تدوين أقوال 4 متهمين باختلاس أكثر من 100 مليون دينار من مديرية تربية صلاح الدين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت رئاسة محكمة استئناف صلاح الدين أنه بناء على قرار قاضي محكمة تحقيق صلاح الدين المختصة بنظر قضايا النزاهــة القي القبض على اربعة متهمين بالاختـلاس في المديرية العامة لتربيـة المحافظة.
وأوضح المركز الاعلامي لمجلس القضاء الاعلى أن "المتهمين يعملون في قسم تربية تكريت تسلموا مبالغ فروقات الرواتب التي تم صرفها بالاتفاق مع محاسب الدائرة خلافاً للقانون".
وأضاف أن "مبلغ الاختلاس مقداره (104,536,225) مئة واربعة مليون وخمسمائة وستة وثلاثين الف ومائتين وخمسة وعشرين دينار، لافتا إلى أن قاضي التحقيق قرر توقيفهم وفقا لاحكام المادة 316 من قانون العقوبات بعد تدوين اقوالهم، فيما تم اصدار امر قبض بحق اثنين آخرين ولازالت القضية قيد التحقيق والاجراءات مستمرة فيها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عالم بـ«الأوقاف»: الإنسان يحتاج إلى الدين أكثر من أي شيء آخر في حياته
قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الإنسان في حاجة إلى الدين أكثر من حاجته لأي شيء آخر في حياته، مشيرًا إلى أن الحاجة إلى الدين تعد أسمى وأهم من حاجته إلى أي من ضرورات الحياة الأخرى.
الإنسان يحتاج إلى الدين لأنه هو الذي يضبط حركته الحياتيةوأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «الإنسان يحتاج إلى الدين لأنه هو الذي يضبط حركته الحياتية، التي تتمثل في القول والفعل والتصرفات، كل ما يصدر عن الإنسان يجب أن يتماشى مع ما ينفعه ويبعد عنه الضرر، والدين هو الذي يميِّز بين ما هو نافع وما هو ضار، هو الذي يضبط حركة الإنسان ويجعل تصرفاته متوافقة مع الفطرة، بحيث تكون في كل خير وفي كل حق وفي كل جمال».
من القسوة أن يعيش الإنسان في ظلمات الجهل والحيرةوأشار إلى أهمية الدين في حل الأسئلة الكبرى التي يواجهها الإنسان في حياته، مثل: من أين أتيت؟ وإلى أين أذهب؟ وما الهدف من وجودي؟ قائلاً: «من القسوة أن يعيش الإنسان في ظلمات الجهل والحيرة، ويسعى للبحث عن إجابات لتلك الأسئلة دون أن يجد لها جوابًا إلا من خلال الدين».
وقال: «الإنسان يمر في حياته بتقلبات وظروف صعبة قد تتضمَّن شدائد أو أزمات أو مصائب، في هذه اللحظات، يحتاج الإنسان إلى ركن أساسي يطمئن قلبه، وهذا الركن هو الدين الذي يمده بالقوة في أوقات الضعف، ويعطيه الأمل في لحظات اليأس، والرجاء في أوقات الخوف، والصبر في لحظات البأس، والدين يخبرنا أن من عمل عملًا صالحًا فإنه سيجد جزاءه في الآخرة، ومن عمل سوءًا فسيعاقب في الآخرة، لذا لا يمكن للإنسان أن يعيش بمعزل عن الدين الذي يرشدنا إلى الصواب»، لافتا إلى أن الإنسان لا يمكن أن يكون في حالة اكتفاء من الدين، بل هو في حاجة دائمة إليه في جميع مراحل حياته.