سرعة الضوء، ولديها القدرة على اختراق المعادن، مما يجعلها خطرة على الأقمار الصناعية والمعدات الفضائية، وتشكل تهديدًا لصحة الإنسان، حيث يمكن أن تسبب أضرارًا بيولوجية خطيرة لرواد الفضاء.
2. مصدر الإلكترونات القاتلة
تُحبس هذه الإلكترونات في أحزمة فان آلن الإشعاعية، وهي مناطق من الجسيمات المشحونة الناتجة عن المجال المغناطيسي للأرض، وتمتد أحزمة فان آلن إلى ارتفاعات مختلفة:
الحزام الداخلي: من 640 إلى 9600 كيلومتر.• الحزام الخارجي: من 13,500 إلى 58,000 كيلومتر.
• هذه الأحزمة تحمي الأرض من الجزيئات المشحونة القادمة من الرياح الشمسية، ولكنها في الوقت ذاته تمثل مصدرًا محتملاً للإلكترونات القاتلة.
البرق ودوره في إطلاق الإلكترونات:
ينتج البرق موجات كهرومغناطيسية تُعرف بالأمواج الصافرة، التي تتفاعل مع البلازما غير المستقرة في الغلاف الجوي، هذه التفاعلات تؤدي إلى تصادم الإلكترونات منخفضة الطاقة، مما يرفع من طاقتها وينتج إلكترونات قاتلة ذات طاقة عالية، والبيانات المجمعة من الأقمار الصناعية أظهرت موجات من الإلكترونات القاتلة مرتبطة بصواعق البرق، وتحدث هذه الظاهرة في أقل من ثانية بعد حدوث البرق.
تأثير الإلكترونات القاتلة على الفضاء والمعدات:
1. الأقمار الصناعية
• تخترق الإلكترونات القاتلة مكونات الأقمار الصناعية، ما يؤدي إلى تلف الدوائر الكهربائية وتقليل عمرها الافتراضي.
• وجود العديد من الأقمار الصناعية في المدار المنخفض يجعلها أكثر عرضة لهذا التهديد.
2. رواد الفضاء
• التعرض لهذه الإلكترونات يزيد من جرعات الإشعاع الكوني، مما يشكل خطرًا صحيًا كبيرًا.
• يُنصح رواد الفضاء بالبقاء في أماكن محمية أثناء العواصف البرقية لتجنب هذه الظاهرة.
اكتشاف جديد وفهم أعمق:
اكتشف الباحثون 45 موجة من الإلكترونات القاتلة بين عامي 1996 و2006، مؤكدين ارتباطها بصواعق البرق، وهذا الاكتشاف يبرز العلاقة بين الظواهر الجوية الأرضية وتأثيرها على الطقس الفضائي، والظروف التي تُحفّز هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بالنشاط الشمسي وكثافة البلازما، لكن الأمر يتطلب مزيدًا من البحث.
التطبيقات والتحديات المستقبلية:
1. الحماية من الإلكترونات القاتلة
• تحسين تصميم الأقمار الصناعية لتكون أكثر مقاومة للإشعاعات الكونية.
• تطوير أنظمة إنذار مبكر لرصد النشاط البرقي وتأثيراته على الفضاء.
2. البحث العلمي
• مزيد من الدراسات لتحليل العوامل المؤثرة في إطلاق الإلكترونات القاتلة.
• مراقبة التفاعل بين موجات البرق والإلكترونات لفهم ديناميكية هذه الظاهرة.