هل العربية بينها؟.. تعرف على اللغات الأكثر انتشارا على الإنترنت
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تستحوذ اللغة الإنكليزية على أكثر من نصف عدد مستخدمي شبكة الإنترنت، والتي يتحدث بها نحو 1.5 مليار شخص حول العالم.
ووفق تقرير نشره موقع "ستاتيستا" الإحصائي اعتمادا على بيانات من "دبليو 3 تيكس" و"إثنولوجي" رغم أن المتحدثين باللغة الصينية الماندرين يقاربون 1.2 مليار نسمة حول العالم إلا أن مساهمتهم عبر الإنترنت لا تتجاوز الـ 1.
ويأتي في المرتبة الثانية في أكثر اللغات انتشارا على الإنترنت: الإسبانية، وبنسبة 5.6 في المئة، والتي يتحدث فيها نحو 560 مليون شخصا حول العالم.
تليها اللغة الألمانية بنسبة محتوى يصل إلى 5 في المئة، واليابانية بنسبة 4.5 في المئة، والروسية بـ4.4 في المئة، والفرنسية 4.3 في المئة، والبرتغالية 3.3 في المئة، والإيطالية بـ2.4 في المئة، والتركية 2 في المئة والهولندية والفلمنكية (الفلمنكية الهولندية أو البلجيكية الهولندية أو الهولندية الجنوبية) بنحو 1.9 في المئة.
أما اللغة العربية التي بلغت المرتبة السادسة ضمن اللغات المستخدمة على أرض الواقع في عام 2023، ويتحدث بها نحو 274 مليون نسمة، فمساهمة المحتوى الذي يستخدمها على الإنترنت لا يتجاوز 0.06 في المئة.
وتظهر البيانات تباينا كبيرا بين متحدثي اللغة الهندية الذين يتجاوز عددهم 610 ملايين شخص حول العالم، بينما المحتوى على الإنترنت بهذه اللغة أقل من 0.01 في المئة.
وتكشف البيانات أن اللغات المستخدمة على نطاق واسع مثل الصينية والهندية والعربية يعتبر المحتوى الموجود فيها على الإنترنت متواضعا، في حين أن لغات أخرى مثل الإنكليزية والألمانية والروسية لها بصمة كبرى في الإنتشار عبر الإنترنت.
ورغم الانتشار الكبير للغة الإنكليزية إلا أنها تمثل أقل من 20 في المئة من سكان العالم، مما يعني أن حوالي 4 من بين كل 5 أشخاص حول العالم غير قادرين على فهم نصف مواقع الإنترنت على الأقل من دون اللجوء لوسيلة لترجمة محتواه، بحسب "ستاتيستا".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: على الإنترنت حول العالم فی المئة
إقرأ أيضاً:
الجفاف يهدد محاصيل المغرب ويعصف الاقتصاد الوطني
يمر المغرب موجة جفاف شديدة دفعت الملك المغربي، محمد السادس، إلى دعوة المغاربة للاستغناء عن أضحية عيد الأضحى هذا العام نظراً لانخفاض أعداد رؤوس الماشية بسبب الجفاف.
اذ قبل عام التقط قمر صناعي تابع لوكالة ناسا صوراً تُظهر مدى تضرر مدينة الدار البيضاء المغربية الواقعة على المحيط الأطلسي من آثار الجفاف، إذ اختفت المساحات الخضراء وحل بدلاً منها.
ورغم أن البيانات أظهرت ارتفاعاً في معدل ملء السدود إذ بلغ 28.44 في المئة في يناير كانون الثاني 2025 مقابل 23.27 في المئة في الفترة نفسها من العام الماضي، ووفقاً لوزارة التجهيز والماء المغربية، فإن التوقعات تشير إلى تراجع كبير في محاصيل الحبوب بالمغرب خلال الموسم 2024-2025.
كما لفت إدريس عيسوي المحلل الاقتصادي المغربي، إن نحو 60 في المئة من قطاع الفلاحة بالمغرب تضرر بسبب الجفاف المتواصل على مدار 6 سنوات, وأضاف أن هذا العام الأمطار لم تأتِ بالشكل المناسب، لذا ستتراكم تداعيات الجفاف لعام جديد
اذ تشير توقعات وزارة الزراعة الأميركية إلى أن إنتاج المغرب من الحبوب في الموسم الجاري 2024-2025 سينخفض مقارنة بمتوسط مستوى الخمس سنوات الماضية منذ 2019 إلى 2023.
وبحسب التوقعات، فإن إنتاج القمح سينخفض 40 في المئة، والشعير سينخفض 50 في المئة، والذرة سينخفض 46 في المئة خلال الموسم 2024-2025.
ويقول محلل الاقتصاد المغربي، إن محصول هذا العام قد لا يزيد على 20 في المئة ما يحتاج إليه المغرب.
وعلى مدار السنوات الماضية حاولت الحكومة المغربية التقليل من وطأة الجفاف عن طريق عدة مبادرات تهدف إلى اتباع نمط معين في مجال تربية المواشي، وإبعاد المحاصيل الزراعية كلّها المستهلكة للمياه، إلّا أن الأرقام تقول إن الاقتصاد المغربي تضرر بشكلٍ كبير من الجفاف، وفقاً لعيسوي.
ومع انخفاض إنتاج الحبوب، يتوقع أن يزيد المغرب من وارداته السنوية من الحبوب خلال الموسم الجاري.
وتنبأت وزارة الزراعة الأميركية أن يزيد المغرب من وارداته السنوية من القمح إلى 7.5 مليون طن متري في موسم 2024-2025 بزيادة 52 في المئة على متوسط واردات المغرب في 10 سنوات.
ويقول عيسوي إن المغرب لجأ للاستيراد الحبوب من دول مثل أوروبا وأوكرانيا، لكن عملية الاستيراد كانت تحدث دون تأثير في الميزانية العمومية للبلاد، ومن خلال مؤسسة حكومية تتابع من كثب الأسواق وتُتيح فرص الشراء وفقاً لمواردها المالية.
وفي محاولة لتخفيف وطأة الجفاف على المستهلكين، منحت الحكومة المغربية المستوردين دعماً مالياً لاستيراد ما يلزم من الحبوب لتفادي انخفاض الإنتاج.
لكن صندوق النقد الدولي صنّف قبل أشهر قليلة نوبات الجفاف والانخفاض في الإنتاج الزراعي في المغرب بأنهما أكبر خطر سلبي على النمو الاقتصادي في البلاد.
فيما توقعت ميزانية المغرب عام 2025 أن ينمو الاقتصاد بنحو 4.6 في المئة مقابل 3.3 في المئة كانت متوقعة في 2024، لكن في حال استمرار الجفاف من المحتمل أن يفقد الاقتصاد ما لا يقل عن 0.8 في المئة من النمو.
حبث يعتمد المغرب بشكلٍ كبير على القطاع الزراعي، حتى ولو كان يمثّل نحو 14 في المئة من الناتج المحلي للبلاد وربع صادرات السلع.
ف بحسب صندوق النقد، فإن نحو ثلث القوى العاملة المغربية تعمل في القطاع الزراعي كما أن التضخم في المغرب حساس للغاية للتغيرات في أسعار المواد الغذائية التي تمثّل نحو 40 في المئة من سلة مؤشر أسعار المستهلك.
وفي نهاية عام 2024 ارتفع معدل البطالة إلى 13.3 في المئة، وفقاً لبيانات المندوبية السامية للتخطيط المغربية، وهو أعلى معدل منذ عام 1999، مع تسبب الجفاف لفقدان المزارعين المتضررين وظائفهم.
كلمات دالة:سوق العملصندوق النقد المغربالقطاع الزراعيالمغربالجفافمشروعات الطاقة المتجددةالقطاع الزراعي في المغربسلسلة موجات الجفافازمةاخبار المغرب© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن