سواليف:
2024-11-15@17:15:39 GMT

ثورة الجذع

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

#ثورة_الجذع

#هبة_عمران_طوالبة

في خضم الظلام، تهمس جذورٌ خفية بحكاية ثورة.

تُخرج رأسها من تراب الصمت،

مقالات ذات صلة تقارير حرب ساقطة 2024/02/25

تُعلن رغبتها في الانعتاق من قيود الظلم.

تصرخ بأعلى صوتها: “من أجل الحرية أحترق!”

تُحاصِرها خيوطٌ من الخوف،

تُكمم صوتها،

تُحاول خنق أملها.

لكن شعلة الحرية تشتعل في عروقها،

تُنير ظلام الواقع،

تُلهب مشاعر المقهورين.

تصهل الأحصنة،

تُنبح الكلاب،

تُحاول إخماد شعلة الثورة،

لكن جذورها راسخةٌ في الأرض.

تُقاوم،

تُناضل،

تُضحي.

في النهاية، تنتصر النار،

تُحرق جذور الثورة،

تُخمد شعلة الأمل.

ينتصر الظلم،

يُهزم الإنسان،

يُصبحُ وحيدًا،

مُحاطًا بالغبار،

دون ماءٍ يُروي عطشه،

دون كلبٍ يُؤنسه في وحدته.

لكن جذور الثورة لا تموت،

تبقى حيةً في ذاكرة الإنسان،

تُلهمهُ بالاستمرار،

تُذكّرهُ بأنّ الحريةَ حقٌ لا يُمكنُ سلبُه.

تُصبحُ حكايةُ جذورِ الثورةِ رمزًا للأمل،

نبراسًا يُضيءُ طريقَ المستقبل،

وعدًا بمستقبلٍ أفضل،

عالمٍ خالٍ من الظلم،

عالمٍ تُزهرُ فيهِ الحريةُ.

في خضم الظلام، تبقى جذور الثورة حية،

تنتظرُ لحظةَ الانطلاقِ من جديد،

لحظةَ إشعالِ ثورةٍ جديدة،

ثورةٌ تُحرّرُ الإنسانَ من قيودِ الظلم،

وتُقيمُ عالمًا يزخرُ بالعدلِ والحرية.

هذهِ هيَ حكايةُ جذورِ الثورة،

حكايةٌ رمزيةٌ تُجسّدُ صراعَ الإنسانِ الأبديّ من أجلِ الحرية.

في خضم الظلام، تبقى جذور الثورة حية،

تُنيرُ طريقَ المستقبلِ،

وتُبشّرُ بميلادِ فجرٍ جديد.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

سلطات الاحتلال تهدم آخر ما تبقى من قرية أم الحيران في النقب

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، مسجد أم الحيران، وهو آخر ما تبقى من القرية المسلوبة في النقب، بعد هدم منازلها.

جاء ذلك عقب اقتحام السلطات الإسرائيلية، فجر اليوم قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب داخل أراضي عام 1948.

ونقلا عن موقع "عرب 48"، قامت الشرطة الإسرائيلية بترهيب عائلات أم الحيران، واعتقلت 3 أشخاص، وهم: سليم أبو القيعان، وعطوة أبو القيعان، ورائد أبو القيعان".

وفي السياق، يواجه أهالي قريتي أم الحيران وراس جرابة و10 قرى أخرى في منطقة النقب، خطر الاقتلاع والتهجير في الأيام القريبة، إذ تسعى السلطات الإسرائيلية لتوطين يهود في بلدات ستقام على أنقاض القرى العربية هناك.

وأمهلت السلطات الإسرائيلية أهالي أم الحيران لإخلائها لغاية 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وذلك من أجل إقامة بلدة يهودية سيطلق عليها اسم (درور) على أنقاض قريتهم، فيما ستكون قرية راس جرابة حسب المخطط الإسرائيلي حارة ضمن نفوذ مدينة ديمونا.

ورفضت السلطات الإسرائيلية طلبات أهالي راس جرابة وأم الحيران أن يكونوا جزءا من المجمعات السكنية التي ستبنى على أنقاض بلداتهم، وطالبت الأهالي بإخلاء أم الحيران بشكل فوري من أجل بناء بلدة يهودية يسكنها اليهود فقط.

المصدر : عرب 48

مقالات مشابهة

  • علي الرغم من قمع المرأة في إيران.. لا تزال النساء يقاتلن من أجل الحرية.. طالبة تحتج بالملابس الداخلية.. والسلطات تنقلها إلى مركز للأمراض النفسية.. والأمم المتحدة تسلط الضوء علي حقوق الإنسان في البلاد
  • المفتي قبلان: أي محاولة لفرض واقع سياسي مخالف للشراكة الوطنية لن يمر
  • بين البشرى والإنذار.. تفسير الأحلام من خلال الحروف
  • ملك الأردن: مستمرون في العمل لإنهاء الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني
  • الاحتلال يهدم مسجد "أم الحيران" بالنقب آخر ما تبقى بالقرية
  • سلطات الاحتلال تهدم آخر ما تبقى من قرية أم الحيران في النقب
  • المشهداني: الحل الأمثل هو ترك الحرية للأشخاص في اختيار أحوالهم الشخصية
  • العلاج بالضوء.. ثورة في عالم العناية بالبشرة وتحسين مظهرها
  • حكايات كفاح الفن فى مواجهة الاحتلال ثورة 1919 بشرت بعهد جديد فى المسرح والموسيقى والغناء
  • دروس عيد الجهاد