احتفالية بتعز بتخرج الدفعة الثانية من جامعة "الجند" للعلوم والتكنلوجيا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
وتتكون الاحتفالات المركزية من 5 احتفالات، والتي بدأت بحفل مميز لكلية الهندسة وتقنية المعلومات، لعدد 97 طالب وطالبة على قاعة منتزه التعاون.
وأكد الدكتور عبدالرقيب غالب، عميد كلية الهندسة وتقنية المعلومات بأن الكلية والجامعة تسير وفق رؤية واضحة ومواكبة للتطورات، لتقديم الرسالة التعليمية ووظائف الجامعة بكل اقتدار، مهنئاً الخريجين والخريجات بهذه المناسبة وكل أسرهم وضيوف الحفل.
وأشار عميد الكلية إلى أن مخرجات الجامعة ستكون مميزة وفقاً للمدخلات التي تعتمدها الجامعة في إطار البرامج الأكاديمية الموصفة والكادر الأكاديمي المتميز، والوسائل التعليمية الحديثة، ودعم الطلبة بالبرامج والدورات المساعدة والتأهيلية، التي تصنع منهم خريجين مميزين، متمنياً لهم التوفيق في سوق العمل.
ولاقى برنامج الحفل استحسان الجمهور الحاضر، من فقرات فنية متعددة. كما هنأ المهندس عيسى الحمادي زملاءه وزميلاته الخريجين والخريجات ، مثمناً دور الكادر التدريسي وقيادة الجامعة وجهودهم في تذليل الصعاب خلال المرحلة الجامعية، وتوفير البيئة الملائمة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يبحث التعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم في الذكاء الاصطناعي
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ والدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
الوزير يرحب بالضيوفرحب وزير الأوقاف في البداية بالوفد، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك، كما أكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
فرص التعاون المستقبليكما ناقش الجانبان فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
ومن جانبه، أعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، آملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
وتفقد وزير الأوقاف والضيوف الكرام مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله.
حضر اللقاء الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.