صدى البلد:
2025-02-27@09:59:58 GMT

رجل طلب موبايل من أمازون.. لن تصدق ماذا وجد

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

في حادثة أثارت الاستياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، شارك مستخدم شهير على X يشتهر باسم "Gabbar Singh"، ويحظى بأكثر من 1.5 مليون متابع، تجربته السلبية مع موقع التجارة الإلكترونية العملاق أمازون. 

 

ماذا وجد الرجل في علبة الموبايل؟

أوضح بأنه استلم "iPhone 15 مزيف" من الموقع، وأرفق صورة توضح رسالة مزعجة على الشاشة تُظهر عبارة "للأسف، توقف التصوير".

 

وعبر في منشوره عن خيبة أمله من هذه التجربة ودعا متابعيه لمشاركة تجاربهم المماثلة، إن وُجدت.

وجاء منشور "Gabbar Singh" مُرفقًا بالتعليق التالي: "تلقيت جهاز iPhone 15 لعبة من أمازون، البائع هو Appario. تم وضع علامة عليه بـ (Amazon Choice) هل واجه أي شخص مشكلة مماثلة؟".

لم يتأخر الرد عن شركة أمازون، حيث قامت بالتفاعل مباشرة مع التغريدة، وذلك بكتابة التالي: "يؤسفنا معرفتنا بأنك استلمت منتجًا غير صحيح في العبوة.. يرجى تزويدنا بتفاصيل طلبك وسنعمل على الرد عليك في غضون 6 إلى 12 ساعة".

رد "Gabbar Singh" مؤكدًا أنه قد قام بتقديم النموذج المطلوب وطلب استرداد الأموال من الشركة. 

وأكدت أمازون أنه سيتم الرد عليه خلال الفترة المذكورة، مشيدة بصبره وتفهمه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمازون موبايل مقاطعة

إقرأ أيضاً:

عن اليوم التالي للحرب على غزة

د. فايز أبو شمالة

البدايات هي التي تحدد النهايات، واليوم الأول يحدثنا عن اليوم الثاني، ولما كانت البدايات هجوم فلسطيني جريء وغير مسبوق على المواقع الإسرائيلية المحصنة باسم طوفان الأقصى، فذلك يدلل على أن النهايات لن تكون مغايرة كثيراً للبدايات، والتي أكدت على عجز العدو الإسرائيلي عن تحقيق أهداف العدوان على غزة منذ اليوم الأول وحتى اليوم 471 من حرب الإبادة، وفي ذلك إشارة إلى أن الأيام التي ستلي اليوم 471 لوقف إطلاق النار لن تختلف كثيراً عن اليوم الأول، لأن قرار وقف إطلاق النار، والخضوع لصفقة تبادل أسرى لم يكن يوم ترفٍ إسرائيلياً، ولم يكن استراحة محارب بمقدار ما عكس حجم ومستوى التوازنات على أرض الواقع.

ولمزيد من التوضيح، فقد حاول الجنرال غيورا أيلاند أن يرسم معالم اليوم الثاني للحرب على غزة، فوضع مع مجموعة من الجنرالات الخبراء في الحروب مع العرب، خطته التي عرفت باسم خطة الجنرالات، والتي تقوم على تهجير سكان شمال قطاع غزة، والاستفراد برجال المقاومة، ذبحاً، وتجويعاً، وتعطيشاً، بحيث لا يكون أمام رجال المقاومة إلا الموت بالسلاح الإسرائيلي، أو الموت بالجوع والعطش.

وبفعل المقاومة العنيدة في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، فشلت خطة الجنرالات في القضاء على المقاومة الفلسطينية، فجاءت في اليوم التالي لفشلها خطة الرئيس الأمريكي ترامب، والتي تمشي على الخطى نفسها التي رسمها الجنرال غيورا أيلاند، مع المزيد من التوسع في الخطة، فبدل تهجير سكان شمال قطاع غزة بصب الجحيم على رؤوسهم، اعتمد ترامب فكرة تهجير كل سكان قطاع غزة، بعد صب المزيد من الجحيم على رؤوسهم والهدف النهائي لخطة التهجير هو القضاء على المقاومة الفلسطينية.

وكما أفشل الشعب الفلسطيني في غزة خطة غيورا أيلاند في القضاء على المقاومة، سيفشل الشعب الفلسطيني خطة ترامب بصموده، وتمسكه بأرضه، شرط ألا يلتف على عنق الشعب الفلسطيني حبل التآمر والغدر الذي سيلجأ إليه العدو الإسرائيلي، بعد أن تأكد لديه استحالة القضاء على المقاومة الفلسطينية لا بالقوة العسكرية، ولا بقوة تعذيب وتجويع وترويع أهل غزة.

التآمر على أهل غزة والغدر بهم لن يقف عند حدود المخططات الصهيونية والأمريكية، فهناك الكثير من حلفاء إسرائيل في المنطقة، والمعظمين شأنها، والحاقدين على المقاومة، لأنها فضحت عجزهم، وكشفت تخاذلهم، كل أولئك الأعداء يقلقهم بقاء المقاومة وانتصارها، ويزعجهم استقرار حال غزة، وثبات أهلها، واحتضانهم للمقاومة، فترى أصدقاء إسرائيل جزءاً من مؤامرة الغدر بأهل غزة، وبمجمل القضية الفلسطينية، وعنوان تخاذلهم وغدرهم يقوم على رفضهم للشراكة السياسية في إدارة حكم غزة، وإصراراهم على تجريد المقاومة من سلاحها، ونفيها من الوجود السياسي الفلسطيني، كشرط للموافقة على حكم غزة، ومن ثم التساوق مع مشاريع الإعمار، وأزعم أن هؤلاء الرافضين للشراكة السياسية هم المحرضون الأوائل على عدم إعمار غزة وإبعاد رجال المقاومة عن غزة، وإبعاد فكر المقاومة عن الشراكة في حكم غزة لا يختلف كثيراً عن المشروع الإسرائيلي الذي حاول أن يطبقه غيورا أيلاند على قطاع غزة، والهادف إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية، وهو المشروع الصهيوني نفسه الذي طرح ترامب، والهادف إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية، وهو المشروع الصهيوني نفسه الذي يدعمه بعض العرب والفلسطينيينِ، والهادف إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية، ليصطف دعاة السيطرة على غزة دون رجال المقاومة مع غيورا أيلاند وترامب، ولكن بشكل مهذب، وتحت عباءة المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، وتحت بند رفض التهجير لأهل غزة.

غزة التي انتصرت بصبرها وصمودها على المؤامرة الإسرائيلية الأمريكية، بحاجة إلى المزيد من الصبر والصمود، وتحمل المشقة، لتنتصر على مؤامرة عشاق إسرائيل وأمريكا، كما انتصرت في الميدان على المؤامرة الإسرائيلية الأمريكية..

*كاتب ومحلل سياسي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • عن اليوم التالي للحرب على غزة
  • أمازون تكشف عن "أليكسا" الجديدة المدعمة بالذكاء الاصطناعي التوليدي
  • ???? آل دقلو.. أسرة غدرت بالجميع! من التالي؟ ????
  • أمازون مصر تطلق موسم تخفيضات رمضان بخصومات هائلة وعروض حصرية
  • بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
  • طاقة سورة الواقعة.. تجلب الرزق بسرعة لا تصدق
  • تسريبات تكشف تصميم iPhone 17 القادم.. تغييرات جذرية في الكاميرا وهيكل جديد كليًا
  • أبل تستعد لإطلاق AirTag 2 قريبا.. تسريبات تكشف الموعد والمواصفات المنتظرة
  • “أمازون السعودية” تقيم جناح خاص في البوليفارد سيتي بمناسبة يوم التأسيس.. صور
  • الاحتلال فشل في غزة.. ثم ماذا بعد؟ قراءة إسرائيلية لنتائج الحرب واليوم التالي