التجارة: مفردات جديدة ضمن السلة الغذائيَّة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تُطلق وزارة التجارة خلال الأسابيع المقبلة، أعمال تحديث بيانات البطاقة التموينيَّة في جانب الرصافة لما يقرب من خمسة ملايين مواطن، إلكترونياً وهم في منازلهم، وبدون حضورهم إلى مقرها، معلنة عزمها إضافة مواد تموينية جديدة إلى السلة الغذائية.
وقال مدير عام دائرة التخطيط والمتابعة في الوزارة طالب حسن نعمة في حديث لـ”الصباح” تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ عدد من حجبت عنهم البطاقة التموينية في جانب الكرخ وخمس محافظات، بلغ 644 ألفاً من المتوفين والمسافرين، فيما ستطلق خلال الأسابيع المقبلة أعمالها ضمن جانب الرصافة لما يقرب من أربعة ملايين و800 ألف مواطن فيها إضافة إلى المحافظات المتبقية.
وأضاف أنَّ تحديث البيانات سيكون بطريقة إلكترونية حديثة للمواطنين وهم في منازلهم باعتماد تطبيق إلكتروني ومن دون حضورهم إلى مقر الوزارة، مع تبسيط إجراءات المواطنين، كاشفاً في السياق ذاته، أنه ستتم إضافة مفردات جديدة للسلة الغذائية بعد عملية التحديث المذكورة.
وبين نعمة أنَّ عملية الحجب ستقلل النفقات والتخصيصات لمفردات المواد التموينية، كما ستحد من التكرارية والحالات الوهمية وتوقف جميع المخالفات التي حصلت في أعداد المشمولين فيها، كونهم يشكلون عبئاً مالياً بالإمكان استخدامها للطبقات الهشة والأكثر فقراً في المجتمع، إلى جانب إمكانية معرفة نوعيات المواد المجهزة وكمياتها، بعد الانتهاء من عملية التحديث وحصر أعداد المستفيدين منها.
وكانت الوزارة قد أعلنت الأسبوع الماضي، عن استعداداتها الاستباقية لتوفير السلة الغذائية الخاصة بشهر رمضان المبارك لتوزيعها قبيل بدء الشهر الفضيل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمي في القطاع الزراعي.. ثورة جديدة لدعم الثروة الحيوانية
تلعب وزارة الزراعة دورًا محوريًا في دعم وتنمية قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني. وتعمل الوزارة على تنفيذ استراتيجيات متكاملة تستهدف تحسين الإنتاجية، وضمان استدامة الموارد، وتعزيز قدرات المربين والمزارعين.
الدكتور طارق سليمان: الزراعة تواصل متابعتها اليومية لأنشطة مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وزير الزراعة: الشباب هم عماد المستقبل والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامةأولًا: توفير الدعم الفني والبيطري :
تحرص الوزارة على تقديم الخدمات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية من خلال: - تنفيذ حملات تحصين دوريةضد الأمراض المتوطنة والمستجدة. - إنشاء وتطوير وحدات بيطرية متنقلةللوصول إلى صغار المربين في القرى والمناطق الريفية. - دعم الأبحاث والتطوير في مجال اللقاحات والأدوية البيطرية. ثانيًا: دعم المربين وصغار المستثمرين: لتحفيز الإنتاج المحلي، تقدم الوزارة حزمًا من الحوافز والتسهيلات، تشمل: -
تقديم القروض الميسرة للمربين ضمن مبادرات التمويل الزراعي. - توفير الأعلاف المدعمة بأسعار تنافسية لتقليل تكاليف الإنتاج. - إطلاق برامج التدريب والإرشاد الزراعي لتعريف المربين بأحدث أساليب التربية والتغذية والرعاية الصحية. ثالثًا: تنمية صناعة الدواجن وزيادة الإنتاج المحلي: تعد صناعة الدواجن من أهم مصادر البروتين الحيواني، وتسعى الوزارة إلى: - دعم مشروعات التوسع في الإنتاج الداجني لزيادة المعروض المحلي وتقليل الاستيراد.
- تطبيق نظم الأمان الحيويفي المزارع للحد من انتشار الأمراض. - تعزيز عمليات التصدير من خلال تطوير البنية التحتية واعتماد المزارع للتصدير. رابعًا: تعزيز الاستثمارات وتطوير المشروعات الكبرى تدعم الوزارة دخول القطاع الخاص والمستثمرين في مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة عبر: - تخصيص أراضٍ زراعية لإقامة مزارع متكاملة. - توفير التراخيص والتسهيلات لإنشاء مشروعات إنتاجية جديدة.
- دعم المزارع الكبرى والمجمعات الإنتاجية لضمان استقرار الأسعار وتحقيق فائض للتصدير. خامسًا: التحول الرقمي في القطاع الزراعي حرصت الوزارة على رقمنة الخدمات المقدمة للمربين، مثل: - إنشاء قاعدة بيانات لحصر الثروة الحيوانية وتقديم الدعم المستهدف. - إطلاق منصات إلكترونية للإرشاد الزراعي وتحقيق التواصل المباشر مع المربين.
- تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الإنتاج والتنبؤ بالتحديات المستقبلية. دعم الاقتصاد الوطني: يمثل دعم وزارة الزراعة لقطاع الثروة الحيوانية والداجنة رافدًا أساسيًا للاقتصاد الوطني، ويعزز قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان والدواجن. ومع استمرار الجهود الحكومية في التطوير والتحديث، يُتوقع أن يشهد هذا القطاع نموًا مستدامًا يسهم في تحسين مستوى معيشة المربين، ودعم الاستثمارات، وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.