وزير الطاقة السعودي يكشف أرقاما هائلة بحجم احتياطات الغاز المؤكدة بحقل الجافورة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب إعلانه عن حجم الاحتياطات المؤكدة من الغاز في حقل الجافورة غير التقليدي.
وأوضح الأمير وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية: "شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) قد تمكَّنت -بفضل الله- من إضافة كميات كبيرة للاحتياطيات المؤكدة من الغاز والمكثفات في حقل الجافورة غير التقليدي، وقد بلغت الكميات الإضافية المؤكدة (15) تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، و(ملياري) برميل من المكثفات، وتحقق هذا الإنجاز نتيجة تطبيق أعلى المعايير العالمية في تقدير الموارد الهيدروكربونية وتطويرها بما يضمن حُسن استغلالها".
وذكرت الوكالة بتقريرها: "أن كميات الموارد في حقل الجافورة أصبحت تُقدّر بحوالي (229) تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، و(75) مليار برميل من المكثفات، حيث صادق على تقديرات الموارد والاحتياطيات المؤكدة لحقل الجافورة شركةُ استشاراتٍ مستقلة كبرى متخصصة في مجال المصادقة على الموارد والاحتياطيات المؤكدة".
ويذكر أن شركة أرامكو سبق وتوقعت أن حقل الجافورة سيكون قادرا على إنتاج نحو 425 مليون قدم مكعبة قياسية من غاز الإيثان يوميًا، تمثّل نحو 40 % من الإنتاج الحالي، كما سينتج الحقل نحو 550 ألف برميل يوميًا من سوائل الغاز والمكثفات اللازمة للصناعات البتروكيميائية، بحسب البيان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أرامكو الحكومة السعودية الغاز النفط تغريدات حقل الجافورة من الغاز
إقرأ أيضاً:
«اتحاد الصناعات»: شركة النصر للسيارات تمتلك قدرات هائلة وتستطيع العودة للإنتاج
قال محمد البهي عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إن كامل الوزير، وزير الصناعة، أحيا الأمل لكل الصناعات، مشيرا إلى أن مصر لديها بنية تحتية لصناعات كثيرة، فمصر كان لديها مصنع أدوية في منتصف القرن الماضي، وهو الأول في الشرق الأوسط، وفي نهاية الخمسينيات، أقيمت شركة النصر للسيارات، وأكثر السيارات التي تسير في الطرق المصرية من إنتاجها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أن شركة النصر للسيارات فيها خبرات متراكمة، ولديهم إمكانيات هائلة ومعدات يمكن تطويرها وإعادتها للعمل مرة أخرى.
وأشار إلى أن إقامة مصنع يستغرق من 3 لـ5 سنوات، وفكرة إحياء المصانع المغلقة أفضل وأسرع من إقامة مصانع جديدة، ولو أرادت مصانع أجنبية العمل في مصر، فأهلا بها بالسوق المصري يسع الكثير.
ولفت إلى أن إحياء صناعة السيارات في مصر، يوفر فرص عمل كثيرة جدا، وعندما يتم توطين هذه الصناعة في مصر تصبح مصر لديها القدرة على المنافسة في السوق المحلي وأيضًا تستطيع التصدير للأسواق المجاورة.
وأشار إلى أن الدواء أيضًا من الصناعات التي تستطيع أن تحقق لمصر طفرة كبيرة، ومصر قديمة في هذا المجال، و170 مصنعا للدواء موجود في مصر، وهناك أكثر من 60 مصنعا تحت الإنشاء، والطاقة الإنتاجية كبيرة جدا فتكفي احتياجاتنا، ويتم التصدير للدول المجاورة.