غزو من نوع خاص يجتاح الأرجنتين.. «الزاعجة البيضاء» تسيطر على بوينس آيرس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
غزو من نوع خاص تشهده مدينة بوينس آيرس بالأرجنتين، ليس عسكريًا أو من كائنات فضائية، بل هو اجتياح من جانب حشرة «الزاعجة البيضاء»، التي تعرض بالباعوضة التي إذا تعرض شخص ما للدغة منها يصاب بـ«التهاب الدماغ والنخاع الخيلي الغربي»، الذي يمكن أن يؤدي إلى أشكال حادة من التهاب السحايا، والتهاب.
وتحدث هذه الظاهرة عادة كل 2 أو 3 سنوات بحسب الظروف المناخية والبيئية، وهي عبارة عن أسراب من البعوض اجتاحت العاصمة الأرجنتينية، وغطت كل ما يمر في طريقها، وفق لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
«الزاعجة البيضاء»، لديها استراتيجية، في التكاثر، وتقوم بوضع يرقاتهم في البرك أو المسطحات المائية المؤقتة المغمورة بالمياه، وفق ماريا فيكتوريا ميشيلي، أستاذ العلوم الطبيعية، ومديرة مركز دراسات الطفيليات، في كونيسيت وجامعة لابلاتا الوطنية.
رغم صغر حجم «الزاعجة البيضاء»، الذي يتراوح ما بين 2 إلى 8 مليمترات، إلا أنها قادرة على وضع ما بين 100 إلى 300 بيضة عند كل وجبة دم.
أين تعيش «الزاعجة البيضاء»؟«الزاعجة البيضاء» أو «بعوضة النمر»، تعيش في المياه الراكدة، وتفضل البيئات الحضرية وشبه الحضرية، وتلدغ الحشرة خلال النهار، لاسيما عند الفجر والغروب وفق لشبكة «سكاي نيوز».
وقالت «منظمة الصحة العالمية»، في وقت سابق، إنّ الأمراض التي ينقلها البعوض تسبب حوالي 700 ألف حالة وفاة سنويا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصمة الأرجنتين الأرجنتين البعوض
إقرأ أيضاً:
علامة غير عادية لأمراض القلب والأوعية الدموية
روسيا – يمكن أن تكون الخشخشة (حفيف) والضوضاء والطنين في الأذن من أعراض الإصابة بأمراض مختلفة، بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية.
ووفقا للدكتورة ألكسندرا غيرشيفسكايا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، يمكن أن تشير هذه العلامات إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم، تصلب الشرايين واضطرابات في الدورة الدموية.
ويسمع الشخص في حالة حفيف الأذن أصواتا مختلفة بما فيها الصفير. وقد تكون هذه الأعراض وقتية وطبيعية، تظهر مثلا أثناء حركة الرأس المفاجئة أو تغير وضعية الجسم أو عند المضغ أو البلع.
وتقول الطبيبة: “ولكن إذا كانت هذه الأصوات دائمة ومصحوبة بأعراض أخرى تثير القلق فيجب استشارة الطبيب لأن الطبيب المختص فقط يمكنه تشخيص سبب حفيف الأذن الذي يحدث تحت تأثير عوامل مختلفة – سواء العمليات الفسيولوجية أو التأثيرات الخارجية. من بينها مشكلات الأنف والأذن والحنجرة: التهاب الأذن الوسطى (التهاب الأذن الوسطى الحاد، التهاب البوق بعد الغوص أو السفر الجوي)، فقدان السمع الحسي العصبي (بالإضافة إلى طنين الأذن، يكون مصحوبا بفقدان السمع)، الصدمة الصوتية، مرض مينير -مرض غير قيحي في الأذن الداخلية”.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تظهر الضوضاء في الأذن بسبب عوامل نفسية- التوتر والقلق ومتلازمة التعب المزمن.
وتقول: “يمكن أن تسبب العوامل الميكانيكية مثل هذه الأحاسيس أيضا. مثلا وجود سدادات شمعية أو أجسام غريبة تدخل قناة الأذن- الشعر بعد قص الشعر. الإرهاق وشرب القهوة والكحول والنيكوتين. هذه المواد تؤثر على الدورة الدموية والجهاز العصبي ويمكن أن تسبب طنين الأذن”.
المصدر: Gazeta.Ru