بغداد اليوم -  بغداد 

كشف الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، اليوم الاحد (25 شباط 2024)، عن ثلاثة اهداف وراء استراتيجة مسك الحدود العراقية.

وقال الخفاجي لـ"بغداد اليوم"، إن "العمليات المشتركة ووزارة الداخلية من خلال تشكيلات حرس الحدود لديها استراتيجية شاملة الابعاد في تطبيق مسك وضبط الحدود واغلاقها وفق مسارات تضمن قبضة أمنية فعالة وامكانيات قادرة على تحقيق الاهداف وهي تحظى بدعم مباشر من قبل القائد العام للقوات المسلحة".

واضاف، ان "هناك ثلاثة اهداف رئيسية وراء استراتيجية مسك الحدود التي لاتقتصر على تركيا بل كل دول الجوار دون استثناء من خلال حماية الاقتصاد الوطني عبر منع التهريب وقطع الطريق امام تسلل اي شخص خارج الأطر القانونية بالاضافة إلى وجود اهداف أمنية".

واشار الخفاجي إلى" عدم وجود اي استثناء في تطبيق استراتيجية مسك الحدود واغلاقها ونشر الحرس الذي يدعم بقدرات عالية من خلال نشر الكمائن والمرابطات والربايا وصولا الى استخدام الاطر الحديثة في الرصد والمتابعة".

وأعلنت قيادة قوات الحدود العراقية، يوم امس الجمعة (23 شباط 2024)، التمركز في نقاط على الشريط الحدودي العراقي التركي في قضاء العمادية بمحافظة دهوك بالقرب من الحدود التركية شمالي العراق.

وقالت قيادة قوات الحدود في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "  "بتوجيه من وزير الداخلية ومتابعة قائد قوات الحدود، لمسك كامل الحدود العراقية مع دول الجوار، وفي اقصى شمال عراقنا وباقسى الظروف الجوية واصعب التضاريس، تمكنت قوة من لواء الحدود الاول بإمرة قائد حدود المنطقة الاولى من التقدم بإتجاه نقطة الصفر الحدودية ومسك نقاطٍ حدودية ورفع العلم العراقي عليها على الشريط الحدودي العراقي التركي في ناحية شيلدزئ بقضاء العمادية شمالي محافظة دهوك، كانت غير ممسوكة سابقاً بإسناد من قوات حرس إقليم كوردستان".

وذكر البيان أنه" سيتم تجهيز المخافر العسكرية الجديدة بالتقنيات الحديثة لضبط الحدود بشكل فعال ومواجهة الخارجين عن القانون.

وجاء هذا الانتشار الجديد بعد أن كثفت تركيا عملياتها العسكرية وقصفها على مناطق مختلفة في شمال العراق.

في غضون ذلك، حذر حزب العمال الكردستاني المدنيين والقوات الكردية (البشمركة) من الاقتراب من المواقع التركية في شمال العراق، لأن ذلك سيعرضهم للقصف وستعتبر منطقة حرب وهدفاً مشروعاً لقواتهم.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحدود العراقیة مسک الحدود

إقرأ أيضاً:

بغداد تعلن دعم الكاردينال العراقي ساكو لخلافة البابا فرانسيس.. ماذا تعرف عنه؟

أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء، عمّا وصفه بـ"دعم بلاده للكاردينال، لويس روفائيل الأول ساكو، في خلافة البابا فرنسيس بالكرسي الرسولي في الفاتيكان".

وأوضح السوداني، عبر تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "نؤكد دعمنا لغبطة الكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو، بوصفه المرشح الوحيد من منطقة الشرق الأوسط، ليخلف قداسة البابا الراحل فرنسيس بالكرسي الرسولي في الفاتيكان".

وأضاف رئيس الوزراء العراقي، أنّ: "الدعم يأتي نظرا لما يتمتع به غبطته من حضور محلي ودولي، ولدوره في نشر السلام والتسامح"، مردفا في الوقت نفسه: "بلدنا العراق هو أحد أهم الأماكن التي عاش فيها أبناء الديانة المسيحية متآخين مع بقية الأديان على مدار التاريخ".



"وهو اليوم يضم أتباع جميع الكنائس بما يمثله هذا الأمر من محبة وأخوة بين المؤمنين من مختلف الأديان" أضاف السوداني عبر التغريدة ذاتها، التي عرفت تفاعلا متسارعا.

تجدر الإشارة إلى أنه بحسب المعلومات المتداولة عن ساكو، فهو من مواليد 1948 في مدينة زاخو بمحافظة دهوك في إقليم كردستان شمال العراق، وقد عيّن كاهنا في أبرشية الموصل الكلدانية في عام 1974.

وتم انتخابه بطريركا للكنيسة الكلدانية في سينودس الكنيسة بروما خلفا للبطريرك المستقيل عمانوئيل الثالث دلي في 1 شباط/ فبراير 2013، كما تم تعيينه عضوا في المجلس الاقتصادي الفاتيكاني في كانون الثاني/ يناير 2022.


وكان الفاتيكان، قد أعلن صباح الاثنين عن وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاما بمقر إقامته في دار "القديسة مارتا" بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور في صحته منذ 18 شباط/ فبراير الماضي.

والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في17 كانون الأول/ ديسمبر 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.

وعقب انتخابه، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية، وهي التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.

مقالات مشابهة

  • إصابة أربعة فلسطينيين واعتقال إثنين خلال اقتحام العدو بلدتي إذنا والظاهرية
  • سلامة استقبل نظيره العراقي: نريد من الاخوة العرب مساعدتنا
  • الدينار العراقي يتحسن مع إغلاق بورصات بغداد وكوردستان
  • دبلوماسية الحل الوسط تهدئ الجدل العراقي: الشيباني إلى القمة بدل الشرع
  • خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم
  • وزيرا الخارجية العراقي والفرنسي يؤكدان ضرورة دعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها
  • الزوراء يهزم الشرطة في ديربي بغداد وينتزع منه صدارة الدوري العراقي
  • نائب أمير منطقة الرياض يُشرف حفل السفارة الأمريكية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني
  • بغداد تعلن دعم الكاردينال العراقي ساكو لخلافة البابا فرانسيس.. ماذا تعرف عنه؟
  • لا انسحاب ولا إعادة انتشار.. الحشد الشعبي مستمر على الحدود العراقية السورية