قلعة الطابية.. حامية تاريخية على شواطئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
في قلب مدينة القصير الساحرة، تقف شامخة قلعة الطابية، هيكل تاريخي يعود للعصر العثماني، يروي قصة حماية قوافل الحجاج وسط أمواج البحر الأحمر، وتحول مع مرور العصور إلى مقصد سياحي يستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم.
تأسست قلعة الطابية في عام 1799 ميلادية على يد العثمانيين، بهدف حماية مدينة القصير من التهديدات الخارجية وضمان سلامة قوافل الحجاج خلال رحلاتهم المبحرة إلى ومن أراضي الحجاز.
وصفتها رجال الحملة الفرنسية على مصر بأنها تتحكم في المدينة بشكل تام، فهي مشيدة فوق هضبة مرتفعة من الحجر الجيري، وتتميز بسمك جدرانها وضخامتها البالغة. تحتوي القلعة على مجموعة كبيرة من المدافع الموزعة على أسوارها وبداخلها، مما يعكس الاهتمام العثماني بتأمين المنطقة وحمايتها.
جاذبية سياحيةتعد قلعة الطابية واحدة من أبرز آثار مدينة القصير، حيث تمثل علامة مميزة على شواطئ البحر الأحمر، وجذبا سياحيا للزوار الراغبين في استكشاف تاريخ المنطقة وجمالها الطبيعي. الزوار يمكنهم استكشاف أسرار القلعة والتجول في أروقتها والتمتع بإطلالاتها الرائعة على البحر الأحمر والمنطقة المحيطة بها.
في ختام الزيارة، يترك الزوار قلعة الطابية محملين بذكريات لا تنسى وإعجاب بتراثها العريق وجمالها الخلاب. ومع الحفاظ المستمر على هذا التراث التاريخي، فإن قلعة الطابية تظل نقطة رئيسية على خريطة السياحة في مصر، تجسد تاريخًا يجب الاحتفاظ به ونشره للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تاريخية حماية قافلة سياحية البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي.. 17 ألف سائح يصلون البحر الأحمر عبر 85 رحلة دولية
شهد قطاع السياحة في محافظة البحر الأحمر طفرة ملحوظة اليوم الثلاثاء، حيث استقبل مطارا الغردقة ومرسى علم الدوليان نحو 17 ألف سائح عبر 85 رحلة دولية قادمة من مختلف أنحاء العالم.
مطار الغردقة يستقبل 14 ألف سائحاستقبل مطار الغردقة الدولي حوالي 14 ألف سائح على متن 70 رحلة دولية، مما يبرز الإقبال الكبير على المدينة وما توفره من خيارات سياحية متنوعة ومتميزة.
مطار مرسى علم يستضيف 3 آلاف زائركما استقبل مطار مرسى علم الدولي 3 آلاف سائح من جنسيات مختلفة عبر 15 رحلة دولية، مما يؤكد مكانة مرسى علم كواحدة من أبرز الوجهات السياحية في جنوب البحر الأحمر.
انتعاش السياحة ودعم الاقتصاد المحليتأتي هذه الأعداد الكبيرة في وقت تشهد فيه المنطقة نسب إشغال فندقي مرتفعة، وهو ما يعكس استعادة القطاع السياحي عافيته بعد سنوات من التحديات. هذا التطور الإيجابي يُعزى إلى نجاح الجهود الترويجية التي تدعمها الدولة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية والخدمات، مما جعل منطقة البحر الأحمر وجهة تنافسية على المستوى العالمي.
تفاؤل بمستقبل القطاع السياحيوأعرب خبراء السياحة عن تفاؤلهم باستمرار هذا النمو في أعداد السياح، لما له من دور كبير في تنشيط الاقتصاد المحلي، حيث يُتوقع أن تسهم زيادة الحركة السياحية في توفير فرص عمل جديدة، وتعزيز مكانة السياحة كركيزة أساسية من ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.