أمنيون إسرائيليون: ارتفاع منسوب التوتر قبيل رمضان ومخاوف من عمليات بالقدس والضفة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين إشارتهم إلى ارتفاع منسوب التوتر قبيل شهر رمضان في القدس والضفة الغربية، معربين عن مخاوفهم من هجمات محتملة.
إقرأ المزيدوقالت قناة INEWS24 إن "التوترات في الضفة الغربية والقدس تزايدت قبيل شهر رمضان حيث أن هناك مخاوف من هجمات وتحديات أمنية لإسرائيل".
ونقلت القناة العبرية عن مسؤولين أمنيين في إسرائيل تأكيدهم أن "الإنذارات بشأن الهجمات تزداد قبل شهر رمضان في منطقة الضفة الغربية والقدس، ما يثير مخاوف من وقوع هجمات في مراكز المدن الإسرائيلية".
وأضاف المسؤولون أنه "لوحظت محاولات متزايدة من قبل نشطاء حماس خارج قطاع غزة ومن قبل إيران لتصعيد الخطاب في الضفة الغربية، فيما تشير التقارير إلى أن الأحداث في غزة تتسم بطابع ديني يحيط بقضية الحرم القدسي"، وفق تعبيرهم.
وبينما دخلت الحرب في قطاع غزة الأحد يومها الـ142، تستمر سياسة الاقنحامات والاعتقالات المكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية، حيث تنفذ القوات الإسرائيلية فجر كل يوم، لا سيما منذ السابع من أكتوبر، حملات مداهمات واسعة وترهب السكان وتخرب البنى التحتية وتقتل وتعتقل عشرات الفلسطينيين.
المصدر: INEWS24+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مخطط صهيوني لبناء 855 وحدة استيطانية في الضفة الغربية
الثورة / / متابعات
كشفت مصادر عبرية النقاب عن أن مجلس التخطيط الأعلى التابع لجيش الاحتلال، سيناقش الأربعاء القادم، المصادقة على بناء 855 وحدة استيطانية في مستوطنات جفعات زئيف (شمال غرب القدس المحتلة)، وكفار تابواح شمالي شرق مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، وتالمون شمالي غرب رام الله(وسط)، ومعاليه عاموس جنوبي بيت لحم (جنوبا).
وقالت حركة “السلام” الإسرائيلية المتخصصة بمراقبة النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين: إنه منذ بداية شهر ديسمبر 2024م، يعقد المجلس الأعلى للتخطيط مناقشات أسبوعية للمصادقة على مزيد من الوحدات الاستيطانية في المستوطنات.
وأضافت في بيان لها أمس أن التحرك نحو الموافقة على الخطط الاستيطانية بشكل أسبوعي، لا يؤدي فقط إلى تطبيع البناء في الأراضي الفلسطينية، بل وتكثيفه أيضا.
وأشارت إلى أنه منذ بداية عام 2025م، ومع الخطط المقرر الموافقة عليها الأسبوع المقبل، نجح المجلس الأعلى للتخطيط في بناء 15,190 وحدة استيطانية في أقل من أربعة أشهر، لافتة إلى أن هذا يعد رقما قياسيا مقارنة بالسنوات السابقة.
وللمقارنة قالت الحركة: إن العام القياسي السابق كان عام 2023م مع بناء 12 ألفاً و349 وحدة استيطانية في ذلك العام.
وذكرت “السلام الآن” أن مجلس التخطيط الأعلى، المعني بالمصادقة على مخططات الاستيطان، يعقد اجتماعات أسبوعية بهدف دفع مخططات لبناء وحدات استيطانية في المستوطنات، بدلا من عقده اربع مرات في السنة، والموافقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية دفعة واحدة،
وأضافت محذرة: هذا التحول نحو المصادقة على المخططات بشكل أسبوعي لا يضفي شرعية فقط على البناء في الأراضي المحتلة، بل يعززه أيضا، وجذب قدر أقل من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية.
ووفق حركة “السلام الآن”، بلغ عدد المستوطنين في الضفة نهاية 2024م نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية”.