أناشيد وتحطيب وموائد طعام بمولد الأمير غانم بالأقصر.. صور
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
احتفلت أمس قرية أصفون المطاعنة بمركز اسنا جنوب الأقصر بمولد "الأمير غانم بن عياض الأشعري"، الذي يقام سنويا في النصف الأول من شهر شعبان.
يقول رضوان كروش أحد المواطنين، إن القرية تستقبل زوارها من كافة القري المراكز والقرى المجاورة للاحتفال بالليلة الختامية للمولد، حيث تظل ساحات القرية مفتوحة حتى الصباح لاستقبال الضيوف.
وأضاف أن من مظاهر الاحتفال خروج الأهالي إلى ساحة مسجد "الأمير غانم" يتحركون منها إلى شوارع القرية يذكرون الله وينشدون الأناشيد الدينية، ويرتلون القرآن ويلعبون لعبة التحطيب والرقص بالعصا وموائد الطعام فى كل مكان بالقرية، وفي الصباح ركوب الجمل التي تحمل تابوت من القماش .
افتتاح الملتقى العلمي الثامن بجامعة الأقصر بيطرى الأقصر: ضبط لحوم غير صالحة للاستهلاك واعدامها فى حملة مكبرةويعد ضريح الأمير غانم بقرية أصفون جنوب الأقصر من أقدم الأضرحة الموجودة بمحافظة الأقصر وهو أول من دعا للإسلام بإسنا.
ويقول الباحث أحمد عبد الله باحث فى التاريخ الاسلامي، إن الأمير غانم جاء مع ميسرة الجيش تحت قيادة خالد بن الوليد في زمن عمرو بن العاص، وفتح الأمير غانم الكثير من بلاد الصعيد، ففتح إسنا واتجه إلى اصفون وهناك دارت معركة في أصفون بين المسلمين، والروم، وكانت الغلبة للمسلمين، وقد استشهد في تلك المعركة الأمير غانم، وبعض أصحابه.
ودفن الأمير غانم فى المكان الذي دار به القتال بقرية اصفون وشيد له مسجدا هناك وضريح ويقام له مولد سنوي.
FB_IMG_1708800478620 FB_IMG_1708800501327 IMG_٢٠٢٤٠٢٢٤_٢٠٣٨٢١٨٧ IMG_٢٠٢٤٠٢٢٤_٢٠٣٨١٧٠٥ IMG_٢٠٢٤٠٢٢٤_٢٠٣٨٠١٧٨ IMG_٢٠٢٤٠٢٢٤_٢٠٣٨٢٠٥٧المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الأناشيد الدينية الب الليلة الختامية جنوب الاقصر موائد طعام مظاهر الاحتفال الأمیر غانم IMG ٢٠٢٤٠٢٢٤
إقرأ أيضاً:
القرية التراثية بمتنزه العامرات تحاكي قصص العمانيين ومعيشتهم خلال الحقب الماضية
بين جمال الماضي، وروعة الحاضر برزت القرية التراثية في متنزه العامرات العام لتحكي قصة العمانيين ومعيشتهم خلال الحقب الماضية، وتحاكي نمط حياتهم اليومية، بتفاصيلها الدقيقة الرائعة، مع أنغام الفنون الشعبية المغناة التي ما زال العمانيون يتفاخرون فيه ويتغنون به عند كل مناسبة، أما المأكولات العمانية الشعبية فرائحتها تجذب الزائر منذ أن يدخل الحديقة، مما يقوده الفضول إلى معرفة وتذوق أشهى الأطباق المقدمة في القرية التراثية.
"عمان" تجولت في أركان الحديقة بشكل عام والقرية التراثية بشكل خاص لترصد انطباع الزوار وأهم ما يقدم في القرية التراثية لتعكس جمالية فعاليات وأنشطة ليالي مسقط.
وجاءت فعاليات هذا العام بحلة جديدة تبرز التراث العماني المتنوع ليمزج بين الأصالة والإبداع في مكان واحد، ويجمع العروض الفنية والفنون التقليدية والرقصات الشعبية مع الفعاليات والعروض الترفيهية الحديثة لتناسب جميع الفئات العمرية، وتقدم تجربة ترفيهية استثنائية للمواطنين والمقيمين والزوار، ليوفر المهرجان للزوار تجربة تسوق استثنائية من خلال المعارض الاستهلاكية متنوعة تبرز أعمال الحرفيين العمانيين والمنتجات التراثية بالإضافة إلى مشاركة واسعة من أصحاب المشاريع المنزلية وأصحاب المؤسسات الصغير والمتوسطة.
وقال هاني بن جمعة المالخي أحد المشاركين في المعرض الاستهلاكي بمتنزه العامرات العام : إن المشاركة في المعرض مهمة لإبراز منتجات الشركة والتعريف بأحدثها خاصة بعد التطور الذي شهده مشروعهم من متجر بيع إلى مصنع متكامل لاستخلاص الزيوت العطرية من اللبان واستخدامه في مختلف منتجاتهم.
وأشاد المالخي بالتسهيلات والدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبلدية مسقط لتسهيل عملية مشاركتهم في المعرض الاستهلاكي بالإضافة إلى توفير مخازن خاصة لحفظ منتجاتهم خلال فترة المهرجان.
وقالت فريدة شمل البلوشية إحدى الحرفيات المشاركة بالمهرجان: مشاركتنا هذا العام بمهرجان ليالي مسقط بدعم متكامل من الجهات الحكومية مثل بلدية مسقط وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى جمعية المرأة العمانية من خلال توفير منطقة تراثية مخصصة للحرفيين العمانيين يستعرضون فيها الأعمال الخشبية والسعفيات التقليدية والمتطورة، والفخاريات، والأعمال الخشبية بالإضافة إلى الخزفيات، وأشادت البلوشية بالإضافة التي استحدثتها اللجنة المنظمة للمهرجان هذا العام بإنشاء محاكاة لسوق تقليدي عماني يجمع الحرفيين في مكان واحد الذي أسهم بدوره إلى الإقبال الواسع من الزوار والمستهلكين على التعرف وشراء المنتجات الحرفية من خلال المنطقة المخصصة بالحرفيين في المهرجان.
من جانب آخر برز ركن جمعية المرأة العمانية بسداب في القرية التراثية، وتحدثت زمزم الهادية رئيسة الجمعية عن مشاركتهن في الفعاليات والأنشطة داخل المهرجان، موضحه بأن عددا من الحرفيات شاركن بالمشغولات اليدوية التي تحافظ على الصناعات العمانية القديمة، مثل خياطة الكمة العمانية يدويًا، وخياطة التّلي للملابس النسائية، تدوير رحى البرّ، صنع الأدوات السعفية لمختلف الاستخدامات وصناعة البخور، وصنع شباك الصيد، بالإضافة إلى المشاركة ببيع الأدوات والأكلات البحرية، واستعراض الألعاب الشعبية للأطفال، والكبار، مثل لعبة الحواليس التي اشتهر بها الرجال على ساحل المنطقة بسداب.
وأضافت الهادية أن المشاركة في هذا المهرجان تساهم بنشر رسالة المرأة في تبنيها للحرف اليدوية القديمة، والمساهمة على دعم منتجات الأيادي الحرفية، وأوضحت أن مشاركة الجمعية بجميع أركانها لها فائدة كبيرة، منها الترويج للمنتجات والتعريف بالمشغولات اليدوية بالإضافة إلى بيع المأكولات الشعبية.. وغيرها.
وأشادت الهادية بالفعاليات المقدمة هذا العام التي تحافظ على العادات والتقاليد والتراث، وقالت: "نحن جمعيّة المرأة العمانية ندعو جميع الزوار والجمهور لزيارة رُكننا بالقرية الشعبية والاستمتاع بما نقدمه من مشغولات يدويه وفنون شعبية وألعاب وعرض حي للأزياء العمانية".