لحظات تحبس الأنفاس توثق سحب فلسطيني لجثماني شهيدين قنصهما الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
وثق مقطع مصور لحظات تحبس الأنفاس لمحاولة فلسطيني من غزة سحب جثماني فلسطينيين اثنين قتلهما قناص إسرائيلي على سطح إحدى البنايات السكنية في القطاع.
وأظهر المقطع المتداول على منصات التواصل الاجتماعي، اقتراب الفلسطيني، الذي يوثق الحدث بهاتفه المحمول، بحذر وترقب شديدين من جثماني الفلسطينيين الاثنين زحفا ليتأكد من عدم رؤيته من قبل القناص الإسرائيلي.
⚠️⭕️ مشاهد توثق محاولة سحب جثماني شاب ووالده بعد أن أعدمهما قناص جيش الاحتلال وهما على سطح منزلهما في حي النصر ب #غزة ‼️#غزه_تموت_جوعاً #فلسطين #صباح__الخيرِ pic.twitter.com/het7C2pPgu — ????Sanaa Moussa Fahess???? (@fahess_sana2020) February 24, 2024
ووسط صوت طائرات الاستطلاع التي تجوب الأجواء، انبطح الفلسطيني على الأرض وسحب الجثمان الأول، الذي يعود للشاب مؤمن البواب، ثم سحب جثمان والده المسن عامر، حيث كان يجلس الأخير على كرسي بلاستيكي، وفقا للأناضول.
وبعد نجاح ملتقط الفيديو في سحب الجثمانين، نقلهما لدفنهما في إحدى الأراضي، التي كانت تحتوي على شواهد لشهداء تم دفنهم سابقا خلال عدوان الاحتلال المتواصل على غزة للشهر الخامس على التوالي.
وقال الفلسطيني خلال سحبه للجثمانين، وتمكن من تسجيل مقطع الفيديو: “محاولة سحب شهيدين، عامر البواب وابنه مؤمن، بعد قنصهما من على سطح منزل”.
وأضاف: “تم سحب الشهيد مؤمن، والآن يتم محاولة سحب الوالد عامر البواب”. وتابع بالقول: بما أن القناص مقابل لنا وطائرات الاستطلاع تجوب السماء، سنسحب الجثمان سحبا”.
ولليوم الـ142 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 29 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى أكثر من 70 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطيني غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صور مسربة للسيارة التي قد تنقذ نيسان من الإفلاس| شاهد
أثارت صور مسربة جديدة للسيارة السيدان المغطاة بالتمويه التي شوهدت في مقر نيسان بميشيغان جدلاً واسعًا بين الخبراء، حيث يعتقد بعضهم أنها الجيل القادم من نيسان سنترا، بينما تشير الأدلة إلى أنها قد تكون النسخة الجديدة من ألتيما، رغم الشائعات السابقة حول توقف إنتاجها.
كانت آخر التقارير غير الرسمية تشير إلى أن نيسان ألتيما ستتوقف بعد هذا العام، ولكن ظهور نموذج جديد بتمويه كثيف يوحي بأن الشركة قد تعيد النظر في هذا القرار.
وقد شوهدت السيارة المجهولة تسير بجانب نسخة حديثة من ألتيما، مما يدعم فرضية أنها الجيل الجديد من هذه السيدان المتوسطة.
تتميز السيارة بملامح تصميمية مشابهة لألتيما الحالية، مثل المنحنيات الواضحة حول الرفارف الأمامية وخط الحزام الممتد إلى غطاء صندوق السيارة القصير. رغم أن التمويه يخفي بعض التفاصيل، فإن الشق السفلي في زجاج العمود C يعد عنصرًا تصميميًا مميزًا لألتيما، مما يزيد من احتمالية أن تكون هذه السيارة هي الجيل القادم منها.
على الجانب الآخر، هناك احتمال بأن تكون هذه السيارة هي الجيل الجديد من سنترا، ولكن بحجم أكبر وتصميم مستوحى من كروس أوفر مورانو الجديدة.
يظهر ذلك بوضوح في الواجهة الأمامية، حيث تبدو المصابيح الأمامية أصغر حجماً ومتصلة بشريط رفيع يمتد بعرض المقدمة، في تصميم مختلف عن سنترا وألتيما الحاليين.
كما أن الشبكة الأمامية أصغر، مع الحفاظ على بعض عناصر هوية نيسان، ولكن بعيدًا عن تصميم V-Motion التقليدي.
على الرغم من أن نيسان تعمل على تطوير سيارات سيدان كهربائية، فإن هذه السيارة الجديدة ليست واحدة منها، حيث يظهر نظام العادم بوضوح في الخلف، إلى جانب كاتم الصوت المتغير اللون، مما يؤكد وجود محرك احتراق داخلي.
السؤال الأبرز هو ما إذا كانت السيارة تعتمد على محرك بنزين تقليدي مثل المحرك الحالي سعة 2.5 لتر، أم أنها ستأتي بنظام هجين جديد. حتى الآن، لا توجد معلومات رسمية، لكن استمرار اختبار السيارة يشير إلى أن نيسان تستعد لإطلاق نموذج جديد في فئة السيدان، وهو ما سيحسم الجدل قريبًا.