10 ملاحظات حول قراءة لغة الجسد للكاذب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
البوابة - تشير لغة الجسد إلى الإشارات غير اللفظية التي نستخدمها للتواصل. تشكل هذه الإشارات غير اللفظية جزءًا كبيرًا من التواصل اليومي. في الواقع، قد تمثل لغة الجسد ما بين 60% إلى 65% من جميع الاتصالات، وتمثل تعبيرات الوجه، ونظرة العين، والإيماءات، والوضعية، وحركات الجسم. في كثير من الحالات، الأشياء التي لا نقولها يمكن أن تنقل كميات كبيرة من المعلومات.
إذًا، ما أهمية لغة الجسد؟ يمكن أن تساعدنا لغة الجسد على فهم الآخرين وأنفسنا. فهو يزودنا بمعلومات حول ما قد يشعر به الناس في موقف معين. يمكننا أيضًا استخدام لغة الجسد للتعبير عن المشاعر أو النوايا
فيما يلي 10 ملاحظات حول لغة الجسد التي قد ترتبط بالكذب، ولكن يجب تفسيرها بحذر وتقسم إلى حالتين:
1. اللفظية:
تغيرات في أنماط الكلام: التردد، التأتأة، التحدث بسرعة أو بطء غير عاديين أو تغيرات مفاجئة في درجة الصوت أو مستوى الصوت.
التناقضات: التناقضات في القصة أو تقديم تفاصيل غير ضرورية أو تقديم إجابات بسيطة للغاية.
تجنب الضمائر: الإفراط في استخدام "هم" أو "واحد" بدلاً من "أنا" لإبعاد أنفسهم عن الموقف.
2. غير اللفظية:
قلة التواصل البصري: ومع ذلك، يمكن أن تؤثر الأعراف الثقافية والعصبية أيضًا على التواصل البصري.
الوميض الزائد أو اندفاع العين: ضع في اعتبارك ما إذا كانت الحساسية أو ظروف الإضاءة قد تسبب ذلك.
الإيماءات غير المتطابقة: الإيماءات التي لا تتطابق مع الكلمات المنطوقة، مثل عقد الذراعين أثناء القول بأنهما منفتحان على الأفكار.
التململ أو الحركات العصبية: اللعب بالشعر، أو لمس وجوههم بشكل متكرر أو الإفراط في الاستمالة الذاتية.
زيادة التعرق أو احمرار الخدود: يمكن أن يكون سبب ذلك أيضًا المجهود البدني أو العوامل البيئية.
عكس لغة جسدك: تقليد أفعالك دون وعي، مما قد يشير إلى بناء علاقة أو محاولة للتلاعب.
التغيرات المفاجئة في الوضعية: أن تصبح متصلبًا أو مترهلًا بشكل ملحوظ أثناء المحادثة.
تذكر أن هذه مجرد ملاحظات، وتفسيرها بشكل منفصل قد يكون مضللاً. من الضروري النظر في سياق الموقف بأكمله، والسلوك الأساسي للشخص، والمعايير الثقافية قبل استخلاص أي استنتاجات.
فيما يلي بعض النقاط الإضافية التي يجب مراعاتها:
يمكن أن يكون الكاذبون ماهرين في التحكم في لغة جسدهم.العديد من هذه السلوكيات يمكن أن يكون لها تفسيرات بريئة.التركيز فقط على لغة الجسد يمكن أن يؤدي إلى تفسيرات خاطئة.من الضروري تجنب توجيه الاتهامات بناءً على إشارات غير لفظية فقط.إذا كنت تشك في أن شخصًا ما يكذب، فمن الأفضل التعامل مع الموقف بحذر وطلب التوجيه المهني إذا لزم الأمر.المصدر: verywellmind.com/understand-body-language-and-facial-expressions / جيميناي
اقرأ أيضاً:
6 نصائح تساعد على التخلص من سموم العقل كل صباح
طبيب البوابة: ما هو تعريف العلاقة السامة ؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: لغة الجسد الكذب الكلام التناقضات الكاذبون لغة الجسد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حين يكون العيد مُرّاً…!
حين يكون #العيد مُرّاً…!
د. #مفضي_المومني.
2025/3/31
كل عام والجميع بخير…في أول يوم من ايام عيد الفطر… بعد شهر الصيام والقيام… تقبل الله الطاعات… وليسامحنا الله على خذلاننا وهواننا… !.
ولأن العيد رغم كل وجعنا… يبقى شعيرة من شعائر الله… نظل نبحث عن الفرح… في زمن التعاسة… مرة بجمعة للأحبة…، ومرة بتقرب إلى الله، ومرة باصطناع الفرح… ومرات لاننا نحب الحياة… ولا نأخذ كل هذا على محمل الجد…فقد وصلنا إلى تعود المشهد المفجع… والموت والدمار والقتل… وهمجية العدو وغطرسته؛ إنه منتهى الخذلان…، ورغم المشهد القاسي… وعلى رأي حجاتنا(حياة وبدنا نعيشها)..! هكذا أصبحت حالنا وحياتنا… ولعل الله يغير الحال والأحوال..!.
رغم تراجيديا ومتلازمة الحرب والموت…وكل الجرائم والظلم الجاثم على صدور أهلنا في غزة وفلسطين وكل بقاع جغرافيتنا الحزينة… ورغم ضنك العيش..وقهر الرجال… نقترف تقاليد العيد…مرة على استحياء… وأخرى طقوس تعودناها… وفي القلب غصة…. وجرح عميق… فلا فرح مع الوجع… ! هذا العيد تختلط المشاعر… وأجزم أننا نعيد على استحياء…! نقترف الفرح ولا نحسه…! ويحجبه ويواريه أرواح قوافل الشهداء على ثرى غزة وفلسطين… ودموع الأطفال والأمهات والشيوخ… وهول الفقد والموت والدمار…والتجويع وعاصفة من الخذلان والتآمر والهوان… من أولي القربى…والعالم المنافق….! وفي الأفق إيماننا بالله الذي لا تزعزعه كل قوى الشر… نستحضر بارقة النصر الموعود من رب العالمين… فوعده اكبر من كل وعود المارقين والمتخاذلين… والمتآمرين على عروبتنا وفلسطيننا وغزتنا…وأمتنا…! وما النصر إلا صبر ساعة… والله غالب على أمره…ولو خذلنا الجميع… ولو خذلنا انفسنا…!.
الأسواق راكده وباهتة…رغم أنها تحركت مع بقايا الرواتب الحزينة…. والمشتريات للوازم العيد في ادنى حالاتها… الأجواء العامة لا تشي بالفرح… فالقلوب متعبة ومنهكة وحزينة لأخبار الموت اليومي لأهلنا في غزةوفلسطين… وعزائهم أنهم آمنوا بقضيتهم… والشهادة لديهم غاية المنى… قبل أو بعد النصر لا فرق..!
إضافة لذلك… الجيوب خاوية… وبقايا الرواتب شحيحة…. ولم تتفضل البنوك بتأجيل اقساطها على أصحاب الجيوب الخاوية… فاختلط الحابل بالنابل… واختار الناس أن يمرروا العيد كيفما اتفق… وعلى قد الحال..!
والاردن رغم جحود الحاقدين يبقى حالة متقدمة كانت وما زالت وستبقى في مساندة الأهل في فلسطين وغزة العز بكل الطاقات الممكنة …رغم قصر ذات اليد… وخذلان الاعراب… وضغوطات طرامب… وتستمر محاولات الجاحدين الحاقدين للطعن في مواقف الاردنيين… ولا نلتفت لهذا… فنحن أخوة دم وعقيدة… ووجع فلسطين وجعنا.. فعلاً لا قولاً… وواجب يسكن قلوب صغارنا وكبارنا عقيدةً لا منه.
نعم نُعيد على استحياء… ولا نظهر الفرح… حتى الصغار يدركون هذا… فوجع أهل غزة وفلسطين وجعنا جميعاً… .
لكم الله يا اهل غزة… والخزي والعار للعدو وكل من يسانده… وهو يمتهن القتل والتدمير منذ فُرض علينا بالوعد المشؤوم على فلسطين، ونقول لهذا العدو المتغطرس ربيب قوى الإستعمار… لا يغرنكم تفوقكم العسكري ولا دعم قوى الإستعمار…ولا تخاذل المتخاذلين والمتآمرين من أبناء جلدتنا…! فمشيئة الله ودورة الحضارة غرست في شعوبنا حتمية النصر… وهو وعد الله لعباده المؤمنين… . تنام الشعوب وتضعف… وتهون… لكنها لا تموت…!.
ورغم كل ما حصل… من موت وتدمير… سنبقى نتشبث بالحياة وروح النصر… بإيمان مطلق… فدولة الباطل ساعة… ودولة الحق إلى قيام الساعة..!
نفرح على استحياء… ولكننا نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا… :
وَنَحْنُ نُحِبُّ الحَيَاةَ إذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَرْقُصُ بَيْنَ شَهِيدْينِ نَرْفَعُ مِئْذَنَةً لِلْبَنَفْسَجِ بَيْنَهُمَا أَوْ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَسْرِقُ مِنْ دُودَةِ القَزِّ خَيْطاً لِنَبْنِي سَمَاءً لَنَا وَنُسَيِّجَ هَذَا الرَّحِيلاَ
وَنَفْتَحُ بَابَ الحَدِيقَةِ كَيْ يَخْرُجَ اليَاسَمِينُ إِلَى الطُّرُقَاتِ نَهَاراً جَمِيلاَ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَزْرَعُ حَيْثُ أَقمْنَا نَبَاتاً سَريعَ النُّمُوِّ , وَنَحْصدْ حَيْثُ أَقَمْنَا قَتِيلاَ
وَنَنْفُخُ فِي النَّايِ لَوْنَ البَعِيدِ البَعِيدِ , وَنَرْسُمُ فَوْقَ تُرابِ المَمَرَّ صَهِيلاَ
وَنَكْتُبُ أَسْمَاءَنَا حَجَراً ’ أَيُّهَا البَرْقُ أَوْضِحْ لَنَا اللَّيْلَ ’ أَوْضِحْ قَلِيلاَ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلا… محمود درويش
سنمضي بعيدنا… ونقترف طقوسه… نزور العنايا… ونمرر العيدية… وهي شحيحة عند الغالبية هذه الأيام… وربما جهزنا بعض الحلوى… ولكن ثقوا يا أهلنا في فلسطين… أن بنا مثل ما بكم… وأن العهد ذات العهد… فنحن شعوب تحب الحياة… وكما قال ابو القاسم الشابي:
إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ
فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي
ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ
ومَن لم يعانقْهُ شَوْقُ الحياةِ
تَبَخَّرَ في جَوِّها واندَثَرْ
فويلٌ لمَنْ لم تَشُقْهُ الحياةُ
من صَفْعَةِ العَدَمِ المنتصرْ
نعم… صفعة العدم المنتصر…عدو وجودنا… المحتل الغاصب تداهمنا منذ النكبة… اشقتنا…وحجبت عنا التطور… والحياة… .ولكن الأمل بالله؛ بأن يستجيب القدر… وما ذلك على الله ببعيد.
ويبقى الفرح بالعيد لمحة حياة… في أجواء لا تسر صاحب أو صديق…ويعجز الكلام عن وصف حال متلازمة العجز والخذلان… وأرواح الشهداء…وتغطرس المحتل… ويبقى إيماننا بالله… وبخير أمة اخرجت للناس…لتخرج من جديد… وتعود لمجدها… ولن يكون هذا إلا بمشيئة الله… والعمل والإعداد… وقد يطول أو يقصر بذلك الزمن…ولن نقنط من نصر الله ورحمته.
حمى الله غزة وفلسطين… حمى الله الاردن.