أعلن السفير الفرنسي الجديد في الجزائر ستيفان روماتي، مباشرته مهامه الدبلوماسية، بعد تعيينه خلفا لفرانسوا غويات الذي غادر البلاد قبل أيام على إثر بلوغه التقاعد.

وفي تغريدة له على "تويتر"، أعلن روماتي وصوله إلى الجزائر، وأرفق تغريدته بصورة له من مقر إقامته بالعاصمة الجزائرية.

À peine arrivé et déjà, Alger, je commence à t’aimer.

pic.twitter.com/gETwQmZaod

— Stéphane Romatet (@SRomatet) July 20, 2023

وأبدى السفير إعجابه بالعاصمة، وهو يشاهد خليجها عبر شرفة منزله، قائلا: "رغم أنني وصلت إليها للتو.. بدأت أحبها".

وتجدر الإشارة إلى أن مسار العلاقات الجزائرية الفرنسية تكتنفه العديد من التصريحات الصادرة عن الجانبين.

وفي أحدثها، عبر وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، عن "دهشته" من سماح نظيرته الفرنسية لنفسها بالتعليق على النشيد الوطني لبلاده، مشيرا إلى استغلال بعض الأحزاب الفرنسية اسم الجزائر لأغراض سياسية.

إقرأ المزيد اتصال مرتقب بين ماكرون وتبون لتحديد موعد جديد لزيارة الأخير إلى فرنسا

ورد عطاف على هامش زيارته إلى روما أواخر يونيو الماضي، بنبرة تهكمية على تصريحات الوزيرة الفرنسية حول النشيد الوطني الجزائري التي قالت فيها إن "كلمات النشيد الوطني تجاوزها الزمن". وأضاف: "ربما كان يمكنها أن تنتقد أيضا موسيقى النشيد الوطني، ربما لا تناسبها الموسيقى أيضا".

المصدر: صحيفة الخبر + الشروق الجزائرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر غوغل Google باريس

إقرأ أيضاً:

فرنسا ترد على الجزائر بالمثل وتستدعي السفير لـ"التشاور"

أعلنت الرئاسة الفرنسية، الثلاثاء، أن باريس قررت استدعاء سفيرها لدى الجزائر "للتشاور"، على خلفية توتر جديد في العلاقات بين البلدين.

ووصفت الرئاسة الفرنسية في بيان، قرار الجزائر بطرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية "غير مبرر وغير مفهوم"، مشيرة إلى أنه "يتجاهل الإجراءات القضائية الأساسية".

وردا على ذلك أكدت فرنسا أنها ستطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية.

ورغم التوتر، شددت باريس على أهمية استئناف الحوار بين البلدين، مؤكدة أن "من مصلحة فرنسا والجزائر استئناف الحوار".

ومساء الإثنين، دافعت الجزائر عن قرارها "السيادي" بطرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية، محملة وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو "المسؤولية الكاملة" عن هذا التوتر الجديد في العلاقات بين البلدين.

وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن الدولة اتخذت "بصفة سيادية قرارا باعتبار 12 موظفا عاملين بالسفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية بالجزائر والمنتمين لأسلاك تحت وصاية وزارة الداخلية لهذا البلد، أشخاصا غير مرغوب فيهم مع إلزامهم بمغادرة التراب الوطني في غضون 48 ساعة".

وأوضح المصدر أن هذا القرار "يأتي على إثر الاعتقال الاستعراضي والتشهيري في الطريق العام الذي قامت به المصالح التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية بتاريخ 08 أبريل 2025، في حق موظف قنصلي لدولة ذات سيادة، معتمد بفرنسا".

وأضاف أن "هذا الإجراء المشين والذي يصبو من خلاله وزير الداخلية الفرنسي الى إهانة الجزائر، تم القيام به في تجاهل صريح للصفة التي يتمتع بها هذا الموظف القنصلي ودونما أدنى مراعاة للأعراف والمواثيق الدبلوماسية وفي انتهاك صارخ للاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة".

مقالات مشابهة

  • ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية الجزائرية ويستدعي سفير فرنسا.. أحداث ساخنة بين البلدين
  • فرنسا تطرد 12 موظفا في البعثة القنصلية الجزائرية وتستدعي سفيرها للتشاور
  • قرار بالمثل.. فرنسا تطرد 12 من موظفي القنصلية الجزائرية في باريس
  • عاجل | الرئاسة الفرنسية: قرار بطرد 12 من موظفي الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا
  • ماكرون يرد على الجزائر باستدعاء سفير بلاده وبطرد 12 من موظفي القنصليات والدبلوماسيات الجزائرية
  • فرنسا ترد على الجزائر بالمثل وتستدعي السفير لـ"التشاور"
  • باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية
  • توترات جديدة في العلاقات بين فرنسا والجزائر بعد قرار السلطات الجزائرية طرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية
  • الجزائر تطلب من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة الأراضي الجزائرية خلال 48 ساعة  
  • الجزائر تطرد (12) موظفاً من السفارة الفرنسية